الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أميركية الإمارات» تنظم حملة «عام الخير»

«أميركية الإمارات» تنظم حملة «عام الخير»
19 يناير 2017 10:00
دبي (الاتحاد) تنظم الجامعة الأميركية في الإمارات، ومقرها دبي، حملة «عام الخير»، تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باختيار 2017 ليكون عاماً للخير، وشعاره «عام الخير»، وشارك في تدشين الحملة أمس الأول بمقر الجامعة الداعية الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي، ومحمد عبد الله الحاج مدير جمعية الهلال الأحمر الإمارات، كما شارك فيها الكادر الأكاديمي بالجامعة، يتقدمهم الدكتور مثنى عبد الرزاق رئيس الجامعة، وعدد من الأساتذة والطلبة. وألقى الدكتور أحمد الكبيسي محاضرة توعية للطلاب عن فكر المشاركة والتبرع والتطوع، وكل الأفكار التي طرحتها مبادرة عام الخير كي تصل الرسالة إلى كل العالم، كما ألقى محمد الحاج محاضرة توعية عن التبرع والتطوع، وما يجب أن يقوم به الجيل الجديد. وكانت الجامعة قامت بتوزيع قوائم التبرعات على الطلبة والأساتذة، خاصة التبرعات العينية، وفي نهاية اليوم الأول الذي شهد تبرعات كثيرة من الطلبة، قامت إدارة الجامعة بتسليمها إلى الهلال الأحمر الإماراتية، حتى يتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين. وتأتي مبادرة الجامعة الأميركية لتفتح الباب أمام بقية الجامعات الموجودة داخل الدولة لإطلاق المبادرات في عام الخير، ومن المنتظر أن تقوم الجامعة بتكرار المبادرة لمزيد من التبرعات. وأكد الدكتور مثنى عبد الرزاق، رئيس الجامعة، أن الحملة تأتي مع توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، وتفاعلاً من المبادرات المجتمعية، باعتبار أن الجامعة جزء أصيل من نسيج المجتمع الإماراتي، والطبيعي أن نشارك في كل أحداثه، ودائماً ما تبادر الجامعة بمثل هذه الحملات، ولا ننسى أن الجامعة تقدم منحاً لمساعدة الطلاب على التعليم، وصلت إلى 13 مليون درهم، وليس هناك فرق بين مواطن أو مقيم. وأعرب الداعية الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي عن سعادته بالوجود بالجامعة الأميركية والمشاركة في حملة عام الخير، وقال: «المبادرة نابعة من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مفخرة، لأنهم يرسخون ما زرعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان يمد يد الخير لكل العالم، خاصة الدول العربية والإسلامية، وبالتالي مبادرة عام الخير ليست غريبة على أهل الإمارات. وأضاف أن القيادة تزرع في الأجيال حب الخير، وعندما نوجد في الجامعة الأميركية في هذه المبادرة، فهو ترسيخ في الاتجاه نفسه، لأن الجامعة تعلم وتربي الأجيال، وبالتالي ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية، ويكفينا فخراً أننا نعيش تحت سماء دولة محبة للخير والسلام والأمن، لا تفرق بين المواطن والمقيم، ومنذ سنوات طويلة والإمارات تفتح ذراعيها بالخير في كل الأحداث والمناسبات. وأوضح أن القيادة الرشيدة دائماً تنظر إلى ما تقدمه على أنه قليل، وكلما زادت المساعدات نكتشف بأن هناك الأكثر، وهو فكر بناء الدولة نفسه، فمن رأى الإمارات منذ 4 سنوات سيجدها تختلف الآن، وسوف تتغير بعد 4 سنوات مقبلة، وهكذا يفعلون الخير، ولا يكتفون بما يقدمونه، وهو ما عهدناه منهم على مدار عقود عديدة. وأكد الحاج أن مبادرة الخير التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ترتكز على 3 محاور، من أبرزها، محور ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية. وأضاف أن هناك محوراً مهماً، وهو التطوع في كل المجالات، وبدأت الشركات الكبرى التي تملك عمالة في التطوع في كل المناسبات، فيما كان المحور الثالث يخص الصغار، خاصة طلبة المدارس وتربية النشء على الخير، والدور الكبير الذي تقوم به المدارس، في زرع عمل الخير. وأشار إلى أن هناك بنك الطعام الذي تم إطلاقه، وهناك أكثر من 300 فندق، والتواصل مع الشركات وبلدية دبي، وهناك في الهلال الأحمر برنامج خاص أطلقنا عليه «حفظ النعمة»، والإمارات دائماً سباقة للخير في كل العالم، خاصة الوطن العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©