الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الهاجري: رفع العلم في المحافل الأولمبية لا يقدر بثمن

الهاجري: رفع العلم في المحافل الأولمبية لا يقدر بثمن
11 أغسطس 2016 00:22
ريود دي جانيرو (الاتحاد) أكد المهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، أن فرحة رؤية علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل لا تقدر بثمن، لأنه أكبر وأعظم شرف يتمناه الفرد خلال مسيرته، سواء في المجال الرياضي، أو شتى الميادين الأخرى. وقال: «كم تساوي تلك الفرحة، ونحن نقف أمام علمنا الشامخ، كما عهدناه دائماً محققين إنجازاً رفيعاً لدولتنا وقيادتنا الرشيدة التي لم تتوان يوماً في تقديم الدعم إلينا بأنواعه كافة، وأتقدم بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على حرصه الدائم وتوجيهاته المستمرة للارتقاء بالحركة الأولمبية والرياضية بالإمارات ما يضعنا في تحدٍ مع النفس، لترجمة تلك الرؤى السامية التي تستهدف نشر ثقافة تمثيل الوطن في كل المحافل على الأصعدة المختلفة». وأضاف: «منافسات الدورة لم تنته بعد وطموحنا قائم للظفر بميداليات أخرى في الألعاب المتبقية خاصة الرماية والجودو أيضاً، والآن أصبح حلم التتويج يراودنا في كل منافسة يخوضها رياضيونا، بما يحقق الهدف المنشود من وراء المشاركة، والعودة بأفضل النتائج، وافتتح توما الطريق لحصد الألقاب الأولمبية التي ينتظرها أبناء الوطن، وهو الأمر الذي يعد بادرة خير للرياضيين في مواجهاتهم القادمة، بالفعل هناك بعض الأسماء التي نراهن عليها، وهم الشيخ سعيد بن مكتوم، وسيف بن فطيس في الرماية واللاعب إيفان رومارنكو في الجودو». وقال الهاجري: «التتويج بالميدالية البرونزية، يدفعنا إلى مضاعفة الجهود خلال المرحلة المقبلة، ولدينا بالفعل العديد من العناصر الموهوبة في الألعاب المختلفة، والتي نعول عليها لتحقيق نتائج وأرقام مشرفة للقطاع الرياضي بالإمارات، في مثل تلك المحافل التي تعد المنافسة فيها في حد ذاتها فخراً للجميع، وذلك لكونها تضم أفضل الرياضين الذين تحدوا أنفسهم وسخروا طاقاتهم وأوقاتهم، في سبيل نيل هذه المكانة الفريدة». المعلا: دعم القيادة وراء الإنجاز المشرف ريو دي جانيرو (الاتحاد) أبدى خالد خليفة المعلا سفير الدولة لدى البرازيل سعادته الكبيرة بحصد الميدالية الثانية في تاريخ مشاركات الإمارات بالاستحقاقات الأولمبية، مشيراً إلى أن الإنجاز المشرف أتى بفضل دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. ووجه خالد خليفة المعلا الشكر إلى القيادة الرشيدة لما تقدمه من رعاية كاملة لتعزيز مستوى الشباب وصقلهم بالصورة المطلوبة، لتحمل مسؤولية تمثيل الوطن في الأحداث كافة. وقال: أتقدم بالشكر والتقدير إلى المؤسسات الرياضية ، والتي عملت بشكل دؤوب لتمكنا من رؤية علمنا في سماء المحافل الكبرى، وهو المشهد الذي يستحق أن نبذل من أجله الغالي والنفيس، حتى نرد جزءاً من الجميل لإمارات الخير التي لم ولن تبخل يوماً على أبنائها لتمكينهم في المجالات كافة، وتسخير كل الإمكانيات لهم، من أجل رفعة الوطن وازدهاره. وأضاف: سعيد جداً بالفوز باللقب الأولمبي الجديد، والذي يدل على قوة مستوى رياضة الإمارات، ومتفائل بتحقيق ميدالية أخرى بمشيئة الله في لعبة الرماية، لأن رياضيينا قادرون على المنافسة ومواجهة الأبطال الأولمبيين، وأرقامهم الحالية تساعدهم على التتويج، وهو ما ننتظره جميعاً، سواء طاقم سفارة الإمارات بالبرازيل، والموجود في خدمة البعثة، أو من الوفود الفنية والإدارية والطبية المرافقة. الريسي: «فاتحة خير» والوعد في الرماية ريو دي جانيرو (الاتحاد) قال اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس لجنة التخطيط الأولمبي باللجنة الأولمبية، رئيس اتحاد الرماية: «إن الميدالية أسعدت شعبنا، ونعتبرها أول الغيث، وكنت من الذين توقعوا أن نحرز ميداليات في أولمبياد «ريو 2016»، لأن المؤشرات موجودة، وأبطالنا قادرون على المنافسة، مع كل أبطال العالم، والثقة بهم لا حدود لها، لأنها ثقة من القيادة الرشيدة التي اعتادت أن تقدم كل الدعم، والحقيقة أن الميدالية أسعدتنا وكانت ليلة من ليالي الإنجازات». وهنأ الريسي سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على هذا الإنجاز الكبير، مؤكداً أن الجودو وضع قدمه بهذه الميدالية في الأولمبياد مثلما فعلتها الرماية من قبل، وما زلنا ننتظر الكثير من أبطالنا، ونهنئ رئيس ومجلس إدارة اتحاد الجودو، على كل ما يقدمونه إلى اللعبة من جهد ودعم، للوصول إلى هذا المستوى المشرف، ونشكرهم لأنهم رفعوا علم الدولة في الأولمبياد، وكانت أول ميدالية عربية، ونأمل أن تكون «فاتحة خير» للأبطال العرب، وللاعبينا الذين لا يزال لديهم استحقاقات، وقادرون على بلوغ إنجازات أخرى. وأكد الريسي أن الرماية ستكون على الوعد الذي قطعناه على أنفسنا، ولدينا هدف كبير، وهو تسجيل الميدالية الأولمبية الثانية للرماية في تاريخها، وتكون الثالثة للرياضة الإماراتية، وجميع رماتنا جاهزون للحدث، ولعل الفوز بالميدالية البرونزية سيكون حافزاً لكل الرياضيين وليس الرماية فقط. وأشار إلى أن أولمبياد ريو، هي بداية لمرحلة جديدة من مسيرة الرياضة الإماراتية، بحثاً عن إنجازات جديدة في كل دورة أولمبية، وعلينا أن نجهز أنفسنا، ونعد العدة للأولمبياد في طوكيو من الآن، فالعالم يسير بخطى سريعة، وعلينا أن نمضي بالسرعة نفسها، حتى نظل في دائرة الإنجازات، والمنافسة على البطولات، خاصة أن هناك دعماً كبيراً تقدمه الدولة إلى كل الرياضيين، ولا تنتظر منهم سوى تحقيق النتائج، وما حدث في الجودو من الممكن أن يحدث في أي لعبة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©