الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

12 مليون درهم مكرمة رئيس الدولة للرياضيين

12 مليون درهم مكرمة رئيس الدولة للرياضيين
18 ابريل 2011 22:26
بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة تقيم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة حفل تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية لعام 2010، وذلك على المسرح الوطني بأبوظبي الثلاثاء المقبل. وعقد إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مؤتمرا صحفيا أمس الأول بحضور خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة، كشف فيه عن القيمة الإجمالية للمكرمة المقدمة من صاحب السمو رئيس الدولة لتكريم أصحاب الإنجازات الرياضية، حيث بلغت قيمة المكافأة الإجمالية 12 مليون و287 ألف و500 درهم يحصل عليها 391 رياضياً، بواقع 261 لاعباً ولاعبة، و56 مدربا، و74 إداريا، وهي أعلى قيمة مكافأة لتكريم الرياضيين في تاريخ الدولة. وتشتمل قائمة المكرمين في احتفالية أصحاب الإنجازات في نسختها الخامسة 27 اتحادا رياضيا وجمعية ومنتخبا، وهي اتحادات كرة القدم، الرياضات البحرية، الطائرة، الدراجات، ألعاب القوى، السباحة، الشطرنج، التنس، البولينج، البلياردو والسنوكر، التايكواندو والكاراتيه، الرماية، رفع الأثقال، بناء الأجسام، المعاقين، الفروسية والسباق، المصارعة والجودو، والشراع، جمعية هوكي الجليد، المبارزة، الرياضة المدرسية، مؤسسات التعليم العالي، والمنتخبات أصحاب الإنجازات في البطولة الخليجية الشاطئية الأولى للشراع، والبطولة الآسيوية الشاطئية الثانية للدراجات المائية، والبطولة الآسيوية لألعاب القوى، وأبطال الرماية في الألعاب الآسيوية. وفي بداية المؤتمر وجه إبراهيم عبد الملك الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى كل القيادات التي تسهم في دعم شباب الدولة وتقف خلف كل الإنجازات الرياضية التي تتحقق في كل الألعاب المختلفة، وقال إن زيادة عدد المكرمين من عام إلى آخر دليل على زيادة الإنجازات التي تتحقق سنويا، وما يترتب عليه من زيادة قيمة المكافأة المالية الإجمالية للمكرمين. وأضاف: “بدأنا في عام 2005 بتكريم 147 رياضيا، وفي 2006 وصل العدد إلى 211 رياضيا، وفي عام 2007 ارتفع عدد الرياضيين المكرمين إلى 229، وفي 2008 أصبح عدد المكرمين إلى 260 رياضيا، ووصل العدد إلى 258 في عام 2009، لنصل في 2010 إلى 391 رياضيا من أصحاب الإنجازات، كما زادت قيمة المكافأة على مر السنوات الخمس الماضية من 3 ملايين و750 ألف درهم في 2005 إلى المبلغ الكبير هذا العام، الذي بلغ 12 مليون و287 ألف و500 درهم”. وقال: “هناك زيادة كبيرة في عدد الميداليات وحجم الإنجازات، ونحن نستند إلى أسلوب علمي وواقعي وموضوعي في تقييم الإنجازات، وذلك بناء على لائحة تحكم معايير الاختيار، ومن يقول إن رياضة الإمارات تتراجع إلى الوراء ينظر إلى الموقف من منظور ضيق وهو بمقاييس كرة القدم فقط، وهذه نظرة غير منطقية أو عادلة”. وأضاف: “لا نفضل الرد على أصحاب المواقف الشخصية، الذين يتعاملون مع نجاحاتنا الرياضية بانفعال وقصر نظر لأن الإنجازات واضحة للجميع من خلال عدد الميداليات والبطولات على كل المستويات عربيا وخليجيا وآسيويا وعالميا على كافة الأصعدة، ونحن ليست لدينا مشكلة في التعرض لانتقادات طالما ان هذا النقد يهدف إلى المصلحة العامة بتصحيح الأخطاء، وتجاوز السلبيات، ولكن عندما يأتي النقد من شخص لا علم له بما نقوم به من عمل بهدف الإساءة فقط فهذا غير مقبول، ولا يمكن أن ندخل معه في جدل غير مفيد، وبالفعل هناك بعض الانتقادات الموجهة لنا غير منصفة وغير بناءة”. وأكد عبد الملك أن اهتمام القيادة السياسية طوال السنوات الماضية كان له بالغ الأثر في تطوير مستوى الأداء الرياضي من خلال التحفيز المعنوي والمادي والدعم غير المحدود واشاد بدعم واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الذي يرعى الحفل ويحرص على حضوره سنويا لتكريم أصحاب الإنجازات ويقوم بتحفيز الرياضيين. وشدد الأمين العام للهيئة على وجود معايير دقيقة لاختيار المكرمين، وقال: هناك لائحة معتمدة منذ الدورة الثانية للتكريم ويتم تعديلها من وقت لآخر ليتناسب مع قيمة كل إنجاز، حيث يختلف الإنجاز الخليجي عن العربي عن القاري عن الدولي، مؤكدا أن أي إنجاز رياضي يتحقق ينسب للهيئة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والجمعيات والأندية. من ناحية أخرى أكد خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن قيادتنا الرشيدة تحرص دائماً على ترسيخ مبادئ ثقافة التقدير والتكريم لكل من يعطي أو يقدم جهداً صادقاً ومخلصاً لخدمة الوطن ومستقبله. وقال: “هدفنا في العمل الرياضي والشبابي هو الالتزام بأهداف استراتيجية الحكومة، الأمر الذي جعل التقدير والتكريم من أبرز سمات العمل الرياضي التي تستهدف توصيل رسالة واقعية الى الساحة الرياضية ولكل شباب الوطن”. وأشار المدفع إلى أن ثقافة رياضة الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً من خلال الأرقام والنتائج والإحصائيات، فالإنجازات تتضاعف سنوياً منذ انطلاق النسخة الأولى من قاعدة تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية عام 2005 بما يعني أن الرسالة وصلت وحققت المراد منها بفضل حرص معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على تفعيل رؤى القيادة السياسية والاهتمام ومتابعة كل مراحل الإعداد لتكريم أصحاب الإنجازات الرياضية. وقال: “لاشك إن منهجية ثقافة رياضة الإمارات تعكس وعي وفكر الأجهزة التنفيذية وتطور كافة المؤسسات الرياضية المعنية التي جسدت منهجية “الانجاز والتكريم سمتان متلازمتان في ثقافة رياضة الإمارات”. وختم: “الدولة تولي الرياضة والشباب اهتماماً خاصاً كونها تمثل أهم العناصر المحورية في بناء الإنسان وتكوين ملامح شخصيته، ولعل الهدف من تكريم وتثمين جهود من أخلصوا في خدمة هذا الوطن يعكس الرؤى المستقبلية لما يمكن أن تكون عليه رياضة الإمارات”. تقدير جهود عباس والبزي تتضمن قائمة المكرمين بعيدا عن أصحاب الإنجازات الرياضية من اللاعبين والمدربين وإداريين اسمي الدكتور موسى عباس مدير مركز إعداد القادة السابق، وعبد الله البزي، الذي قضى 37 عاما في خدمة الرياضة الإماراتية من خلال الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وذلك اعترافا بدور الاثنين في الحركة الرياضية والشبابية خلال السنوات الماضية، وتقديرا لجهودهما. وتقرر تكوين لجنة خاصة من إدارة الأنشطة الرياضية لعمل “أرشيف” خاص بحفل التكريم من أجل رصد كل ما يخص الاحتفالية السنوية، وتاريخ الشخصيات المكرمة ليكون مرجعا للعودة إليه والاستفادة منه في السنوات المقبلة. تكريم أدبي فقط لاتحاد الكرة دبي (الاتحاد) – خرج اتحاد الكرة ومعه اتحاد الرياضات البحرية من لائحة التكريم المالي، مع الاكتفاء بالتكريم المعنوي والأدبي عن الإنجازات الماضية خلال عام 2010 في ظل وجود ميزانية خاصة ودعم خاص للجهتين من القيادة السياسية، وعدم حاجتهما للتكريم المالي، حيث تضم قائمة المكرمين من اتحاد الكرة 26 شخصية منهم 20 لاعبا و4 مدربين واثنين من الإداريين، بعد تحقيق ميداليتين خليجية وآسيوية من خلال المنتخبين الأولمبي والشباب. مليونا درهم لاتحاد المعاقين دبي (الاتحاد) – يعتلي اتحاد المعاقين قائمة المكرمين بالحصول على أعلى قيمة مالية في المكافأة المخصصة لأصحاب الإنجازات، وتبلغ قيمة مكافأة المعاقين مليونين و100 ألف درهم توزع على 29 فردا بين لاعب ومدرب وإداري بعد تحقيق 29 ميدالية خلال عام 2010، ويليه في ترتيب قيمة المكافأة اتحاد الدراجات ويحصل على مليون و345 ألف درهم لعدد 31 رياضيا بعد تحقيق 10 ميداليات في المناسبات المختلفة، وبعد ذلك تأتي جمعية هوكي الجليد، بالحصول على مبلغ مليون و275 ألف و500 درهم بعد تحقيق ميداليتين خليجيا وآسيويا. ولم تتخط الاتحادات والجمعيات الأخرى حاجز المليون درهم، بينما كانت المكافأة الأقل من نصيب لاعبي منتخب الشراع وعددهم خمسة رياضيين بعد تحقيق أربع ميداليات خليجية، وذلك وفق لائحة معدة مسبقا يتم من خلالها تصنيف حجم الإنجازات. إشادة بإنجاز هوكي الجليد دبي (الاتحاد) – حصلت جمعية هوكي الجليد على إشادة خاصة من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بعد إنجازاتها المتميزة خلال العام الماضي، على اعتبار أن اللعبة تحدت ظروف الطقس الصحراوية، ونجحت في تحقيق إنجازات ملموسة بعد المشاركة في بطولة الألعاب الشتوية بالحصول على ميدالية واعتبار ذلك إنجازا مميزا، ويحصل الهوكي على مليون و275 ألف و500 درهم تقديرا لنجاحاته. الزبير والنعيمي في القائمة رسميا دبي (الاتحاد) – تقرر ضم الحكمين الدوليين في كرة اليد عمر الزبير ومحمد راشد النعيمي لقائمة المكرمين في العرس الرياضي الكبير، وذلك بعد اعتراف الهيئة باحقيتهما في الحصول على التكريم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©