ولي عهد الشارقة يؤكد أهمية مناقشة الأمور العامة ومتابعة جديد التعليم

التقى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للتعليم ظهر أمس بمكتب سمو الحاكم رؤساء وممثلي مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في إمارة الشارقة بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة. ورحب سمو ولي العهد بالحضور، وأكد أن دعوته هذه لهم لإيمانه الراسخ بأهمية اللقاءات المباشرة لمناقشة الأمور العامة والوقوف على كل جديد حول العملية التعليمية والنشاطات والبرامج التي تقوم بها مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في الإمارة حتى يتسنى لسموه التعرف عن قرب إلى عمل المجالس والاستماع لآراء واقتراحات الأعضاء ومعرفة احتياجاتهم والسعي لتحقيقها سواء من خلال الدعم الحكومي المباشر أو من خلال دعم مجلس الشارقة للتعليم. من جانبهم، قدم رؤساء وممثلو مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في إمارة الشارقة شكرهم الجزيل وعظيم امتنانهم لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي على الدعوة، وعلى دعمه الدائم واهتمامه وتواصله المباشر معهم وقدموا له الثناء والتقدير على كل ما يقدمه لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق التكامل لها. وأثنى سموه على الدور الذي تقوم به مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى وخورفكان وكلباء ودبا الحصن من رعاية وخدمة الطلبة في شتى المجالات التعليمية والتربوية وعلى المستويات الدراسية والاجتماعية كافة. كما أكد سمو ولي العهد أهمية توثيق العلاقة ما بين البيت والمدرسة، وهذا لا يكون إلا بتفعيل دور مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات ومشاركتها في جعل المدرسة مركز جذب للطلبة وأولياء أموره. ودعا سموه إلى ضرورة استقطاب أولياء الأمور وإشراكهم في تقديم المقترحات والآراء التي من شأنها أن تطور عمل المجالس وترتقي بالدور المنوط بها، وذلك من خلال عقد وتنظيم لقاءات مفتوحة مع أولياء الأمور، حسب المراحل الدراسية حتى يتم التمكن من إيجاد إستراتيجية عمل مناسبة لكل مرحلة. وأشار سموه إلى ضرورة خلق نوع من التواصل المستمر ما بين مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مناطق الإمارة الخمس والإدارات المدرسية للوقوف على المشاكل والعقبات الداخلية التي تعترض العملية التعليمية والسعي الدؤوب لإيجاد الحلول لها. وأوضح سمو ولي عهد الشارقة أن أبرز الأهداف التي على مجالس أولياء الأمور تحقيقها هي المساهمة في تأصيل القيم الإسلامية والسلوكيات الإيجابية وتعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا الطلبة، بالإضافة إلى دعم جهود المدارس والمؤسسات التربوية وإبراز دورها كمركز إشعاع يساهم في تطوير البيئة والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تأكيد سموه ضرورة التعاون مع المؤسسات المجتمعية المختلفة وإشراكهم في دعم العملية التربوية والتعليمية وتوفير متطلبات نجاحها والعمل على تحسينها وتطويرها والارتقاء بمستواها. وقام رؤساء مجالس أولياء أمور الطلبة في كل من مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى وخورفكان وكلباء ودبا الحصن خلال اللقاء بتقديم نبذة مختصرة حول الأدوار التي تقوم بها المجالس الخمس وبرامجها وأنشطتها المتنوعة والتي من خلالها يسعون لتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشأت تلك المجالس. حضر اللقاء الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم ومحمد دياب الموسى المستشار بالديوان الأميري عضو مجلس الشارقة للتعليم. وأعضاء مجلس الشارقة للتعليم وعائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم ورؤساء وممثلو مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في إمارة الشارقة.