الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جائزة رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة تنطلق 2 مايو

جائزة رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة تنطلق 2 مايو
27 ابريل 2014 23:25
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق منافسات «جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة» في عدد من الدول العربية والأوروبية خلال الفترة من الثاني من شهر مايو المقبل حتى شهر سبتمبر المقبل. وذلك بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإشراف سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد الفروسية. وتبدأ السباقات في الدول العربية للعام الـ 22 من المغرب، حيث يستضيف مضمار «انفا» في مدينة دار البيضاء، أولى جولات الجائزة التي تقام في الثاني من مايو المقبل وتنتقل إلى مصر، حيث يستضيفها نادي الجمعية الرياضية لسباق الخيل ومالكي الجياد في مصر الجديدة في الـ10 من الشهر نفسه. وتبدأ الجولة الأوروبية يوم 25 مايو في مضمار «كوارخ» الأيرلندي، يليها مضمار بادن بادن في ألمانيا في الأول من يونيو المقبل، وتنتقل الجائزة إلى أميركا في 14 يونيو، حيث مضمار «تشيرشل داونز»، ومنها إلى فرنسا ومضمار سانت كلو في 29 يونيو.. وفي الرابع من أغسطس، تنتقل إلى بلجيكا، وتقام في مضمار اوستن وبعدها إلى العاصمة الروسية موسكو في 14 أغسطس، وتختتم الجائزة في العاصمة التركية إسطنبول خلال شهر سبتمبر المقبل. وتهدف الجائزة من تنظيم السباقات العربية والأوروبية إلى رفع شأن الجواد العربي الأصيل على المستويات كافة من خلال تنظيم سباقات خاصة للخيول العربية الأصيلة على مختلف المضامير العالمية أو بالجوانب الأخرى ذات الصلة بهذه الرياضة النبيلة. وإيماناً من القيادة الرشيدة بأن إقامة سباقات الخيول العربية الأصيلة ضرورة لربط الأجيال الحالية بالرياضات التراثية التي مارسها آباؤهم وأجدادهم؛ لذلك بذلت جهوداً متميزة لدعم سباقات الخيول العربية الأصيلة ونشرها وتطويرها ليس في الإمارات وحدها، بل في العديد من الدول العربية وفي أوروبا وأميركا. وأشاد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان بالدعم الكبير والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لرياضة الفروسية، وذلك في إطار دعم الخيول العربية الأصيلة وإعلاء شأنها في مختلف أنحاء العالم لكونها جزءاً لا يتجزأ من عراقة ماضينا وأصالة حاضرنا. وأكد سموه أن جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة وضعت بصمة الإمارات على صفحات أعرق السباقات والمضامير العالمية في كل الجوانب المتعلقة بتنظيم هذه الفعاليات ما يساهم في تقوية أواصر الصداقة والعلاقات الثقافية والاقتصادية مع شعوب العالم المختلفة. وأشار سموه إلى أن الإمارات، ومن خلال الجائزة وعلى مدار الأعوام الـ 21 الماضية استطاعت أن تخطو خطوات كبيرة في تحقيق أهدافها الرامية لاستعادة مكانة الجواد العربي الأصيل في المحافل الدولية واكتساب شعبية واسعة وأرضية متينة، ما مكنها من أن تفخر بدورها الريادي في دعم وتنظيم ورعاية سباقات الخيول العربية الأصيلة في أنحاء متعددة من العالم. وأكد سموه أن الخيول العربية الأصيلة هي جزء من تراثنا وثقافتنا، مشيراً سموه إلى اتحاد الفروسية يهدف من تنظيم هذه السباقات إلى تعريف عالم سباقات الخيل بإمكانات الخيول العربية الأصيلة، معرباً عن فخره بازدياد عدد ملاك الخيول العربية الأصيلة في أوروبا وأميركا، إضافة إلى الدول العربية. وأشار سموه إلى أن سباقات الخيول العربية الأصيلة التي تنظمها الإمارات في الخارج أصبحت تخطو خطوات واثقة لترسيخ الإنجازات والعمل وفق الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة. ونوه سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بالتطور الذي حققته الإمارات وأبوظبي على وجه الخصوص، خلال هذه الفترة في شتى المجالات ومع التطور السريع الذي يشهده الاقتصاد والاستثمار، مضيفاً أن اتحاد الفروسية يلعب دوراً رائداً في المحافظة على الثقافة والتراث والتقاليد. وأكد سموه أنه إضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته سباقات الخيول العربية الأصيلة، فإنها لعبت دوراً مهماً في زيادة التعارف والصداقة بين الشعوب والدول، وزادت من معدلات السياحة. من جهته، أكد طالب المهيري أمين عام اتحاد الفروسية أن الاتحاد ومنذ انطلاقة الجائزة، شرع في وضع خطط واستراتيجيات للنهوض بالخيل العربي ودعمه محلياً وقارياً وعالمياً، مشيراً إلى ما يقوم به اتحاد الفروسية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بالاهتمام بدعم الفروسية والسباقات محلياً، وإنشاء مضامير راقية محلياً، وإقامة سباقات للخيل العربي. ولفت إلى تنظيم ورعاية السباقات العالمية في الميادين العريقة، ورفد وتطوير هذه الرياضة في مختلف المضامير العالمية، منوهاً بأن الاتحاد يضع في المقام الأول إعلاء مكانة وشأن الخيول العربية الأصيلة التي شكلت وما زالت تشكل عنصراً لا ينفصل عن نسيج ثقافة وتراث دولة الإمارات. وأكد المهيري أن الجائزة حققت نجاحاً كبيراً ليس فقط في مجالات الثقافة والاقتصاد، بل في مجال السياحة، فيما منحت السباقات فرصة للدول المنظمة لمعرفة مدى التطور الذي تعيشه الإمارات. وقال: «سعياً لتحقيق الرغبة السامية لقائد المسيرة وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة يعمل الاتحاد على تخصيص أشواط للخيول العربية الأصيلة ضمن أشواطها، ووضع بصمة الإمارات على صفحات السباقات العالمية في مختلف الجوانب المتعلقة بتنظيم هذه الفعاليات وتقوية أواصر العلاقات الثقافية مع الدول الأخرى». وأضاف: «نجاحات سباقات الخيول العربية الأصيلة التي تنظمها الإمارات في الخارج منذ 22 عاماً تخطو خطوات واثقة لترسيخ الإنجازات التي تمت في الماضي والعمل للمستقبل وفق الرؤية التي وضعها الاتحاد»، مشيراً إلى اهتمام الملاك والمدربين والفرسان ومحبي الخيول العربية الأصيلة في كل الميادين التي تنظم فيها السباقات. (أبوظبي - وام ) 9 جولات في النسخة الـ 22 أشاد فيصل آل علي الأمين العام المساعد في اتحاد الفروسية بالدعم الكبير الذي يحظى به الاتحاد من قبل القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان والجهود التي يبذلها سموه لتطوير رياضة الفروسية والاهتمام بها. وأكد أن الجائزة سجلت نجاحاً كبيراً منذ انطلاقتها، وحضوراً مميزاً، ومن المتوقع أن يشارك في البطولة نخبة من الملاك في مختلف المضامير التي تستضيفها الجائزة، مشيراً إلى أن الموسم الحالي على وشك الانتهاء، ونوه بدور الإعلام المهم في إبراز رياضات الفروسية بشكل عام وسباقات الخيول العربية بشكل خاص. وأوضح العلي أن سباقات الجائزة في نسختها الـ 22 تتضمن تسع جولات تقام في شهر مايو المقبل.. ثلاث جولات في المغرب ومصر وأيرلندا، وتكون مسافة السباق لكل منهم ألفاً و600 متر. وأضاف: «مسافة السباق في ألمانيا تحدد بألفي متر وأميركا ستكون ألفاً و800 متر وفي فرنسا ألفا متر، بينما مسافة السباق في جولات فرنسا وبلجيكا وروسيا هي ألف و600 متر.. فيما تبلغ ألفين و800 متر في تركيا. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©