الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الملكي» يسحق أوساسونا برباعية ويوجه رسالة للكتيبة «البافارية»

«الملكي» يسحق أوساسونا برباعية ويوجه رسالة للكتيبة «البافارية»
27 ابريل 2014 23:28
محمد حامد (دبي) ارتفعت نبرة التفاؤل في المعسكر الملكي إلى أعلى درجاتها عقب الفوز برباعية نظيفة على أوساسونا في إطار مباريات المرحلة الـ 35 لليجا، الأمر الذي اعتبرته الصحف المدريدية بمثابة الاستعداد المثالي للمواجهة المرتقبة أمام البايرن في إياب قبل نهائي دوري الأبطال، والذي يقام غداً في أليانز أرينا معقل الفريق البافاري، كما يعد هذا الفوز الساحق مؤشراً على إصرار الفريق الملكي على الإمساك بخيوط الثلاثية التاريخية، فقد انتزع لقب كأس الملك على حساب البارسا، ومازال في قلب المنافسة على الليجا، فضلاً على حلمه الأكبر «دوري الأبطال». صحف مدريد احتفلت بفوز الريال، ليس لأنه تحقق على أوساسونا، ولكن بالنظر إلى قيمته المعنوية قبل المواجهة القارية، وكان للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نصيب الأسد في الإشادة من صحيفة «آس» التي قالت: «رونالدو مستعد للكتيبة البافارية بالقنابل الذكية»، في إشارة إلى قوة التسديدات والثنائية التي سجلها، وتابعت:«رونالدو ظهر لمدة ساعة ليسجل ليطلق صاروخين، ويرفع رصيده إلى 30 هدفاً في الليجا، ويتصدر قائمة الهدافين، والأهم أنه بعث برسالة اطمئنان إلى جماهير الريال، ورسالة إلى أخرى إلى أنصار الفريق البافاري تفيد بأنه مستعد للموقعة القارية». أما صحيفة ماركا، فقالت: «إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة»، وتابعت: «الريال يسحق أوساسونا بسهولة قبل 3 أيام من الموقعة المرتقبة أمام لبايرن، والرائع في الأمر هو أن رونالدو تعافى بصورة تامة، وبرهن على ذلك بصاروخين في شباك أوساسونا، كما ظهر الدفاع في حالة رائعة كعادته، وأضاف لمهامه الأصلية بعض الجوانب الهجومية، وهو ما تمثل في مشاركة راموس وكارافاخال في تسجيل الرباعية». وفي موضع آخر عنونت: «الصاروخ» في إشارة إلى رونالدو، الذي يلقب بصاروخ ماديرا في ربط بين قدراته البدنية وقوة التسديدات، التي يشتهر بها، فضلاً على مكان ميلاده، وهو جزيرة ماديرا في البرتغال، وبرهن «الدون» في مباراة فريقه أمام أوساسونا على قدراته الخاصة في التسديد، فاستحق عنوان صحيفة ماركا، والتي لم تتردد في وصفه بـ«الصاروخ». جاهزية تامة وكان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد أكد جاهزيته التامة لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غداً، بعدما قاد فريقه ريال مدريد لاكتساح ضيفه أوساسونا برباعية بيضاء، في المرحلة الـ 35 من الدوري الإسباني أمس الأول على ملعب سانتياجو برنابيو معقل الفريق الملكي. وقدم ريال مدريد أداءً طيباً أمتع جماهيره التي احتشدت في المدرجات على مدى شوطي المباراة، ورغم الفوز الكبير فإنه جاء بأقل مجهود، بعدما فضل لاعبو الريال عدم الإفراط في بذل الجهد قبل المواجهة المرتقبة مع الفريق الألماني. وكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد قد بدأ المباراة بدون مجموعة كبيرة من نجومه من أجل إراحتهم قبل اللقاء الأوروبي المنتظر مثل كريم بنزيمة وجاريث بيل وتشابي ألونسو وبيبي. رونالدو افتتح مهرجان الأهداف في الدقيقة السادسة عبر تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بقدمه اليمنى، سكنت الزاوية اليسرى لمرمى أوساسونا، قبل أن يضيف اللاعب المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم العام الماضي، الهدف الثاني بنفس الطريقة في الدقيقة 52، ليؤكد تعافيه تماماً من الإصابة التي أبعدته عن ريال مدريد فترة طويلة، ويقرر أنشيلوتي استبداله قبل نهاية المباراة بنصف ساعة لمنحه قسطاً أوفر من الراحة. وعزز رونالدو بهذين الهدفين موقعه في صدارة هدافي الدوري الإسباني، بعدما رفع رصيده إلى 30 هدفاً متقدما بفارق 3 أهداف عن أقرب ملاحقيه دييجو كوستا هداف أتليتكو مدريد صاحب المركز الثاني، وبفارق 4 أهداف عن غريمه اللدود الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة صاحب المركز الثالث. وأضاف المدافع سيرخيو راموس الهدف الثالث لريال مدريد في الدقيقة 61 بضربة رأس نموذجية من متابعة للتمريرة العرضية التي نفذها زميله الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، ثم أضاف الظهير الأيمن دانييل كارفاخال الهدف الرابع في الدقيقة 88 بضربة رأس أيضاً من متابعة لتمريرة زميله إيسكو الأمامية. وحافظ ريال مدريد بهذا الفوز الكبير على تألقه في الآونة الأخيرة بعدما أحرز لاعبوه 17 هدفا في المباريات الـ4 الأخيرة في المسابقة، في الوقت الذي حافظ فيه على نظافة شباكه في المباراة الرابعة على التوالي، علماً بأن ريال مدريد مازال يمتلك مباراة مؤجلة مع مضيفه بلد الوليد ستجرى الشهر المقبل. في المقابل، تجمد رصيد أوساسونا عند 35 نقطة، ليتأزم موقفه بشدة في صراع الهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث يتقدم بفارق 3 نقاط فقط عن مراكز الهبوط قبل نهاية المسابقة بثلاثة أسابيع. لعنة برشلونة وواصلت لعنة برشلونة مطاردتها لفريق غرناطة بعدما تلقى الفريق خسارته الثانية على التوالي منذ فوزه التاريخي على الفريق الكتالوني بهدف في المرحلة قبل الماضية، وذلك عقب خسارته 0-3 أمام ضيفه رايوفايكانو في وقت سابق أمس الأول. وكان غرناطة قد تلقى خسارة ثقيلة 0-4 في المرحلة الماضية أمام ضيفه أشبيلية، ليواصل الفريق الأندلسي نتائجه السلبية. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن ينتفض فايكانو في الشوط الثاني، مستغلاً النقص العددي في صفوف غرناطة الذي لعب بعشرة لاعبين، لمدة 39 دقيقة عقب طرد لاعبه الجزائري ياسين براهيمي، الذي أحرز هدف الفوز لغرناطة في مرمى برشلونة. وافتتح اللاعب الصاعد ساول نيجويز النتيجة لمصلحة فايكانو في الدقيقة 54 قبل أن يضيف زميله خواكين لاريفي الهدف الثاني في الدقيقة 59 ثم أضاف البديل سيباستيان فيرنانديز الهدف الثالث لفايكانو قبل نهاية المباراة بأربع دقائق. وارتقى فاييكانو بهذا الفوز أربعة مراكز دفعة واحدة «مؤقتاً» بعدما رفع رصيده إلى 43 نقطة ليحتل المركز التاسع، فيما توقف رصيد غرناطة عند 37 نقطة في المركز الـ14. واقتنص خيتافي فوزاً ثميناً بهدف على ضيفه ملقة على ملعب كولسيوم الفونسو بيريز. واتسمت المباراة بالعصبية الشديدة، حيث أشهر حكم المباراة 10 بطاقات صفراء للاعبي الفريقين، كما قام بطرد لاعب من كل فريق. وبدأ خيتافي المباراة بقوة في ظل مؤازرة عاملي الأرض والجمهو، ليحرز لاعبه أدريان كولونجا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثامنة من متابعة لتمريرة زميله الروماني سيبريان ماريكا. واضطر خيتافي إلى اللعب بعشرة لاعبين لمدة 53 دقيقة عقب طرد لاعبه ماريكا لحصوله على الإنذار الثاني، قبل أن تتساوى الكفة في الدقيقة 76 بعدما تلقى ماركوس إنجليري لاعب ملقة البطاقة الحمراء لحصوله على الإنذار الثاني. وحصد خيتافي ثلاث نقاط ثمينة بهذا الفوز في ظل سعيه للهروب من شبح الهبوط رفعت رصيده إلى 35 نقطة في المركز الـ16، بينما توقف رصيد ملقة عند 41 نقطة في المركز الـ 12.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©