السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عيسى محمد: لا مكان لمن يرضى بـ«المحلية» فقط في «شباب الأهلي - دبي»

عيسى محمد: لا مكان لمن يرضى بـ«المحلية» فقط في «شباب الأهلي - دبي»
20 يونيو 2017 21:48
منير رحومة (دبي)

اعتبر عيسى محمد لاعب الشباب، أن اللاعب الذي يرضى بالمنافسة المحلية فقط، في صفوف الفريق الجديد «شباب الأهلي - دبي» لن يجد مكاناً له في قائمة الفريق الجديد؛ لأن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كانت واضحة من وراء الدمج، وذلك بتحقيق إنجازات تليق باسم الدولة في المحافل كافة، وضمن أكبر البطولات القارية والعالمية.
وأضاف أن اللاعبين الذين سيتم ضمهم إلى قائمة الفريق الجديد، عليهم أن يستوعبوا المهمة التي تنتظرهم، حتى يقدموا أفضل ما عندهم؛ ليجسدوا التوجيهات على أرض الواقع، وجعل مشروع الدمج تجربة ناجحة يضرب بها المثل محلياً وخارجياً.
كما شدد أيضاً على أن أندية الشباب والأهلي ودبي تملك المؤهلات البشرية والمادية الكفيلة ببروز كيان رياضي عملاق على مستوى القارة، يكون رقماً صعباً في مختلف التظاهرات الرياضية، ومرشحاً بقوة بالألقاب والبطولات في مختلف الرياضات، معتبراً أن التجربة تتوقف على استيعاب اللاعبين الأهداف التي تم تحديدها.
 وأشار عيسى محمد أيضاً إلى أن إدارة النادي الجديد أمام مسؤولية كبيرة في اختيار اللاعبين الذين سيشكلون الفريق الجديد للكرة؛ لأنه المرحلة المقبلة ليست لتكديس اللاعبين، أو انتقاء الأسماء المعروفة، وإنما التركيز على العناصر التي تملك القدرة على المنافسة قارياً، وتشكيل توليفة ناجحة، معتبراً في الوقت نفسه أن امتلاك قائمة كبيرة من لاعبي الأندية الثلاثة، فرصة مواتية لاختيار الأفضل والأقدر على ترجمة أهداف وتوجهات النادي الجديد.
 وعن مدى قدرة المدرب الروماني كوزمين على النجاح في مهمته الجديدة مع «شباب الأهلي - دبي»، اعترف عيسى محمد بأن مهمته ستكون صعبة في الموسم المقبل، في ظل وجود نخبة من اللاعبين المميزين وأصحاب الكبيرة والمهارات العالية، بالإضافة إلى نخبة من الشباب الواعدين، مشيراً إلى أن كل لاعب حريص على حجز مكانه ضمن التشكيلة الأساسية للفريق الجديد، الأمر الذي يضفي حماساً كبيراً داخل صفوف الفريق للمنافسة في المراكز. واعتبر أن خبرة كوزمين ومعرفته بدورينا، تؤهله للتعامل الجيد مع الوضع الجديد، لانتقاء العناصر الأكثر إيجابية وقدرة على الانسجام وتشكيل فريق قوي.
 
 مفاوضات مفتوحة
 أما فيما يتعلق بمستقبله الكروية، بعد عدم اختياره ضمن القائمة الموسعة لفريق «شباب الأهلي - دبي»، فأوضح عيسى محمد أنه لا يشعر بالقلق على بقية مشواره في الملاعب؛ لأنه واثق من إمكاناته، وقدراته البدنية والفنية، بالإضافة إلى خبرته الطويلة، وقدرته على تقديم الإضافة إلى أي فريق ينضم إليه.
وأضاف أنه لعب في الجولات الأخيرة للموسم الماضي، ونال الإشادة من الجميع بفضل حفاظه على إمكاناته، وحرصه الدائم على البقاء في أفضل حالاته البدنية والفنية، كاشفاً عن تلقيه بعض الاتصالات من أندية بالمحترفين وأخرى بالهواة، لكنه لم يحسم قراراه بعد؛ لأنه يريد أن يدرس مختلف العروض في هدوء وتركيز، حتى يضمن النجاح في محطته المقبلة، وتقديم الإضافة لفريقه الجديد. وشدد على أن التقدم في العمر لا يعتبر عاملاً سلبياً في عالم الاحتراف؛ لأن اللاعب يحافظ على نفسه، ويهتم بكل الجزئيات التي تتعلق بمسيرته الكروية، وبالتالي فإن من أبرز إيجابيات الاحتراف في كرتنا، هو إطالة عمر اللاعب المواطن في ملاعبنا، بما يعود بالفائدة على اللعبة، خاصة في ظل ما تنفقه الأندية من أموال طائلة في سبيل إعداد اللاعبين منذ المراحل السنية، وحتى الفريق الأول.
 
 التوجه للتدريب
 بخصوص مرحلة ما بعد الاعتزال، كشف عيسى محمد عن أنه بمجرد التوقف عن اللعب، ينوي التوجه إلى عالم التدريب؛ لأنه المجال الذي يمكن أن يقدم فيه عصارة تجربته الكروية، وإفادة الأجيال الصاعدة من اللاعبين، مؤكداً أنه قادر على النجاح في هذا الميدان.
 وأضاف أن المدرب المواطن يعتبر الأنسب لفرقنا ولاعبينا، خاصة في المراحل السنية وأندية الدرجة الأولى، بفضل سهولة التواصل، وفهم نفسية اللاعب الإماراتي والقدرة على تفجير طاقاته، ومساعدته على التألق والإبداع، على عكس المدرب الأجنبي، الذي كشفت التجارب في السنوات الماضية، أنه يهتم بالنتائج فقط، على حساب تطور شخصية اللاعب واكتسابه المهارات والفنيات اللازمة.
وشدد على أن اتحاد الكرة مطالب بتفعيل دوره في هذا المجال، من خلال تشجيع أندية الدرجة الأولى، على منح الفرصة للمدرب المواطن للعمل، خاصة أن المرحلة المقبل تشهد إلغاء تسجيل اللاعبين الأجانب بفرق الهواة، بالإضافة إلى ترشيد الإنفاق في الصرف أمام الأموال الطائلة التي يتلقاها المدربون الأجانب، بما يجعل الظروف مواتية للمدرب المواطن حتى يعمل بجدية، ويسهم في إعداد لاعبين مواطنين قادرين على النجاح في مسيرتهم الركوية، واللعب في فرق كبيرة وإفادة اللعبة.
وأشاد عيسى محمد بالتجارب الناجحة لعدد من المدربين المواطنين أمثال مهدي علي، ووليد عبيد، والدكتور عبد الله مسفر، مشدداً على أن ثقة الأندية مفتاح نجاح المدرب المواطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©