أسامة أحمد (الشارقة)
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة افتتح معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم مساء أمس الأول بالمدام جلسة العصف الذهني لملتقى الإبداع الرياضي في نسخته الأولى والتي نظمها نادي المدام في الشارقة بمقر النادي بمشاركة نخبة من الرياضيين والمهتمين بالعمل الرياضي، حيث شاركت فرق العمل التي تم تقسيمها إلى 6 مجموعات في إثراء جلسة العصف الذهني خلال المحاور الستة التي تمت مناقشتها، حيث أدار الجلسة الزميل عدنان حمد.
وتمثلت المحاور التي اشترك الجميع في صياغتها وتدويرها والتي لامست هموم الرياضة في التسويق والاستثمار في الأندية وتطوير العمل الرياضي وتطوير المراحل السنية والنشاط الثقافي والاجتماعي في الأندية وإعداد البطل الأولمبي وتطوير الألعاب الفردية.
وأثنى معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم في كلمته الافتتاحية على مبادرة نادي المدام وجهود رئيسه سعيد مصبح الكعبي لإنجاح هذا الملتقى الذي شارك فيه نخبة من الرياضيين الذين عاصروا فترتي الهواية والاحتراف.
وأضاف معاليه: «نتطلع للمزيد من الأفكار والابتكار والحلول الإبداعية من أجل تطوير الرياضة في مثل هذه الجلسات الفكرية التي تصب في مصلحة التطوير، مشيراً معاليه إلى أن القيادة الرشيدة تولي هذه الجلسات اهتماماً كبيراً، وخاصة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، يشدد على أهمية العصف الذهني وسبق أن أقام سموه جلسات لوزارتي الصحة والتربية والتعليم، وخاصة أن الجميع تابع المفاهيم التي أحدثتها الدولة».
وقال معاليه: «هذه الأفكار تولد برامج العمل الحقيقية التي هي قابلة للتنفيذ من أجل ما نصبو إليه جميعاً، وأشار معاليه إلى أن حزمة التوصيات التي خرج لها المشاركون في الملتقى تصب في مصلحة التطوير، وخاصة أن العمل الرياضي يشهد تحولا كبيرا في التفكير والأساليب، حيث لمس الجميع مدى التغيير في منظومة العمل الرياضي بالتحول من الهواية إلى الاحتراف مبينا أن العصف الذهني أحد مفاهيم العمل الإداري».
وتابع معاليه: «نتمنى أن تصل هذه الأفكار إلى مجتمعنا لتحقيق الطموحات المطلوبة وخاصة أننا في أمس الحاجة إلى جيل جديد من أجل اكتساب المهارات».
واختتم معاليه أن المبادرة الأولى لنادي المدام تعد بكل المقاييس محصلة جيدة تصب في مصلحة العمل الشبابي والرياضي ونتطلع للمزيد من جلسات العصف الذهني وصولاً إلى الأهداف المنشودة.
وأوجز الدكتور محمد عبدالعظيم من مجلس الشارقة الرياضي توصيات صناعة بطل أولمبي في العمل وفق رؤية واضحة متكاملة، وخاصة أن صناعة البطل الأولمبي تحتاج ما بين 8 و12 سنة.
وأشار إلى أن كلفة الميدالية الأولمبية ما بين 15 و17 مليون دولار وفق عمل مدروس يجنى ثمره البطل بالوصول إلى منصة التتويج في الدورات الأولمبية.
وقال: «بعض الدول تعمل على تغيير الجنس من ذكر إلى أنثى من أجل تحقيق حلمها الأولمبي، مشدداً على سياسة التركيز على بعض الألعاب التي تملك مقومات إحراز الميداليات الأولمبية أمثال الفروسية والرماية وألعاب القوى في ظل خريطة العمل الموضوعة من اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحاد المعني ويجب أن تتضمن هذه الخريطة إستراتيجية واضحة المعالم لإعداد البطل الأولمبي خلال فترة لا تقل عن 8 سنوات مبيناً أن الأبطال المرشحين للفوز بميداليات في النسخة الجديدة لدورة الألعاب الأولمبية البرازيل 2016 استعدوا لهذه التظاهرة الأولمبية قبل دورتين أولمبيتين.
وطالبت توصيات صناعة بطل أولمبي بوضع إستراتيجية إعلامية لنشر الألعاب التي يتم التركيز عليها للمشاركات الأولمبية في المجتمع والسعي لتكامل العلاقة بين الأسرة والمدرسة والنادي حتى تؤدي الأسرة دورها المنوط به في إعداد ابنها البطل.
وتحدث خالد مطر مدير إدارة التسويق باتحاد الكرة عن التسويق والاستثمار في الأندية، حيث أكدت توصيات هذا المحور على أنه حان وقت استثمار الأندية في الرياضة المدرسية والأكاديميات وتطوير المهارات من أجل الأغراض التسويقية. وأضاف: «يجب تطبيق المفهوم التجاري لإدارة الرياضة من حيث تأهيل الكوادر البشرية في كافة القطاعات لأهمية دور القطاع الخاص في دعم النشاط الرياضي والتي تندرج تحت موازنات الشركات وزيادة التوعية بأهمية الرياضة كعامل بناء في المجتمع وأداة تسويق».
وأشار مطر إلى أن الرياضة أهم العناصر على مستوى العالم في التسويق آملاً أن يتم تطبيق المفهوم التجاري في جميع الأندية.
المدام أحدث أندية «الإمارة الباسمة»
يعتبر نادي المدام مستضيف الملتقى أحد أحدث أندية «الإمارة الباسمة»، حيث كان محل إشادة وتقدير كل المشاركين في جلسة العصف الذهني، مؤكدين أن هذه المبادرة حققت النجاح المطلوب، آملين أن تتكرر مثل هذه المبادرات من الأندية من أجل إخراج المزيد من الأفكار، التي من شأنها تلعب دوراً كبيراً في التطوير الذي ينشده الرياضيون على اختلاف ألوان طيفهم. (الشارقة - الاتحاد)
40 دقيقة لكل جلسة
طالب الزميل عدنان حمد المشاركين في الجلسة بالحديث حول تطوير أداء الإعلام الرياضي والتسويق في الأندية، وكذلك المراحل السنية والنشاط الثقافي والاجتماعي وإعداد البطل الأولمبي وتطوير الألعاب الفردية على ألا تتعدى كل جلسة 40 دقيقة من أجل مناقشة الرؤى والأفكار لطرحها على المنصة الرئيسية، حيث كانت البداية بالتسويق والاستثمار فيما كان تطوير الألعاب الفردية المحور الأخير. (الشارقة - الاتحاد)
الكعبي: التوصيات أثرت الحوار
أشاد سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي المدام مستضيف الملتقى أن تشريف معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم لجلسة العصف الذهني أعطت الملتقى زخماً، مشيراً إلى أن التوصيات المختلفة التي شارك في إعدادها وصياغتها نخبة من الرياضيين، وأصحاب الشأن أثرت الملتقى في نسخته الأولى، ونتطلع لتدارك أى سلبية في النسخة الجديدة.
كما وجه الشكر إلى الزميل عدنان حمد عريف الحفل وكل من شارك في جلسة العصف الذهني متطلعاً أن تحقق هذه المخرجات الأهداف، التي أقيم من أجلها الملتقى.
وقال: «جلسات العصف الذهني تولد الأفكار الجديدة التي تعد عاملاً من عوامل التطوير في الرياضة لتحقيق طموحات جميع الاتحادات والأندية حتى ينجح كل رياضي في الوصول إلى طموحه المطلوب».
وأعرب الكعبي عن سعادته بنجاح الملتقى الأول، آملاً المزيد من جلسات العصف الذهنية في الفترات المقبلة، والتي تسهم في تحقيق ما يصبو إليه كل رياضي.
(الشارقة - الاتحاد)
راشد عامر:
تأهيل المدربين والتخصص في « السنية» ضرورة
تحدث راشد عامر نيابة عن فريق العمل الخاص بتطوير المراحل السنية في الأندية، مطالباً بوضع إستراتيجية واضحة لارتقاء بهذا القطاع الحيوي المهم من قبل اتحاد الكرة والأندية، مبيناً أن تأهيل المدربين، والتخصص ضرورة مشدداً على أيضاً على تأهيل الإداريين العاملين في هذا القطاع في كيفية التعامل مع النشء حتى يكون الناشئ في أمن وأمان لأن اللاعب في هذه المرحلة العمرية يختلف عن اللاعب في الفريق الأول من أجل إيصال المعلومة خدمة لهذه الشريحة.
وقال: «يجب وضع معايير إدارية للأندية إضافة إلى هياكل تنظيمية للعاملين في المراحل السنية ويجب أن يسعى كل نادٍ لوضع إستراتيجية خاصة في التعامل مع هؤلاء اللاعبين لأن اللاعب يمر بعدة مراحل حتى يصل إلى الفريق الأول بفكر احترافي ينعكس إيجاباً على مسيرته».
وأضاف: «يجب على اتحاد الكرة العمل على وضع الاستراتيجيات الخاصة بمسابقات المراحل السنية المختلفة والبرامج الخاصة بإنجاح القطاعات السنية المختلفة وفق عمل مدروس من الاتحاد والأندية خاصة أن الأندية شريك أصيل مع الاتحاد في إنجاح مسابقاته».
(الشارقة - الاتحاد)
محمد بن جرش: التواصل يدعم التعامل
أوجز محمد بن جرش توصيات تطوير الإعلام في التواصل بين الإدارات في الاتحادات المختلفة والأندية مع المؤسسات الإعلامية المختلفة وعمل دورات وبرامج في كيفية التعامل بين هذه المؤسسات والأجهزة الإعلامية المختلفة.
وقال: «لابد أن يلعب الإعلام دوره المنوط به في تسليط الضوء على جميع الألعاب، مشدداً على التأكيد على أخلاقيات الإعلامي الشخصية والمهنية».(الشارقة - الاتحاد)
إدارة مجتمعية في كل نادٍ
تحدث سعيد عبيد بالليث عن فريق العمل الخاص بالنشاط الثقافي والاجتماعي في الأندية، وقال: «حان الوقت لتكوين إدارة مجتمعية في كل نادٍ تُعني بالعادات والتقاليد ويجب التركيز على العادات والتقاليد في الأندية من أجل إقامة شراكة مجتمعية تؤكد ضرورة إيصال رسالة أهمية الهوية الوطنية، إضافة إلى تشكيل لجنة دائمة خاصة بالنشاط الاجتماعي». وأشار إلى أهمية التواصل مع المدارس من أجل الانتقال من النادي إلى التجمعات المجتمعية مع إيجاد آلية لعمل دورات مستمرة خاصة بالطلاب تؤهلهم لأن يكونوا مدربين في العادات حتى يكون الابن محافظاً على العادات والتركيز على الشراكات المؤسسية لتفعيل النشاط الثقافي والاجتماعي والمشاركة في المعارض الداخلية والمسرحيات المدرسية. (الشارقة - الاتحاد)
(الشارقة - الاتحاد)
المظلوم: المنشآت المتخصصة تدعم «الفردية»
أوجز أحمد المظلوم المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين التوصيات الخاصة بتطوير الألعاب الفردية في وضوح الرؤى والخطط والإستراتيجيات للاتحادات المختلفة من خلال ورش العمل حتى تصل إلى الأندية.
وأضاف: «ضرورة الشراكة بين المدرسة والنادي والاتحاد وولي الأمر من أجل الالتزام بالبرامج الموضوعة من الاتحاد وزيادة الدعم المالي للألعاب الفردية من قبل الهيئات الحكومية والخاصة وتسويق الأبطال بعد الإنجازات».
وأشار إلى وجود القياسات التخصصية بفروقات القدرات الفردية بين المواهب لوضع اللاعبين على الطريق الصحيح وتسليط الضوء الإعلامي على هذه الألعاب.
وتابع: «لابد من توصيات بضرورة توفير المنشآت الرياضية المتخصصة للألعاب الفردية».
(الشارقة - الاتحاد)
محسن مصبح: ملتقى ناجح بكل المقاييس
ثمن محسن مصبح حارس منتخبنا الوطني والشارقة الأسبق والمحلل الرياضي بقناة أبوظبي الرياضية جهود نادي المدام في إطلاق مبادرة الملتقى ووصف المحطة الأولى للملتقى بالناجحة وبكل المقاييس.
وقال: «الملتقى في نسخته الأولى أصاب الهدف بمشاركة نخبة من الرياضيين، مما يؤكد أن النسخة الجديدة ستشهد توصيات جديدة تنعكس إيجاباً على مسيرة الرياضة والرياضيين».
وأشار إلى أن تطور الإعلام أسهم في تكوين شخصية اللاعبين، مبيناً أن الإعلام المحلي متطور ويسير بخطوات ثابتة إلى الأمام.
(الشارقة - الاتحاد)
عدد اليوم
