الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

كاميرون: بريطانيا يجب أن تتجرع «الدواء الاقتصادي المر» خلال 2011

كاميرون: بريطانيا يجب أن تتجرع «الدواء الاقتصادي المر» خلال 2011
31 ديسمبر 2010 23:38
تعتزم شركة “بوش” طرح نظام مكابح طوارئ تنبؤي جديد خلال العام الجاري 2010 يمكنه أن يساعد بشكلٍ كبير على تعزيز السلامة على الطرق في كافة أنحاء الشرق الأوسط. ويتيح النظام الجديد إمكانية تجنّب ثلاثة من أصل أربعة حوادث اصطدام خلفية مسببة لحدوث إصابات. وتسعى دول الشرق الأوسط إلى تكثيف برامجها في مجال السلامة على الطرق استجابة إلى التحذير الصادر عن “منظمة الصحة العالمية” بأن الحوادث المتعلقة بالطرق ستصبح السبب رقم واحد لحدوث الوفيَّات بحلول عام 2020 ما لم يتم اتخاذ إجراءات عملية حيال ذلك. وتعتمد هذه الدول بشكلٍ خاص على أربعة تدابير للسيطرة على المخاطر وهي الهندسة والتوجيه والتنفيذ. وستقوم شركة “بوش” بدعم الجانب الهندسي من خلال طرح نظام مكابح الطوارئ التنبؤي والذي سيقوم بتزويد السائقين بالدعم على ثلاثة مستويات. وقال فولكر بيشوف، مدير عام شركة “روبرت بوش الشرق الأوسط”: “تم إجراء المزيد من استقصاء المعلومات فيما يتعلق بأنظمة المكابح للتمكن من تقييم ظروف حركة المرور وتوفير المزيد من الدعم لأنظمة الكبح عند الحاجة. وبدلاً من بيعها كأجهزة مستقلة، يجري تطوير هذه الأنظمة بالفعل ضمن خطوط إنتاج السيارات ككل. وبحلول العام المقبل، سنقوم بتركيب الأنظمة التنبؤية ضمن سيارات أودي التي تحظى بإقبال كبير في الشرق الأوسط. ومع الإنفاق الكبير لبعض الحكومات، مثل الإمارات، لتوفير السلامة على الطرق، يمثل طرحنا لهذا النظام الجديد خلال العام المقبل خطوة مهمة نحو تعزير الوقاية من حوادث الطرق على الصعيد الإقليمي”. ويقوم نظام المكابح المرتقب لشركة “بوش” بالكشف عن العقبات المحتملة، حيث يوفر بشكلٍ أولي تنبيها سمعيا أو بصريا، يتبعه تطبيق موجز للمكابح. وفي حال لم يتجاوب السائق، وقام بالضغط على المكابح، يقوم النظام باستخدام مساعد مكابح الطوارئ لزيادة ضغط المكابح وتجنّب حدوث الاصطدام. ومع ذلك، وفي حال لم يتجاوب السائق وكان الاصطدام وشيكاً، فإن النظام المكابح سيعمل بأقصى قوة. وتمكن المهندسون لدى شركة “بوش” من تخفيف وزن وحجم نظام المكابح الجديد بنسبة 30% مقارنة مع النسخة السابقة. ويسهم أي انخفاض إضافي في التكلفة بدعم قطاع صناعة السيارات وجهود السلطات المختصة لجعل هذه الأنظمة الوقائية بمثابة معايير إلزامية حول العالم. وسيدخل النظام الجديد لشركة “بوش” حيز الإنتاج خلال عام 2010 في شركة “أودي إيه. جي”. ووفقاً لدراسات أوروبية، فإن ما يقارب 1,100 من الحوادث المميتة التي تشمل المارة يمكن تجنّبها كل سنة إذا ما تم تجهيز كافة السيارات بأنظمة المكابح المساعدة. وأصبحت هذه الأنظمة إلزامية في كافة السيارات الجديدة والمركبات التجارية الخفيفة في “الاتحاد الأوروبي” منذ 24 نوفمبر 9002، وستكون مطلباً إلزامياً ضمن المركبات الجديدة اعتباراً من 24 فبراير 2011 ضمن الإجراءات التنظيمية التي يعتمدها “الاتحاد الأوروبي” بهدف تعزيز سلامة المشاة. ويظهر تحليل شركة “بوش” لـ “الدراسة المعمَّقة للحوادث في ألمانيا” بأن حوادث الاصطدام الخلفية تؤدي إلى حدوث إصابات، وإن ثلث سائقي السيارات الألمان لا يضغطون المكابح قبل الاصطدام، بينما لا يستخدم نصفهم المكابح بقدراتها القصوى. لذلك فإن نظام مكابح الطوارئ التنبؤي يمكن أن يمنع ثلاثة من أصل أربعة حوادث اصطدام من هذا النوع. وتستثمر شركة “بوش” حالياً نحو 45% من ميزانيتها في مجال الأبحاث والتطوير في التقنيات التي تساعد على حماية البيئة والمحافظة على الموارد، ويتم توفير ثلث مبيعاتها من هذه المنتجات. وعملاً بالمفهوم الاستراتيجي للشركة “تقنية من أجل إنقاذ الحياة” Invented for life، تعمل شركة “بوش” على تطوير تقنيات مثل بطاريات “أيونات الليثيوم” وأنظمة القيادة البديلة للسيارات. كما تهدف الشركة إلى الاستفادة من إمكانيات المحركات المتجددة من خلال تقنيات مثل “الطاقة الكهروضوئية”. وتُعد الكفاءة في استخدام الطاقة أفضل الوسائل التي تضمن بأن منتجات “بوش” تساهم في تلبية المعايير الخاصة بانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون على النطاق العالمي. ولهذا السبب، فإن فريق “تصميم من أجل البيئة” لشركة “بوش” يضمن معالجة هذه المخاوف مثل كفاءة استخدام الطاقة وأهداف إعادة التدوير والقيود المادية ضمن عمليات تطوير المنتجات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©