شرطة أبوظبي تكرّم الفائزين بجائزة الإبداع الشرطي اليوم

تحتفل القيادة العامة لشرطة أبوظبي تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح اليوم بتكريم 165 من الفائزين والمشاركين في الدورة الثالثة بجائزة الإبداع الشرطي 2008-2009 ، وذلك بقاعة المحاضرات الكبرى في ادارة الأدلة الجنائية بمقر القيادة. وقال اللواء ناصر سالم لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن الجائزة أنشئت منذ عام 2004 بناءً على توجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لإتاحة الفرصة لكافة العاملين في شرطة أبوظبي للتقدم بأفكارهم ومقترحاتهم التي تنعكس إيجابا على العمل الشرطي. ولفت إلى أهداف الجائزة بالوصول إلى الأفكار والمشاريع الإبداعية المتميزة التي تحقق رقي الأداء والخدمات وتطويرها، و إيماناً من القيادة الشرطية بأهمية العنصر البشري والدور الكبير الذي تقوم به في مسيرتنا الشرطية ورعاية هذه الطاقات وحقوقها الإبداعية المتميزة. وأوضح أنها تمثل إحدى المبادرات التطويرية التي تبنتها شرطة أبوظبي ضمن اهتمامها بالإبداع والابتكار وتنميتهما لدى منتسبي شرطة أبوظبي و تشجيع وتحفيز جميع العاملين ودعم طاقاتهم وقدراتهم الفكرية والإبداعية. كما أوضح أن فكرة الجائزة تأتي في إطار خطة التطوير الاستراتيجي لشرطة أبوظبي من حيث الاعتراف بالإسهامات الفردية والجماعية في إنجازات المؤسسة ومكافأة أصحابها من المبتكرين وتشجيعهم. وشملت الجائزة في دورتها الثالثة 6 مجالات هي، المجال الأمني والمجال المروري والمجال الإداري والمجال التقني والمجال المالي وخدمة الجمهور وفقاً لشروط معينة، أولها أن يكون المتقدم من منسبي شرطة أبوظبي وأن تكون الفكرة جيدة وأهدافها واضحة مع إمكانية تحقيقها وقابليتها للتنفيذ. كما يجب ألا تخالف الفكرة الشريعة والعادات والتقاليد وأن تكون منسجمة مع الإستراتيجية، مضيفاً أن الجائزة تلقت الكثير من الأفكار المتميزة والقيمة التي شملت جميع المجالات المطروحة، والتي سيتم تطبيق الفائزة منها بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية لشرطة ابوظبي للارتقاء بالخدمات إلى أفضل المستويات. وبالنسبة لآلية اختيار الفائزين، أوضح النعيمي أنه تم تشكيل لجنة تقوم بتقييم الأفكار المطروحة، والتي تخضع لعدة معايير يُقاس من خلالها مدى مساهمة الفكرة في الإستراتيجية ومدى الحاجة لتلك الفكرة في تحسين الأداء وتطويره، ومدى توفر البيانات وما توفره الفكرة من الموارد سواء المادية أو في الوقت والجهد. كما يتم تقييم مساهمة الفكرة في مجال خدمة العملاء إلى جانب النطاق الجغرافي لتطبيقها، ومن ثم تحصل كل فكرة بناء على تلك المعايير على أوزان نسبية، وتقسم على أساسها إلى أفكار إبداعية، وهي التي تستحق الفوز، ومن ثم تكريمها.