الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

7,9 مليار درهم إيرادات «طاقة» في النصف الأول

7,9 مليار درهم إيرادات «طاقة» في النصف الأول
10 أغسطس 2016 21:26
أبوظبي (الاتحاد) حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» 1.2 مليار درهم خسائر صافية خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بخسارة صافية مقدارها 165 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط والغاز وغياب استحقاق ضريبي لمصلحة الشركة لمرة واحدة في المملكة المتحدة بقيمة 555 مليون درهم. وانخفضت الإيرادات والأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 19% و21% على التوالي إلى 7.9 مليار درهم و4.1 مليارات درهم في النصف الأول من سنة 2016. ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض أسعار بيع النفط والغاز بنسبة 39%. وقال سعيد الظاهري، الرئيس التنفيذي للعمليات بالإنابة «أظهرت أعمالنا استمرار تحسّن الأداء التشغيلي. حيث تمكنا من المحافظة على معدلات إنتاج النفط والغاز وزيادة إنتاج الكهرباء لمستويات قياسية على الرغم من إجراء تخفيضات إضافية في النفقات الرأسمالية والتكاليف النقدية». وأضاف «يستمر برنامج التحوّل الاستراتيجي في تحقيق أهدافه من خلال توفير 6.9 مليار درهم في الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة. كما أن إعادة التمويل الناجحة للسندات بقيمة مليار دولار ستخفض الفوائد السنوية التي تدفعها الشركة بمقدار 70 مليون درهم، واستمرّ التدفّق النقدي لدينا في النموّ خلال هذه الفترة». وتابع «على الرغم من انخفاض أسعار بيع النفط والغاز بنسبة 39%، فإن أعمال التنقيب والإنتاج على وجه التحديد قد تمكنت من التكيّف مع التغيّرات في أسعار النفط والغاز واستمرّت في التحوّل إلى أعمال أكثر مرونة وقادرة على المنافسة في هذه البيئة القاسية». وفي الربع الثاني، أصدرت الشركة سندات بقيمة مليار دولار، تتكوّن من شريحتين بقيمة 500 مليون دولار، تُستحقان بعد خمس وعشر سنوات. وسيستخدم العائد لتسديد السندات المستحقة على الشركة في شهر أكتوبر القادم والبالغة قيمتها مليار درهم، وسيعمل ذلك على خفض تكاليف التمويل السنوية بنحو 70 مليون درهم. وبلغ إجمالي السيولة المتوفرة (التسهيلات الائتمانية غير المستخدمة والنقد ومكافآته) لدى الشركة في 30 يونيو 2016، 15.6 مليار درهم، بارتفاع قدره 14% مقارنةً بالفترة نفسها من السنة الماضية. وارتفع التدفّق النقدي الحرّ بنسبة 35% إلى 3.1 مليار درهم في النصف الأول من سنة 2016. وجاءت هذه الزيادة نتيجة لخفض النفقات الرأسمالية، والتكاليف النقدية، وانخفاض الدفعات الضريبية. وحقّق برنامج التحوّل الاستراتيجي الذي أطلقته «طاقة» في عام 2015 وفراً يفوق 6.7 مليار درهم في التكاليف النقدية والنفقات الرأسمالية في الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة. وخفّضت «طاقة» خلال النصف الأول من 2016، النفقات التشغيلية والتكاليف الإدارية والعامة بقيمة 458 مليون درهم، وقد نتج ذلك بشكل رئيسي عن تقليص نفقات قطاع النفط والغاز. وشهدت النفقات الرأسمالية خفضاً إضافياً بلغ 1.3 مليار درهم في النصف الأول من سنة 2016 مقارنة بالنصف الأول من سنة 2015. ويرجع ذلك إلى إكمال مشروعات كبرى في سنة 2015 بالإضافة إلى خفض حجم البرنامج الاستثماري بما يتناسب مع بيئة الأسعار الحالية. وارتفع إجمالي إنتاج الشركة من الكهرباء بنسبة 6% ليصل إلى مستوى قياسي مقداره 39,090 جيجاواط/‏‏ ساعة في حين ارتفع التوافر التقني إلى 92%. وانخفض إنتاج المياه المحلاة بشكل طفيف إلى 121,650 مليون جالون نتيجة لبرامج الصيانة المخطّطة. ويُعزى ارتفاع التوافر التقني إلى برامج الصيانة المتبعة في محطات إنتاج الماء والكهرباء. وعلى الرغم من الخفض الكبير في النفقات الرأسمالية، فقد كان التراجع في معدلات الإنتاج اليومي محدودًا. فقد أنتجت الشركة 147.4 ألف برميل نفط مكافئ، بانخفاض قدره 2% فقط عن النصف الأول من سنة 2015. وأوضحت الشركة أن الأداء القوي للآبار والحد من القيود المفروضة على خطوط نقل النفط والغاز ساعدا «طاقة» في زيادة إنتاجها في أميركا الشمالية بنحو 5% ليصل إلى 84.2 ألف برميل نفط مكافئ في اليوم. كما باعت «طاقة» كل سعتها التخزينية البالغة 144 مليار قدم مكعب في منشأة «برجرمير» لتخزين الغاز في هولندا للسنة التخزينية 2016-2017. وخفّضت «طاقة» التكاليف التشغيلية للبرميل خلال العام بنسبة 22% لتصل إلى 21.56 دولار في أوروبا، وبنسبة 16% لتصل إلى 7.33 دولار في أميركا الشمالية. وفي شهر أبريل الماضي، ثبّتت وكالة «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني لشركة «طاقة» عند «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة، حيث أشارت الوكالة إلى الدعم المستمر الذي تقدّمه حكومة أبوظبي لشركة «طاقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©