ندوة المنافذ تدعو إلى بناء قاعدة معلومات بحثية وتعزيز تقنيات المراقبة

دعا المشاركون في ندوة تأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية، التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي، الى بناء قاعدة معلومات بحثية ومواكبة تطور الجريمة وتعزيز تقنيات المراقبة· واستعرضت الندوة في يومها الثاني عدداً من أوراق العمل المتخصصة وتقارير الوفود، حيث ناقشت الورقة الأولى للدكتور طه عثمان الفرا من جامعة نايف موضوعاً عن تلوث البحر الإقليمي وتأثيره على امن الدولة، أكد فيها أهمية بناء قاعدة معلومات في المعاهد والكليات والجامعات الأمنية لتحقيق الفائدة المطلوبة للباحثين في هذا المضمار· وركزت الورقة الثانية على التحديات الأمنية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية للواء الركن بحري مسفر صالح الغامدي من وزارة الداخلية السعودية، والتي دعا فيها إلى أهمية مواكبة تطور الجريمة في المنافذ بتحديث التقنيات المستخدمة في أعمال التفتيش والمراقبة والتحليل ومراجعة التشريعات والقوانين المطبقة والعمل على تدريب العاملين لأي مواجهات محتملة· وبعد مناقشة تقارير الوفود استعرضت الجلسة الثانية ورقة عمل للعقيد وضاح محمود الحمود من مديرية الأمن العام في الأردن حول التقنيات الحديثة المستخدمة في امن المنافذ، حيث أكد أهمية إيجاد نظام وبنك موحد للمعلومات داخل الدولة الواحدة لجمع وتوحيد كافة المعلومات المتعلقة بإجراءات المنافذ الحدودية وحصرها واستخدام التقنيات المتطورة لفحص وتفتيش البضائع والمركبات والأفراد· كما قدم الدكتور جي ليكويكس عرضاً عن بعض التحديات التي تواجه أمن المنافذ البرية والبحرية والجوية وسبل مواجهتها· واكد العقيد الحمود أهمية إيجاد نظام وبنك موحدين للمعلومات داخل الدولة الواحدة لجمع وتوحيد كافة المعلومات المتعلقة بإجراءات المنافذ الحدودية وحصرها واستخدام التقنيات المتطورة لفحص وتفتيش البضائع والمركبات والأفراد· واشار العقيد الحمود الى ان السعودية قامت باستحداث نظام جديد يسمي السياج الامني، وهو عبارة عن سياج إلكتروني يتم بواسطة الخلايا الضوئية او الألياف الضوئية او الامواج الميكروويفية، يتم تركيبة في المناطق الحدودية المفتوحة او في محيط المراكز الحدودية