كشفت صحف بريطانية اسم المشتبه به في عملية الدهس التي استهدفت مصلين قرب مسجد "فينسبري بارك" في لندن، وهو يدعى دارن اوزبورن وعمره 47 عاماً وهو أب لأربعة أولاد.
ونقلت صحيفة "ميرور" أن اوزبورن عاطل عن العمل وقد انفصل عن زوجته وعاش في خيمة وأنه اعتدى على طفل مسلم في الأسابيع الأخيرة.
وأدى الهجوم إلى إصابة تسعة أشخاص نقلوا إلى المستشفيات بعد أن أقدم سائق على دهس حشد قرب المسجد وهو يهتف «أريد قتل كل المسلمين»، بحسب شهود عيان.
وأعلنت الشرطة وفاة شخص في موقع الهجوم، لكنها أشارت إلى أنه من المبكر الجزم ما إذا ما كانت وفاته على علاقة بالهجوم أم لا.
وقام مدنيون بالسيطرة على سائق الشاحنة إلى حين وصول الشرطة التي اعتقلته وأوقفته لاحقًا بتهمة «تخطيط وتنفيذ عمل إرهابي يتضمن القتل ومحاولة القتل».
وقام المحققون بمداهمة منزل في كارديف عاصمة مقاطعة ويلز يملكه منفذ الهجوم دارن اوزبورن، بحسب ما كشف الإعلام.
وفي حديث إلى صحافيين من وكالة "اسوشييشن برس" تعرف خمسة من السكان على صور الموقوف اوزبورن على أنه جارهم.
وقال سليم نعيمة (50 عاما) «أنا أعرفه. أقيم هنا منذ خمس سنوات وكان يقيم هنا من قبل قدومي».
وتابع نعيمة «متى احتجت أمراً مّا، كان يأتي. لا أصدق أنه قام بذلك».
وقالت جارة تدعى خديجة شريزي إن اوزبورن كان أبا وأقام مع عائلته في البيت المجاور لها.
وتابعت شريزي «رأيته على الأخبار وقلت: يا إلهي، إنه جاري».
وقالت شريزي «كان طبيعيا جدا. بالأمس، كان في مطبخه يغني مع أولاده».
وروى جار آخر أنه كان بالإمكان رؤية اوزبورن أحياناً كثيرة يتجادل مع زوجته في الشارع.
وقالت سيدة، تقيم في جوار المنزل الذي يتم تفتيشه، إن جارها يدعى اوزبورن، من دون أن تربط مباشرة بينه وبين الاعتداء.
عدد اليوم
