الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

105 لاعبين يسبحون نحو المجهول بعد الخروج من قوائم أندية «الخليج العربي»!

105 لاعبين يسبحون نحو المجهول بعد الخروج من قوائم أندية «الخليج العربي»!
27 ابريل 2014 23:13
معتصم عبدالله (دبي) ألقت توصيات اللجنة المشكلة من اتحاد كرة القدم، لدراسة بطولة الرديف، وتقليص قوائم الأندية، والقاضية بإلغاء مسابقة دوري الرديف، واستحداث مسابقة تحت 21 سنة، إضافة إلى تقليص قوائم الأندية إلى 22 لاعباً و4 لاعبين أجانب فوق 21 سنة، بظلالها على لاعبي الرديف بأندية دوري الخليج العربي. وارتأت اللجنة التي رفعت توصياتها إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن بطولة دوري الرديف غير مجدية من النواحي كافة، الفنية والإعلامية وحتى الجماهيرية، مما يحتم إلغاء المنافسة والاستعاضة عنها ببطولة تحت 21 عاماً، بجانب تقليص قوائم الفريق الأول بالأندية من 39 إلى 26 لاعباً بمن فيهم الأجانب. واستندت اللجنة إلى أن إلغاء الرديف، واستحداث المسابقة الجديدة سيكون داعماً للمنتخب الأولمبي، لما تمثله البطولة الجديدة من رافد مهم، يتيح أمام الجهاز الفني اختيار أفضل العناصر التي خاضت عدداً مقدراً من المباريات التنافسية مع أنديتها، وستكون أعمار اللاعبين المشاركين في المسابقة متوائمة مع برامج ومسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي استحدث بدوره مؤخراً بطولة آسيا تحت 22 عاماً، لتكون البطولة الثانية على مستوى المنتخبات الوطنية في القارة الآسيوية. وجرت منافسات نهائيات النسخة الأولى من كأس آسيا تحت 22 عاماً في عُمان مطلع العام الحالي، فيما ستحل النهائيات بداية من النسخة الثانية المقررة مطلع العام المقبل 2015 مكان التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية. وارتأت الدراسة أيضاً أن إلغاء الرديف، واستحداث البطولة الجديدة، بجانب تقليص قوائم الأندية، يسهم في تخفيف العبء المالي عن كاهل الأندية جراء تكفلها برواتب أعداد كبيرة من اللاعبين، ويعمل على محاربة تكدس المواهب ببعض الأندية، ويدعم سوق انتقالات اللاعبين بعدد من المواهب الجيدة التي لا تجد حظها في الفريق الأول، كما يدعم إثراء المسابقات من الناحية الفنية جراء توزع المواهب بين الأندية. وتقود زيادة عدد اللاعبين في سوق الانتقالات إلى الإسهام في دعم استقرار الحد الأغلى لسقف الرواتب، والذي يبدو التركيز على تطبيقه كبيراً، في ظل الدعم الكبير من المجالس الرياضية لهذا الاتجاه. على الجانب الآخر، سيكون مصير 105 لاعبين من لاعبي فرق الرديف بالأندية المختلفة، مهدداً بإشكالية خروجهم من قوائم الأندية خلال الموسم الجديد، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام سوق الانتقالات لجميع الأندية، في الوقت الذي تواجه فيه مجموعة من اللاعبين أزمة حقيقية في حال عدم حصولهم على عروض انتقال مناسبة، توازي ما يحصلون عليه في أنديتهم السابقة. وتشير سجلات الأندية باتحاد الكرة إلى قيد أندية دوري الخليج العربي 495 لاعباً بالفريق الأول في جميع الأندية، من بينهم 177 لاعباً يشاركون بصورة دائمة، أو شبه مستمرة في بطولة الرديف فقط، وتضم المجموعة الأخيرة 72 لاعباً تحت سن 21 عاماً، إضافة إلى 105 لاعبين فوق سن الـ 21 عاماً. وستكون المجموعة الأخيرة هي الفئة الأكثر تضرراً في حال تطبيق القرارات الأخيرة، لأنها ستكون على رأس قائمة اللاعبين المغادرين لكشوفات الأندية، بسبب عوامل عدم مشاركتهم مع الفريق الأول، وإلغاء بطولة الرديف، إضافة إلى عامل تخطيهم سن الـ 21 عاماً، مما يعني بالتالي استحالة مشاركتهم في البطولة التي سيتم استحداثها بداية من الموسم المقبل لفئة تحت 21 عاماً. استبقت «الاتحاد» دراسة اللجنة المشكلة من اتحاد الكرة لدراسة تأثير القرار على الأندية من خلال ما يترتب على إلغاء العقود الموقعة مع بعض اللاعبين من الجوانب القانونية، وبحثت في ملفات الأندية لترصد بالأرقام اللاعبين المهددين بمغادرة كشوفات الأندية، وقارنت بين أعداد اللاعبين في الأندية المختلفة، في سياق تحقيق استطلعت فيه آراء المسؤولين في الأندية، حول الجدوى الفنية من استحداث المسابقة الجديدة والآثار المترتبة على إلغاء مسابقة الرديف، بجانب رصد ردود الفعل حول توصية تقليص قوائم الأندية. تقليص القوائم وكشفت أولى النتائج التي توصل إليها التحقيق عن التباين في مستوى الضرر الواقع على الأندية بإلغاء مسابقة الرديف، مقابل تقليص القوائم، واستحداث بطولة 21 عاماً، حيث يواجه 15 لاعباً من جملة 18 لاعباً في فريق رديف الظفرة خطر الاستغناء عن خدماتهم، مقابل 11 لاعباً من لاعبي فريق الرديف في الشباب أعمارهم أكبر من 21 عاماً، في حين يصل العدد الى 10 لاعبين في صفوف الوصل، و9 لاعبين في النصر والإمارات، و8 لاعبين في بني ياس، و7 لاعبين في الشعب وعجمان والعين، و6 لاعبين في الجزيرة، مقابل 5 لاعبين في الأهلي و4 لاعبين في الشارقة والوحدة، و3 لاعبين فقط في دبي الذي يضم كشف فريقه الأول 30 لاعباً من بينهم 5 يشاركون بصورة دائمة مع الرديف. في المقابل، تبدو أندية بني ياس، الأهلي، العين، الجزيرة والإمارات الأكثر استعداداً لخوض مسابقة تحت 21 عاماً بشكل أكثر قوة، لأن صفوفها الحالية تضم مجموعة جيدة من اللاعبين تحت السن المطلوب، يملكون خبرة طيبة، من خلال مشاركتهم مع فرق الرديف، حيث تضم قائمة الرديف في الفريق الأول في بني ياس والأهلي 9 لاعبين أقل من 21 عاماً، مقابل 8 في نادي العين، و7 لاعبين في الجزيرة والإمارات. عقود اللاعبين التحدي الأبرز يمثل التعامل مع ملفات عقود اللاعبين مع أنديتهم التحدي الأبرز التي يواجه توصيات قرارات اللجنة في حال إقرارها، حيث يحتم تطبيق قرار إلغاء الرديف، وتقليص قوائم الفريق الأول من 39 إلى 26 لاعباً بداية من الموسم المقبل إيجاد الآلية المناسبة التي تقي الأندية شر المبالغ المالية الواجب الإيفاء بها للاعبين، في ظل تباين أعداد اللاعبين المغادرين لكشوفات الأندية المعنية. ولم تتلق لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين باتحاد الكرة حتى اللحظة نتائج توصيات اللجنة المشكلة من اتحاد الكرة لدراسة تأثير تطبيق القرارات المرتقبة، خاصة أن اللجنة هي الجهة المسؤولة والمعنية في الاتحاد حول كل ما يتعلق بعقود اللاعبين والأندية من الناحية القانونية. من جانبه، يرى محمد مطر، غراب رئيس لجنة المسابقات السابق لاتحاد الكرة وعضو مجلس إدارة شركة النادي الأهلي لكرة القدم، أن الجزء الأكبر من التوصيات التي خرجت بها اللجنة المشكلة من اتحاد الكرة «يهدم عمل الأندية، خاصة أندية المقدمة». وأوضح أن إلغاء مسابقة الرديف بجانب تقليص قوائم الفريق الأول سيحرم الأندية من مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين تعتمد عليهم في مختلف المنافسات، مستدلاً بالتجارب القريبة لبعض الأندية، خلال فترات تجمعات المنتخبات الوطنية، حيث فقد ناد مثل الأهلي مثلاً 16 لاعباً خلال فترة واحدة في الوقت الذي استمرت فيها مشاركة الفريق على مستوى منافسة كأس الخليج العربي لكرة القدم. وأشار إلى ضرورة النظر بعين الاعتبار إلى التباين في أعداد لاعبي المنتخبات الوطنية في الأندية، حيث تضطر بعض الأندية الاستغناء عن أكثر من نصف لاعبيها المسجلين لمصلحة المنتخبات الوطنية في الوقت الذي تخلو فيه قوائم المنتخبات من أسماء لاعبي الأندية أخرى. وحول الآراء التي تحدثت عن أن إلغاء الرديف، وتقليص القوائم يسهم في إثراء المسابقات من الناحية الفنية، جراء انتقال عدد من اللاعبين أصحاب المستويات الجيدة الى أندية أخرى، قال: «إذا افترضنا انتقال فائض لاعبي أندية المقدمة إلى بقية أندية الوسط والمؤخرة، يبقى السؤال حول بقية مصير اللاعبين في الأندية الأخرى وهل سيجدون فرصاً تحقق تطلعاتهم في حال الانتقال الى أندية الأولى؟». وفيما يتعلق باستحداث بطولة تحت 21 عاماً، قال: إن تجارب الدول القريبة مثل السعودية والتي ارتأت تنظيم منافسات مماثلة مثل بطولة تحت 23 عاماً لم تحقق النجاح المطلوب، ولم ينعكس تأثيرها بشكل إيجابي على مشاركات منتخبات المراحل السنية، مشدداً على ضرورة الاستفادة من كل التجارب المطروحة، خاصة على مستوى المنطقة الخليجية حول الموضوع. وأضاف: «توصيات اللجنة ومقررات الدراسة التي أجريت وأهدافها تبدو مبهمة حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بالآلية التي تنتهجها في التعامل مع عقود الأندية مع اللاعبين وهو الملف الأهم في حال تم إقرار تطبيق التوصيات». وطالب مطر غراب بتوسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ مثل هذه القرارات، لافتاً إلى ضرورة عقد ورش عمل إضافية حول الموضوع تستطلع آراء المسؤولين في الأندية والمعنيين بالأمر. أعرب عن أسفه لإصدار قرارات دون دراسة كافية خليفة سليمان: عمل بعض اللجان مجرد «ترقيع»! أعرب خليفة سليمان مدير القطاع الرياضي لكرة القدم بنادي العين عن أسفه، للقرارات العديدة التي تصدر من اتحاد الكرة، وبعض اللجان المشكلة، والتي لا تجد حظها من الدراسة الكافية، قبل تطبيقها على أرض الواقع، واصفاً عمل بعض اللجان بأنه مجرد «ترقيع»، وعلاج للأخطاء بأخطاء أكبر، بداعي التسرع في اتخاذ القرارات وتطبيقها. ورأى خليفة سليمان أن الشأن الرياضي وكرة القدم تحديداً أضحى يُدار من أشخاص ليست لديهم أي علاقة بالمجال، بعد أن تم إقصاء الخبرات المشهود لها بالكفاءة الفنية والإدارية، مقابل تغليب مبدأ المحسوبية وغيرها من الأساليب الأخرى على حساب العمل العام، فكان من الطبيعي إصدار مجموعة من القرارات المؤثرة على نشاط اللعبة، أغفلت الآثار الناجمة عن التطبيق. وأضاف أن من يعجز عن إصدار «روزنامة» واضحة لمسابقات المراحل السنية لمدة أربعة أعوام أو حتى عام واحد فقط، ويفشل في تحديد موعد بداية مسابقات الموسم الجديد الذي يمكن للأندية على ضوئه من تحديد ملامح برامج تحضيراتها ومعسكراتها الإعدادية، ليس بالمستغرب عليه اتخاذ مثل هذه القرارات والتوصيات المتسرعة. وأشار خليفة سليمان إلى أن المسارعة الدائمة في تطبيق متطلبات الاتحاد الآسيوي، تتم دون النظر لمصلحة الكرة المحلية، حيث تمثل هذا الجانب بصورة واضحة من خلال تطبيق قاعدة اللاعبين الأجانب «3+ 1» والتي لم تستفد منها الأندية. وقال «من حيث المبدأ استحداث مسابقة تحت 21 عاماً يبدو أمراً جيداً للأندية ولمصلحة الكرة واللاعبين وحتى المنتخب، وهي مسابقة متوافقة مع البطولة الجديدة للاتحاد القاري «كأس آسيا تحت 22 عاماً»، ولكن دائماً وأبداً ما يكون تنظيمنا وتنفيذنا للمقترحات، دون أي رؤى مستقبلية للاعبي الكرة في الإمارات». وأضاف «أي قرار مصيري يستوجب منح الجهات المعنية بالتطبيق فرصة كافية قبل بداية التنفيذ، الأندية ستكون موعودة بمشاكل لا حصر لها في محاولاتها «لمخارجة» اللاعبين فوق سن الـ 21 عاماً والمرتبطين بعقود مع الأندية، خاصة أن تلك العقود لا تعطي الحق للأندية في إعارة اللاعبين دون موافقتهم». وأضاف «ضحكنا على اللاعبين، وأوهمناهم بأن كرة القدم أضحت مهنة، وقمنا في المقابل بإصدار توصيات وقرارات معاكسة لهذا التوجه، ولا تخطط لمستقبل هؤلاء اللاعبين من خلال إلغاء بعض المسابقات وتقليص القوائم وغيرها». ولفت خليفة سليمان إلى أن التوصية بتقليص قوائم الفريق الأول بالأندية من 39 لاعباً إلى 26 لاعباً ستكون معضلة ثانية تواجه أغلب الأندية، وقال «رغم اتفاقنا مع الأسباب الجوهرية الرامية إلى محاربة تكديس المواهب، وتخفيف العبء المالي عن كاهل الأندية، إلا أن التقليص إلى أقل من 30 لاعباً سوف يضع الأندية أمام صعوبات عديدة، في ظل الإصابات المتكررة واستدعاءات المنتخبات الوطنية للحد الذي يصعب على الأجهزة الفنية إكمال دكة البدلاء في بعض المباريات». وطالب سليمان في المقابل بالسعي لتنفيذ وتطبيق بعض التجارب الناجحة في هذا المجال، والتي انتهجتها الاتحادات الأوروبية مثل إجبار الأندية على تصعيد 4 لاعبين سنوياً للفريق الأول، شريطة أن يكونوا من أبناء أكاديميات الأندية، الأمر الذي يسهم بالتالي في دعم عمل الأكاديميات وفرق المراحل السنية. (دبي- الاتحاد) رضا عبدالهادي: «الليلة وضحاها» تظلم مجموعة كبيرة من اللاعبين! رأى رضا عبدالهادي، لاعب الظفرة، وأحد لاعبي الفريق الرديف خلال الموسم الحالي، حيث شارك في 19 مباراة من أصل 23 لعبها خلال الموسم الحالي، أن التسرع في اتخاذ القرارات المصيرية بين ليلة وضحاها يضر بمصلحة مجموعة كبيرة من اللاعبين. وذكر عبدالهادي صاحب الـ31 عاماً، أن توصيات القرارات القاضية بإلغاء الرديف وتقليص القوائم، واستحداث بطولة 21 عاماً تبدو قرارات صائبة ولا تثريب عليها، كون القائمين على أمر إدارة الكرة في الاتحاد واللجان المختلفة بجانب الأندية تعمل جميعها في مركب واحدة بهدف مصلحة المنتخبات الوطنية وكرة الإمارات، مؤكداً اتفاقه مع جزء كبير من الأسباب التي دعت الى اتخاذ مثل هذه التوصيات. ولفت إلى أن هذا الوضع لا ينفي ضرورة الاهتمام بالملاحظات الكثيرة التي ستُبنى على تنفيذ هذه القرارات، وأهمها بحث مصير لاعبي الرديف فوق سن الـ21 عاماً في الأندية، وقال: «يستوجب الأمر على مجلس أبوظبي الرياضي مثلاً البحث عن فرص عمل لأكثر من 40 إلى 50 لاعباً بداية من لحظة تطبيق القرارات، لاسيما أن مجموعة لا يسهان بها من اللاعبين قد لا تجد عروضاً مناسبة في حال قررت أنديتهم الحالية الاستغناء عنهم، مما يعني نهاية مشوارهم الكروي». وشدد على ضرورة التنبه لتسويات عقود اللاعبين مع أنديتهم، وقال اللاعب الذي لا يحصل على فرصة مناسبة في أحد أندية المحترفين مثلاً أو أندية الأولى سيكون راغباً بالتالي في الحصول على مستحقاته المالية كاملة، خاصة المرتبطين بعقود طويلة مع بعض الأندية». وأشار رضا عبدالهادي إلى أن الحديث عن تقليل كاهل الصرف عن الأندية يبدو مجافياً للحقيقة، كون مستحقات ورواتب لاعبي فرق الرديف في كل الأندية لا توازي لاعبي الفريق الأول بأي حال، ونوه إلى أن طموح اللاعبين في مواصلة مشوارهم الكروي يحتم عليهم التنازل عن بعض المطالبات المادية كمقدمات العقود مثلاً لأجل ضمان المشاركة. وحول استحداث بطولة 21 عاماً، قال: «المؤكد أن المسابقة ستكون مفيدة للمنتخبات الوطنية خاصة على مستوى «الأولمبي»، ولكن علينا أيضاً أن ننظر إلى التركيبة العمرية للاعبي الأندية فبعضها لا يتوفر به العدد الكافي من اللاعبين تحت 21 عاماً، مما قد يعني ضرورة البحث عن تعاقدات جديدة بمبالغ ربما تكون موازية لما يصرف على الرديف». وأضاف: «في رأيي أن اتخاذ القرارات أو توصياتها شباه الكثير من التسرع مع احترامي للقائمين على الأمر، وأرى أن تأجيل التطبيق إلى ما بعد موسمين مثلاً سيكون أمراً مناسباً للجميع لتسوية أوضاعهم على النحو المطلوب، ويتيح الفرصة أمام تلافي كل السلبيات». (دبي- الاتحاد) ماجد سالم: لا يوجد نادٍ في «الأولى» يستطيع الإيفاء بالتزامات لاعبي الرديف قال ماجد سالم، مدرب رديف نادي الوحدة: إنه يعارض قرار إلغاء مسابقة الرديف، رغم كل المسوغات الوجيهة التي قدمها القائمون على الأمر، بشأن إلغاء المسابقة، وكشف أن البطولة مثلت رافداً مهماً للفريق الأول بكل أندية الدوري التي استفادت من تجهيز عناصرها بالشكل الأمثل، بجانب إسهام المسابقة في تقديم عدد كبير من اللاعبين نجحوا في حجز مقاعدهم في الأندية، مؤكداً أن إلغاء المسابقة يسهم في فقدان كرة الإمارات لعدد كبير من اللاعبين الجيدين. وحول الآراء التي تحدثت عن جدوى إلغاء المسابقة مقابل استحداث بطولة 21 عاماً، ومدى استفادة الأندية الأخرى من فائض لاعبي الرديف بأندية دوري الخليج العربي، قال: «نظرياً تبدو الأمور مبشرة بمستقبل جيد، ولكن واقع الأمر يؤكد أن مصير مجموعة كبيرة من اللاعبين سيكون مجهولاً فلا توجد أندية في دوري الأولى مثلاً تستطيع الإيفاء بالتزامات بعض لاعبي الرديف، والتي تصل إلى أكثر من 70 ألف درهم رواتب شهرية». وكشف سالم عن معاناتهم في إقناع بعض اللاعبين اللذين لا يجدون فرصة في المشاركة مع الفريق الأول بالانتقال الى أندية أخرى في دوري الهواة مثلاً، مبيناً أن الغالبية ترفض نظراً لعدم توافر العروض المادية الجيدة، وقال إن العمل في هذا الجانب بتطلب مجهوداً كبيراً من إدارات الأندية حتى لا يكون عاملاً في هجر مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب المواطنين لكرة القدم. (دبي- الاتحاد) الشامسي: تخفيف العبء المالي عن الكاهل أكد وليد الشامسي وكيل اللاعبين أنهم كانوا من أوائل المطالبين بقرار إلغاء منافسة دوري الرديف، وتقليص قوائم الفريق الأول بأندية المحترفين، مشيراً إلى أن توصيات القرارات التي صدرت عن اللجنة المشكلة من اتحاد الكرة نتاج مطالبات متعددة من الأندية والمهتمين والمراقبين للشأن الرياضي المحلي. وأشار الى أن استحداث بطولة تحت 21 عاماً يمثل خطوة إيجابية من اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين، لأن البطولة الجديدة تتماشى والفئات العمرية لمسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأضاف «القرارات تسهم في تخفيف العبء المالي عن كاهل الأندية والتي تهدر أموالها في مجموعة كبيرة من اللاعبين لا يحظون بفرص المشاركة الحقيقية». ورأى وليد الشامسي أن توصيات القرارات تسهم في منح الفرصة لجيل من اللاعبين الشباب أصحاب المستويات الجيدة في تقديم أنفسهم بشكل جيد، من أجل المنافسة على اللعب للفريق الأول في الأندية المختلفة، وتسهم في ذات الوقت في تقليص أعمار اللاعبين في المنافسات. ولفت الشامسي إلى أن النتيجة الأهم في حال تطبيق القرارات ستكون في الالتزام الكبير بسقف الرواتب من قبل الأندية، نظراً لتوفر العمل الأساسي في المعادلة وهو اللاعب الجيد، وقال «المؤكد أن الفائدة لكل الأندية، حيث تستغني الأندية الكبرى عن التزاماتها تجاه مجموعة كبيرة من اللاعبين كانت تضطر إلى إعارتهم إلى أندية أخرى، في حين تستفيد بقية الأندية الأخرى من توافر مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين، الأمر الذي يثري أيضاً المنافسات من الناحية الفنية». وأكد الشامسي أن تطبيق القرارات سوف يسهم أيضاً بصورة فعالة في تنشيط سوق الانتقالات المحلية، ويعزز من فرص عمل الشركات ووكلاء اللاعبين، نظراً لزيادة العرض والطلب، واصفاً المنافسة بانها ستكون محتدمة بين الأندية في سبيل تعزيز صفوفها. (دبي- الاتحاد) فهد فريش: «التريث» يحفظ حقوق كل الأطراف طالب فهد فريش لاعب رديف الإمارات، والمعار من بني ياس بضرورة التريث في تطبيق القرارات، التي توصلت إليها اللجنة المشكلة من اتحاد الكرة، حتى يثني للاعبين، وحتى الأندية توفيق أوضاعها بالشكل المرضي لجميع الأطراف، ورأى أن التسرع في تطبيق القرارات سيكون مؤثراً على مشوار عدد كبير من اللاعبين. وشبه فريش قرارات اللجنة بالعديد من القرارات الأخرى التي سارعت الجهات المعنية الى تطبيقها دون تروي، ودون النظر إلى نتائجها السلبية مثل موضوع التشفير، الذي أثبت فشله بنهاية الموسم الأول من التطبيق، بعد أن بشروا بداية بنجاح الفكرة منذ أول مباراة في الدوري. وعبر فهد عن أمله في يلتفت اتحاد الكرة، والقائمين على أمر الرياضية لجوانب أخرى مهمة تندرج ضمن هذا الإطار، وأهمها موضوع توظيف اللاعبين من المجالس الرياضية، منوهاً بأنه حالياً يتبع لمجلس أبوظبي الرياضي الذي يوفر للاعبيه مظلة تؤمن مستقبلهم، من خلال توفيره فرصاً للعمل للاعبين عقب نهاية المشوار الكروي. وقال: «استفادتي مثل غيري من اللاعبين من هذا الوضع ستكون مهددة حال تطبيق مثل هذه القرارات، وانتقالي بصفة دائمة إلى نادٍ آخر في إمارة أخرى، الأمر الذي يدعوني للتفكير أكر من مرة في التضحية بالمقابل المادي، الذي سأحصل عليه لاعباً مقابل تأمين مستقبلي المرتبط بشكل أكبر مع الوظيفة». وأضاف إن تأثير تطبيق القرارات يمتد أيضاً إلى الأندية رغم استفادة بعضها، فإن الغالبية ستكون مواجهة بالإيفاء بالتزامات مجموعة كبيرة من اللاعبين الذي تنوي التخلص منهم، وأن أعداد اللاعبين المهديين في حال تطبيق القرارات سيكون كبيراً جداً، ومن المؤسف وأد آمال كل هذه المجموعة من اللاعبين». (دبي - الاتحاد) الجرمن: القرارات نتيجة لمطالب الأندية أبدى خليفة الجرمن رئيس شركة نادي عجمان لكرة القدم اتفاقه مع ما توصلت إليه اللجنة من قرارات، تم رفعها إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة، وقال إن إلغاء الرديف وتقليص القوائم بجانب استحداث بطولة تحت 21 عاماً كلها قرارات جاءت بناء على مقترحات ومطالبات من غالبية الأندية. وقال إن الأندية تدرك جيداً مخرجات توصيات القرارات، منوهاً بأن اللجنة المعنية بدراسة الموضوع وضعت في اعتبارها جميع المخاوف والنتائج الإيجابية والسلبية وراعت في بداية الأمر مصلحة الأندية وكرة القدم في الإمارات، وأضاف أن القرارات تخدم شريحة كبيرة من الأندية وتوفر عليها الكثير من الأموال، كما أنها تثري المنافسات المختلفة من خلال توفر مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين. (دبي - الاتحاد) علي إبراهيم: بطولة تحت 21 عاماً انتصار لـ «الأولمبي» كشف علي إبراهيم مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، عن مطالبتهم المتكررة باستحداث بطولة خاصة بفئة لاعبي المنتخب الأولمبي، تكون متوافقة مع البطولة الجديدة التي بدأ الاتحاد الآسيوي في تطبيقها مطلع العام الحالي، والخاصة بالمنتخبات تحت 22 عاماً. وأشار إلى أن استحداث مسابقة تحت 21 عاماً، والتي تم الإعلان عنها خلال توصيات اللجنة المشكلة لاتحاد الكرة مؤخراً يمثل انتصاراً للمنتخب الأولمبي لأسباب عدة، كونها تتماشى بداية مع مسابقات الاتحاد القاري، وتحصر لاعبي الفئات العمرية المؤهلين للمشاركة في مسابقة واحدة تتيح للجهاز الفني للمنتخب اختيار أفضل العناصر، كما توفر للمتابعين والمهتمين بالشأن الكروي فرصة متابعة بطولة قيمة من الناحية الفنية على عكس مسابقة بطولة الرديف. وأشار إلى أن الجهاز الفني للمنتخب عانى في وقت سابق من عدم مشاركة لاعبي المنتخب مع الأندية، على مستوى الفريق الأول أو حتى الرديف، وهو ما سيتم تلافيه خلال البطولة الجديدة التي تضمن مشاركة اللاعبين مواليد 1993 وما دون ذلك. وأضاف أن النزول بأعمار المسابقة في هذه الفئة إلى ما دون 21 عاماً سيمكن الأندية من الاستفادة بصورة أكبر من لاعبيها جراء خوضهم منافسة قوية، علاوة على استفادتها بالتخلص من فائض اللاعبين الذين يثرون بدورهم بقية المسابقات، من خلال انتقالهم لأندية أخرى. ورأى علي إبراهيم استحداث المسابقة الجديدة وإلغاء الرديف، بجانب تقليص القوائم يسهم إلى حد كبير في حل مشكلة تكدس اللاعبين في بعض الأندية، وهي المشكلة التي عانت منها كرة الإمارات لوقت طويل حتى قبل تطبيق الاحتراف. (دبي- الاتحاد) توصيات ونتائج خرجت «الاتحاد»، من سياق التحقيق والبحث في جوانب الموضوع بصورة متكاملة، ومن خلال إفادات المعنيين بالموضوع من ممثلي الأندية واللاعبين والمحللين الفنيين، ووكلاء اللاعبين، بالعديد من النتائج التي يمكن الوقوف عندها، وأهمها: - المطالبة بتأجيل تنفيذ المقترحات لمدة موسم واحد يساعد الأندية واللاعبين لتوفيق أوضاعهم. - الإعلان بشكل سريع وواضح عن أوجه علاج ملف تعاقدات الأندية مع لاعبي الرديف فوق السن الذين تنوي التخلص منهم. - إعادة النظر في موضوع تقليص عدد لاعبي الفريق الأول في كشوفات الأندية. - الوقوف على تجارب الاتحادات الصديقة في استحداث بطولة للاعبي الأولمبي. - التنسيق مع المجالس الرياضية «مجلس أبوظبي الرياضي»، بشأن فرص عمل اللاعبين حال انتقالهم لأندية في إمارات أخرى بغير نظام الإعارة. - الإعلان منذ وقت مبكر عن برامج المنتخبات الوطنية ومراعاة تباين عدد اللاعبين في كل نادٍ، لتفادي تأثر المسابقات. - تفعيل دور أكاديميات الأندية، من خلال سن تشريعات تلزمها بتصعيد عدد معين من اللاعبين سنوياً. - توسيع قاعدة المشاركة في القرارات المتعلقة بالجوانب الفنية. - السعي مع المجالس الرياضية والأندية لزيادة الاهتمام بتوعية اللاعبين، خاصة فيما يتعلق بجوانب مستقبل اللاعبين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©