الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ارتفاع النجاح في «الثاني عشر» إلى 91,88% للعلمي و77,69% للأدبي

ارتفاع النجاح في «الثاني عشر» إلى 91,88% للعلمي و77,69% للأدبي
22 يونيو 2010 00:30
شهدت نتائج طلبة الثاني عشر للعام الدراسي 2009 - 2010 ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالعام الدراسي الماضي سواء بالنسبة للقسمين العلمي والأدبي. وبلغت نسبة نجاح الطلبة في المدارس الحكومية 91,8 في المائة بالنسبة للقسم العلمي، مقارنة بـ83,2 في المائة خلال العام الدراسي الماضي. أما بالنسبة للقسم الأدبي، فقد بلغت هذه النسبة 77,6 في المائة للعام الدراسي الحالي، مقارنة بـ 74,3 في المائة للعام الدراسي الماضي. وأشارت إحصائية الوزارة إلى أن نسبة نجاح الطلبة في المدارس الخاصة التي تتبع منهاج الوزارة بلغت 79,81 في المائة بالنسبة للقسم العلمي، مقابل 69,54 في المائة للقسم الأدبي. أما بالنسبة لتعليم الكبار، فقد بلغت نسبة النجاح 45,95 في المائة للقسم العلمي، فيما لم تتعد هذه النسبة 22,94 في المائة للقسم الأدبي. كما شهدت نتائج طلبة المنازل نسبة نجاح ضعيفة بلغت 10,08 في المائة للقسم العلمي، و4,88 في المائة للقسم الأدبي. وهنأ معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، وأولياء أمورهم بمناسبة إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2009 - 2010 وما حققوه من نتائج طيبة. وقدم القطامي خالص تهانيه إلى كل العاملين في وزارة التربية والتعليم، وإلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، مثمناً جهود سموهم المخلصة في سبيل الارتقاء بالتعليم والوصول به إلى آفاق العالمية، بما يلبي احتياجات المجتمع من مخرجات تعليمية على درجة كبيرة من الكفاءة تواكب في مستوياتها العلمية حركة التقدم والازدهار التي تشهدها الدولة في كافة المجالات، وتصل بها إلى التنافسية العالمية. وأعرب معالي الوزير عن شكره لكل الجهود المبذولة للوصول إلى أفضل النتائج لطلبة الصف الثاني عشر، مبدياً ارتياحه للخطوات التي سارت عليها عمليات الامتحانات على مستوى الدولة، وما قدمته كل الأطراف المعنية في سبيل الخروج بها وفقاً لما خططت له الوزارة. وقال إن ذلك يعبر عن توجهاتها الجديدة بتكامل الأدوار بين الجميع لتحقيق الأهداف الحقيقية من عملية القياس والتقويم التي تقوم بها لمعرفة قدرات الطلبة ومستوياتهم الدراسية بالشكل الذي يمنحهم في الوقت ذاته، الفرصة للتعبير عن ذاتهم، وإظهار قدراتهم، ومدى تفاعلهم مع المنهج الدراسي بشكل سلس وشامل بعيداً عن التعقيد، مؤكداً على أن مصلحة الطالب مُقدمة على أي شيء آخر. وقدم معالي وزير التربية والتعليم شكره وتقديره إلى إدارة التقويم والامتحانات، ومسؤولي لجان التصحيح والتدقيق ورصد الدرجات والعاملين فيها على مستوى الدولة، مؤكداً أنهم جميعاً كانوا كما عهدتهم الوزارة دائماً، وأن عملهم اتسم بالدقة بعدما بذلوا كل جهدهم من أجل إعطاء كل طالب حقه كاملاً. كما شكر كل العاملين في الميدان التربوي من الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية، والإدارات والأقسام المعنية بالامتحانات في الوزارة، والمناطق والمجالس والمكاتب التعليمية للجهود الملموسة التي بذلوها خلال فترة الامتحانات بشكل عام، خصوصاً امتحانات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي. وأكد الوزير أن التوجه الذي تتبناه الوزارة حالياً من خلال سياستها الجديدة في القياس والتقويم، يسعى إلى إيجاد منظومة تعليمية تتواءم مع أفضل المعايير التربوية العالمية، وتُعد الطالب إلى حياة نافعة ومنتجة، وتنمي لديه القدرة على التعليم المستمر والانفتاح على الآخر، والتعامل مع معطيات العصر الحديث وتقنياته من دون إرهاقه بأساليب تقليدية لا فائدة منها، وأن هذا كله من شأنه أن يصب في صالح الوطن وأهداف التنمية المستدامة. وأضاف القطامي: “نحن نسعى في وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق أهداف الدولة، والوصول إلى مخرجات تعليمية متميزة قادرة على رفد الجامعات بعناصر تتناغم مع معطياتها، وعلى يقين بأن مساعينا لتطوير خطط ومشروعات التعليم، ترتبط بالتواصل المستمر مع كل عناصر الميدان التربوي، وفتح قنوات حوار مباشر مع الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية، مشيراً إلى أن حرص الوزارة على الإشادة بالنتائج التي حققها الطلبة، وبأداء العاملين في الامتحانات، يأتي بدافع تحفيزهم وتشجيعهم على المزيد من العطاء والتميز بما يُمكن كلٍ من القيام بدوره وأداء رسالته على أكمل وجه للاستمرار في تحقيق أفضل النتائج، والارتقاء بالتعليم من كافة جوانبه، والوصول به إلى أفضل المستويات العالمية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©