الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

توصية بتخصيص مادة دراسية لـ «زايد الخير»

توصية بتخصيص مادة دراسية لـ «زايد الخير»
20 يونيو 2017 21:58
الفجيرة (الاتحاد)

برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، اختتمت فعاليات منتدى الفجيرة الرمضاني في دورته الثالثة، الذي نظمته جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، تحت شعار «وطني مسؤوليّتي»، وبالشراكة مع جمعية الرياضيين وجمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية ونادي الفجيرة العلمي، وخصلت الندوة إلى 9 توصيات أهمها وتكريس فكر زايد في المناهج التعليمية عبر الدعوة إلى تخصيص مادة دراسية «زايد الخير»، وإنشاء مراكز رياضية صغيرة في الأحياء السكنية، لجذب شريحة الشباب إليها.
 واستعرضت الندوة الأخيرة «الشباب والرياضة نحو مستقبل أفضل» قطاع الرياضة والدعم الكبير الذي حظي به من المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث شهدت الرياضة الإماراتية طفرة هائلة لم تكن لتتحقق لولا متابعة القيادة الرشيدة واهتمامها بجيل الناشئين والشباب في مختلف الألعاب.
 وأشار المشاركون في الندوة إلى أن القطاع الرياضي مر بمراحل عدة ما بين الازدهار في بداياتها وتراجعها في السنوات الأخيرة، مؤكدين أهمية الاستفادة من الإعلام الرياضي في نشر الوعي بين صفوف الشباب.
 وأكد سيف سلطان السماحي مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة، أهمية الاستثمار في شريحة الشباب؛ لكونهم ثمرة من ثمرات الاتحاد، وسفراء لبلدهم في المحافل الرياضية الخارجية، مشيراً إلى أن الميدان الرياضي هو ميدان أخلاقي قبل أن يكون تنافسي، وموضحاً دور الأسر في حث أبنائهم على ممارسة الرياضة.
 وشدد على أهمية وضع الخطط الرياضية المدروسة من خلال تأسيس شركات خاصة رياضية تتبنى الأطفال وتدعم مواهبهم، مقترحاً أن تعقد المجالس والمنتديات المجتمعية على مدار العام، وعدم اقتصارها على المناسبات السنوية.
 واستضاف مجلس سلطان سيف السماحي رئيس اتحاد السباحة في الفجيرة الدكتور أحمد الشريف رئيس جمعية الرياضيين، والإعلامي محمد الجوكر، والدكتور حمدان أحمد الغسية، بحضور خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية المشرف العام على المنتدى.
 واستهل المجلس بعرض مدير الندوة الإعلامي محمد البدري أبرز محاور الندوة، والتي تركزت على دور الرياضة في حماية الشباب من الأفكار الهدامة، وكيفية زرع الثقة في نفوس الشباب الإماراتي، إضافة إلى كيفية جعل الرياضة أسلوب حياة.
 وقال الدكتور أحمد الشريف رئيس جمعية الرياضيين، إن قطاع الرياضة نال دعماً كبيراً من القيادة الرشيدة منذ قيام الدولة في إطار تقديم صورة مشرقة ومثالية للشباب الإماراتي في الفكر الوحدوي، وأن يكونوا سفراء بلدهم في الخارج.
 وأضاف: إن قطاع الرياضة مر بمراحل عدة، كان أبرزها في بداية قيام الاتحاد، حيث عاشت الرياضة الإماراتية فترة ذهبية، في استقطاب الكوادر الرياضية من المدارس، أما المرحلة الثانية التي تمتد من 1980 - 1990 اختلف الدور بين النادي والمدرسة وأصبح النادي يستقطب اللاعب المميز، مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة في منتصف التسعينات وما بعد غاب دور المدرسة في تخريج كوادر رياضية.
 ولفت الشريف إلى أن واقع الرياضة المدرسية يمر بمرحلة حرجة، مؤكداً أهمية إشراف وزارة التربية والتعليم على المنشآت الرياضية المدرسية والتركيز على منهاج المادة الرياضية.
 من جانبه، أوضح الزميل محمد الجوكر أن الإمارات اهتمت كثيراً بقطاع الرياضة منذ قيام الاتحاد والدعم اللامحدود الذي قدمه المغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث شهدت الرياضة الإماراتية قفزة نوعية، وباتت محط جذب للرياضة الخليجية والعربية والآسيوية، مشيراً إلى أن استراتيجية الحكومة ركزت على الرياضة والشباب، ووفرت لهما كل الدعم المادي والمعنوي.
 ولفت إلى مساهمة الإمارات في تأسيس الإعلام الرياضي ودعم القطاع الرياضي، مشيراً إلى تكريم نحو 3000 رياضي سنوياً في يوم الوفاء.
 وثمن الجوكر دور إمارة الفجيرة في تقديم العديد من الأسماء الرياضية الكبيرة على الساحة الرياضية الإماراتية، مشيداً بدور الجاليات العربية في دعم ورفد الهيئات الرياضية الإماراتية والإعلام الرياضي بالكوادر المناسبة، وأكد أهمية دور الإعلام الرياضي في نشر الوعي بين الشباب وترجمة أفكار الدولة.
 بدوره، أكد ضيف الندوة الدكتور حمدان الغسية على كيفية جعل الرياضة أسلوب حياة من خلال المواظبة الدائمة عليها، مشيراً إلى ضرورة وضع خطة منظمة لممارسة الرياضة من خلال اختيار المكان المناسب، وتحديد النظام الغذائي الصحي والملائم.
 وشدد الغسية على أهمية توافر برامج رياضية تساهم في زيادة الوعي الرياضي بين أفراد المجتمع، عبر دعم الأسرة والمدرسة، ومساهمة الإعلام الرياضي في توجيه رسائل توعوية إلى شريحة الشباب تعزز لديهم فكرة فوائد الرياضة المتنوعة.
 وفي السياق ذاته، قال حمدان الكعبي مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إن المشروعات والإنجازات وتطوير البنى التحتية الرياضية من قبل القيادة الرشيدة، ساهمت في ارتقاء الإمارات إلى مصافّ الدول المتقدمة، بما حققته من منجزات وطنية غير مسبوقة في أربعة عقود منذ قيام اتحادها الشامخ في مختلف مناحي الحياة ومجالاتها، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على دعم أبناء الوطن من الرياضيين والمدربين والإداريين في حفل تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية

التوصيات
ـ تخصيص برامج وتنظيم ندوات تستهدف الشباب
 ـ تربية الطفل وسط أجواء أسرية مستقرة وحمايتهم من كل فكر متطرف   ـ وضع محفزات للشباب تساهم في جذبهم إلى القراءة   ـ تمكين شباب الإمارات وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم في كل القطاعات  ـ تعزيز مفهوم الهوية الوطنية من خلال ترسيخ قيم التسامح والمحبة والعطاء   ـ تأكيد دور الوالدين المؤثر في إحداث التماسك الأسري  ـ تكريس فكر زايد في المناهج التعليمية عبر الدعوة إلى تخصيص مادة دراسية «زايد الخير»  ـ تأكيد أهمية الزيارات الميدانية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وتواصلها مع المؤسسات الحكومية والخيرية.   ـ إنشاء مراكز رياضية صغيرة في الأحياء السكنية، لجذب شريحة الشباب إليها
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©