أكد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” نبيل شعث أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يزال متمسكاً بمبادرته لإنهاء الانقسام الفلسطيني ومواصلة العمل الداخلي حتى بلوغ “استحقاق سبتمبر” المقبل لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة، للضغط على إسرائيل وزيادة عزلتها الدولية.
وقال شعث خلال تصريح صحفي إن مبادرة عباس تعتبر بداية جيدة وجديدة لإنهاء الانقسام هدفها إعلان التزامه بجميع الاتفاقيات السابقة مع حركة “حماس” وتأكيد أن أي تحفظات أو مطالب جديدة ستتم مناقشتها وتنفيذها من خلال الحكومة المنتخبة.
وأوضح: طرحت إمكانية تشكيل حكومة من شخصيات وطنية متفق عليها تمهد لإجراء انتخابات تفرز حكومة ذات برنامج سياسي يمكن أن يكون برنامجاً عاماً متفقاً عليه أو الاتفاق على دستور جديد يرسم الإطار العام لعمل جميع الحكومات في المستقبل.
من جهة أخرى، صرح أمين عام “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” نايف حواتمة عقب اجتماعه مع أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى في القاهرة، بأن حركة “حماس” لم تقدم ردا على المبادرات الرامية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ومن ضمنها مبادرتا عباس والجبهة. وقال”في حماس، وعدوا منذ شهرين بتقديم مبادرة ما، وهم يقولون إنهم في حالة حوار داخلي من أجل بلورتها ونحن ندعو لما هو أعمق من ذلك وأسرع ونطالب بتطبيق ما اتفقنا عليه سابقاً وما صادق عليه المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وما طرحه الرئيس عباس”.
عدد اليوم
