السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جامعة محلية بدبي تطبق معايير الاستدامة البيئية

جامعة محلية بدبي تطبق معايير الاستدامة البيئية
21 يونيو 2010 20:58
تحتاج الإمارات العربية المتحدة للكثير من الجهود للقيام بدورها في تطبيق المبادرات والممارسات البيئية في معايير التصميم والبناء، وذلك وفقاً لما قاله بروفيسور في الجامعة البريطانية في دبي، والتي تعد أول جامعة بحثية للدراسات العليا في منطقة الشرق الأوسط عقب المناقشة الأخيرة التي شهدها حرم الجامعة الجديد الذي يقع في المرحلة الثالثة من مدينة دبي الأكاديمية العالمية الحاصلة على اعتماد الريادة في مجال تصميم أنظمة الطاقة وحماية البيئة، وكانت الجامعة قد استلهمت الهيكل الخارجي للحرم الجامعي بحيث تمكنت الجامعة من اختيار التصاميم الداخلية وفقاً للخطط والتصاميم المراعية للاستدامة البيئية من حيث الإضاءة والتبريد والتقسيم والأرضيات. ويؤكد البروفيسور بسام أبو حجلة رئيس قسم التصميم المستدام للمباني البيئية الذي أشرف على الحرم الجامعي الجديد التابع للجامعة البريطانية في دبي، أنه يمكن للتغيرات الواعية والحريصة في التصاميم المكتبية أو المنزلية أن يكون لها أثر إيجابي على البيئة، وقد قدمت مؤسسة أتكينز للاستشارات الدولية دعمها المتواصل للجامعة البريطانية في دبي على مدى عدة سنوات وتقوم بتمويل منصب محاضر أتكينز الدكتورة عبير شاهين المتخصصة في هندسة العمارة والتصميم المدني. وأضاف أبو حجلة: لقد حرصت الإدارة على اتباع التغيرات الخضراء الضرورية للتصاميم الداخلية ضمن الحرم الجامعي الجديد وقد استفادت كثيراً من الأبحاث والدراسات التي طورتها الجامعة وطلابها، إذ تتسم التصاميم المبتكرة بالفوائد الكثيرة ليس فقط من حيث الحفاظ على البيئة بل لكافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. وعمدت الجامعة البريطانية في دبي على زيادة وصول الضوء الطبيعي داخل المبنى كما استخدمت تقنيات الإضاءة الفعالة في جميع أرجاء المبنى بهدف تحسين جودة الإضاءة بالإضافة إلى الحد من حمولة التبريد والطاقة المستهلكة بالمقارنة مع الممارسات المعتادة في الإضاءة الاصطناعية المتبعة في الإمارات العربية المتحدة وبهدف الحد من حمولة التبريد تم تركيب أجهزة فردية لتنظيم الحرارة في كافة الغرف ضمن مبنى الجامعة البريطانية في دبي بشكل يمكن الموظفين من التحكم بدرجة الحرارة وفق الدرجة التي يرغبونها وإيقاف تشغيل التكييف في حال عدم الاستخدام. وعمدت الجامعة على عزل الحرارة والصوت بهدف تحقيق المزيد من الراحة والهدوء وتقليل استخدام الطاقة وخفض مستويات الضجيج بين المكاتب والقاعات المدرسية، وحصرت الجامعة البريطانية في دبي على استخدام أقل قدر ممكن من المركبات العضوية المتطايرة على جانب أرضيات صديقة للبيئة في جميع أرجاء المبنى والتي تساهم في تحسين جودة الهواء وتقلل من الروائح السيئة وتراكم الأوساخ والجراثيم. واختتم البروفيسور أبو حجلة حديثه قائلاً: بالمعرفة الصحيحة يمكن بالقليل من الجهد أن يتم تحقيق الكثير نحو توفير بيئة منزلية أو مكتبية مراعية للسلامة البيئة، وتوفر المزيد من الفوائد، كالتقليل من رسوم استهلاك الطاقة والتبريد بالإضافة إلى تطبيقها للتصاميم المراعية للسلامة والاستدامة البيئية، وقد استخدمت الجامعة البريطانية في دبي كميات كبيرة من الزجاج ضمن تصاميم المبنى لتوفير شعور أكبر بالمساحة والشمولية، كما قامت الجامعة بإيجاد منطقة خاصة بالطلاب لتسهيل الحياة الأكاديمية لطلابها ويوفر تخصص التصميم البيئي للمباني في الجامعة البريطانية في دبي للطلاب أستوديو أتكينز الرقمي للتصميم مجهزاً بأحدث البرمجيات والمعدات التقنية لمساعدتهم في مشاريعهم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©