أبوظبي تحتفل باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية

تبدأ اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية للعام الثاني على التوالي في أبوظبي، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة. وقال مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات راشد لاحج المنصوري إن الدورة الحالية ستشهد توقيع نحو 35 اتفاقية مع الجهات المحلية بالإمارة لتقديم خدمات إلكترونية تتعلق بتهيئة البيئة الإلكترونية لتلك الجهات في إطار الوصول بحكومة أبوظبي الإلكترونية ضمن أفضل 5 حكومات في العالم. وأضاف في بيان صحفي أمس أن الاحتفالية التي تقام على مدار يومي 18و19 نوفمبر تتضمن عدداً من الفعاليات والأنشطة المختلفة، مشيراً إلى أن الاحتفال بيوم نظم المعلومات الجغرافية يعد حدثاً عالمياً سنوياً تحتفل به أكثر من 80 دولة في العالم لزيادة توعية شعوبها بهذه التقنية والدور المهم الذي تلعبه في مساعدة الحكومات والمجتمعات على فهم العالم من بشكل أكبر والتعامل معه على نحو أفضل. وتواظب الجمعية الجغرافية الوطنية على رعاية أسبوع التوعية الجغرافية منذ عام 1987، وذلك بهدف نشر المعرفة الجغرافية في المدارس والمجتمعات والمؤسسات وخاصة توعية الأطفال. ومن المتوقع أن يحظى الحدث هذا العام بأضخم حضور تشهده دول المنطقة في مثل هذه المناسبة، حيث سيلتقي صناع القرار ومسؤولون حكوميون، وعاملون في الحقل التعليمي، وأفراد من العامة المهتمين، إضافة إلى الجهات المحلية الراعية لتقنية نظم المعلومات الجغرافية تحت سقف واحد ليتعارفوا ويتبادلوا الأفكار والخبرات. كما سيكون الاحتفال مناسبة تعرض فيها الأعمال النموذجية التي تنفذها أكثر من 35 مؤسسة رائدة في مجال تطوير تقنية نظم المعلومات الجغرافية في إمارة أبوظبي، إضافة إلى إبراز الدور بالغ الأهمية التي تقوم به مبادرة البنية التحتية للبيانات المكانية لإمارة أبوظبي في مساعدة مختلف الجهات الحكومية على التنسيق فيما بينها وتبادل المعلومات بشكل سلس. يشار إلى أن المركز أطلق برنامج البنية التحتية للبيانات المكانية في يونيو 2007 بهدف توفير إطار للمعايير والسياسات والبيانات والإجراءات والتقنية لدعم تنسيق المعلومات المكانية وتبادلها بشكل فعّال على مستوى حكومة أبوظبي ومختلف الجهات المعنية فيما بدأ تنفيذ البرنامج عام 2008. كما تم تصميم البرنامج بشكل تدريجي على أساس نهج عملي، وهو حالياً قيد الاختبار من قبل الجهات المعنية الرئيسية ومستخدمي المعلومات الجيومكانية.