مؤتمر حزبي لبناني تضامناً مع الأسد

عقدت أحزاب لبنانية مؤتمرا تضامنيا امس مع القيادة السورية في ظل موجة الاحتجاجات وأعمال العنف الحالية، مؤكدة “أن أمن سوريا وأمن لبنان مترابطان”. وأكد النائب نواف الموسوي باسم كتلة حزب الله الوقوف الى جانب سوريا، وقال “نحن واثقون من قدرة سوريا على تجاوز هذه المحنة لان لا استقرار في لبنان إلا باستقرار سوريا ولا امن في لبنان إلا مع الأمن في سوريا”. وقال النائب علي حسن خليل باسم رئيس مجلس النواب نبيه بري “انه لولا سوريا بشار الأسد وقبلها سوريا حافظ الأسد لما كان هناك لبنان القوي القادر المقاوم الممانع والمنتصر على العدو الاسرائيلي”، وأضاف “نحن معك يا سيادة الرئيس الأسد لأننا نعرف خيارك المقاوم ولأننا اختبرناك في الأيام الصعبة يوم قل المناصرون”. حضر المؤتمر الذي تحدث فيها عدد كبير من ممثلي الأحزاب المؤيدة لسوريا السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي. وتطرق عدد من الخطباء الى الاتهامات السورية لتيار المستقبل بزعامة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بتهريب سلاح ومال الى المعارضين في سوريا، محذرين قيادة تيار المستقبل من التآمر على سوريا. ورد عضو “المستقبل” النائب محمد كبارة على الاتهامات قائلا “ليس جديداً ان تطلق الاتهامات المفبركة وان نسمع شهوداً تم تلقينهم الادعاءات”، مشيراً الى أن التيار يرفض أي تدخل لبناني في شؤون سوريا لانه لا يريد ان تتحول سوريا الى غرفة عمليات مهمتها العبث بأمن لبنان ومصادرة قراره السياسي، كما لا يريد أن يتحول لبنان غرفة عمليات للعبث بأمن سوريا واستقرارها”.