الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة تستلهم من موضة خمسينيات وستينيات القرن الماضي

فساتين سهرة تستلهم من موضة خمسينيات وستينيات القرن الماضي
15 ابريل 2013 21:28
فساتين سهرة وزفاف تميزت بالخامات المترفة والأكسسوارات المبتكرة، وتقنيات متطورة لفنون الحياكة الراقية؛ تبنتها مصممة الأزياء المصرية لولا، في مجموعتها الأخيرة التي تنوعت تصاميمها بين الطابع الأوروبي الهادئ واللمسات الشرقية الساحرة، وسادت المجموعة، المتأثرة بموضة الخمسينيات والستينيات، الألوان الدافئة والرومانسية. ماجدة محيي الدين (القاهرة) - مجموعة خاصة بفساتين السهرة استخدمت الخامات المترفة طرحتها المصممة المصرية لولا مؤخرا، معيدة إلى الأذهان أبرز خطوط موضة عقدي خمسينيات وستينيات القرن الماضي، مع لمسات ساحرة من الألوان الدافئة التي أضفت على المجموعة رومانسية طاغية. خامات جديدة عن اعتمادها على نوعيات جديدة من الخامات، تقول لولا «أعشق الأقمشة، وأحب اقتناء كل جديد من الشرق أو الغرب، ولهذه المجموعة اخترت نوعيات جديدة من الخامات الهندية التي تحمل رسوما يدوية مطبوعة بشكل ساحر ووجدتها ملائمة لتنفيذ بعض التصاميم التي تتسم بالفخامة والإبهار، وتحتاج لنوعية متماسكة نسبيا»، مضيفة «استخدمت أقمشة الساري الهندي في بعض الموديلات كنوع من التطعيم، وذلك من خلال دمجها بطرق فنية مع خامات مثل الدانتيل والشيفون والكريب شينيون والساتان والحرير والشانتونج». وتوضح أن فساتين «الجراند سواريه» تستخدم فيها خامات مميزة من الساتان والشانتونج، إلى جانب الدانتيل شانتيه الفرنسي مع إضافة لمسات خفيفة من التطريز بالستراس الرقيق. وحول أبرز ما يميز مجموعتها الأخيرة، تؤكد لولا أن أهم ما يميز فساتين السهرة في عام 2013 العودة لموضة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، فقد عاد تحديد خط الوسط وبالنسبة للأطوال فإن «الشانيل» أصبح في قمة الموضة وكثير من الموديلات استوحتها من أزياء نجمات هوليوود ومنهن أودري هيبون، وما زالت قصة حورية البحر موجودة فهي تعمل على إبراز جمال القوام، ويمكن إذا كانت المرأة طويلة وممشوقة أن تضع حزام الحرير أو الساتان. وتشير إلى أن الفستان القصير مطلوب ومناسب خاصة للصغيرات والشانيل هو أحدث صيحات الموضة، لكن الطويل ما زال يمثل الطلة الكلاسيكية، مشيرة إلى أنها استخدمت طيفا واسعا من الألوان الدافئة منها الأوف وايت والزيتي ودرجات البترولي ومنها الأخضر والأزرق والباذنجاني إلى جانب الأسود والأحمر والذهبي الذوق الأوروبي حول تأثرها بالذوق الأوروبي، توضح لولا أنه جاء نتيجة لدراستها في معهد الموضة بإيطاليا، وإقامتها هناك لفترة، مشيرة إلى أنها تعشق ثراء الأزياء التركية، ولكنها تفضل البساطة التي تناسب المرأة العصرية، وعادة تسعى لتقديم موديلات جديدة متفردة تعتمد على أحدث تقنيات وفنون الهوت كوتيور مع التطريز القيم الراقي. وعن أسلوبها في تصميم أثواب الزفاف، تؤكد أنها لا تصنع تصميما لأي فستان قبل أن تتعرف جيدا على شخصية العروس، وأسلوبها وما يمكن أن يعبر عنها ويناسبها روحا وشكلا وقواما. وتضيف «لابد أن تقتنع العروس بما يناسبها لأن كل امرأة تحب أن تبدو رشيقة وجميلة، وتخفي أي عيوب في قوامها وهذه هي دراستها الأساسية عن كيفية علاج عيوب القوام، وبعدها تختار التصميم المناسب للعروس والخامات بحيث يكون الفستان ذا خصوصية». وتبرر لولا تميزها في تصميم فساتين الأعراس، قائلة «مصمم الأزياء مثل الطبيب الذي يأتمنه المريض على أسراره ولذلك لا يمكن أن أكشف سر عميلاتي وخاصة بالنسبة لفساتين الأعراس، حيث ترغب كل واحدة مثلا في معرفة لون فستان الأخرى حتى تختلف عنها، ولكني أفضل أن أقود كل واحدة لما يناسبها من تصميم وألوان، وأجعل هناك تنوعا كبيرا في الألوان والموديلات وهو ما يجعل حفل العرس غاية في الإبهار والتميز».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©