الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكويت تحول تأخرها أمام إندونيسيا إلى فوز 2-1

الكويت تحول تأخرها أمام إندونيسيا إلى فوز 2-1
16 نوفمبر 2009 00:35
حول منتخب الكويت تأخره أمام ضيفه الأندونيسي إلى فوز ثمين 1-2 على ستاد نادي الكويت أمس الأول في تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2011 في قطر. وسجل بدر المطوع (62 من ركلة جزاء و86) هدفي الكويت، وبومبانج يامونجكاس (32) هدف أندونسيا. ويلتقي المنتخبان في مباراة الإياب الأربعاء في جاكرتا. ورفع المنتخب الكويتي رصيده إلى 6 نقاط وتقدم إلى المركز الثاني، فيما تقبع أندونيسيا بالمركز الرابع والأخير ولها نقطتان، وتقدم المنتخب الأندونيسي اثر ركلة ركنية حيث وصلت الكرة إلى بومبانج يامونجكاس فتطاول لها برأسه بين المدافعين واسكنها في الزاوية العليا اليمنى للحارس نواف الخالدي (32). وانتظر المنتخب الكويتي حتى الدقيقة 62 لإدراك التعادل من ركلة جزاء اثر تعرض وليد علي لعرقلة انبرى لها المطوع وأودعها في الزاوية اليسرى. وفرض المطوع نفسه نجما للمباراة باحرازه الهدف الثاني له وللكويت بعد تلقيه تمريرة من وليد علي داخل المنطقة سددها بحنكة في الزاوية اليسرى البعيدة (86). وكاد المنتخب الأندونيسي يخطف هدف التعادل والمباراة تلفظ انفاسها الأخيرة عندما سقطت الكرة من يدي الحارس الخالدي فوصلت إلى لاعب اندونيسي سددها نحو المرمى بيد أن جراح العتيقي أبعدها برأسه قبل أن تخترق الشباك (92). وفي مباراة ثانية، عمق المنتخب الإيراني جراح ضيفه الأردني بعدما تغلب عليه 1-صفر أمس الأول في طهران في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة، وتدين إيران بفوزها الثاني إلى لاعب وسط اوساسونا الأسباني جواد نيكونام الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 ليحافظ منتخب بلاده على صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، فيما تحتل تايلاند المركز الثاني برصيد 5 نقاط بعد فوزها على سنغافورة 3-1 في وقت سابق أمس الأول. أما بالنسبة للمنتخب الأردني فهو أصبح في وضع لا يحسد عليه بعدما تلقى هزيمته الثانية ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز الأخير. وستكون مباراة الجولة الرابعة حاسمة لمصير الأردنيين إذ ستجمعهم بنظرائهم الإيرانيين في 22 الشهر الحالي في عمان. من جانبه، عاد المنتخب الصيني من بيروت بفوزه الثاني بعدما تغلب على مضيفه اللبناني 2-صفر أمس الأول في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة، وسجل للصين يو هاي (45) وكو بو (72). وعزز المنتخب الصيني مركزه الثاني وابتعد بفارق 3 نقاط عن ملاحقه المنتخب الفيتنامي، وبقي الفارق بينه وبين سوريا 3 نقاط بعد فوز الأخيرة على مضيفتها فيتنام 1-صفر في وقت سابق أمس الأول. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات مباشرة، وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات إلى المنتخبات الثلاثة التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا الماضية وهي العراق البطل والسعودية الوصيفة وكوريا الجنوبية الثالثة، إضافة إلى المنتخب القطري المضيف، والهند بطلة كأس التحدي لعام 2008 وبطل كأس التحدي لعام 2010. فعلى ملعب بيروت البلدي وأمام جماهير قليلة بينهم مدافع كولن الألماني يوسف محمد المبعد عن المنتخب، ضغط لبنان باكراً وكان قريبا من التسجيل بكرة من حسن معتوق انقذها الدفاع الصيني عن خط المرمى (4). وبقي اللعب سجالا حتى افتتحت الصين التسجيل بهدف مشكوك في صحته في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عبر يو هاي الذي سدد كرة بيسراه سكنت الزاوية اليسرى لحارس المرمى لاري مهنا (45). ولم يستطع رضا عنتر المحترف في شاندونج الصيني وزملاؤه الوصول كثيراً إلى المرمى في الشوط الثاني، إلى أن سجلت الصين هدفها الثاني بكرة دفعها كو بو بيده داخل المرمى بعد معمعة داخل منطقة الجزاء (72)، ما أثار حفيظة الجماهير التي صبت جام غضبها على حكم المباراة الإماراتي علي البدواوي الذي أوقف المباراة زهاء 10 دقائق مهددا بإلغائها في حال استمر التهجم عليه من قبل الجماهير. وبعد استئناف اللعب، عرقل محمد قرحاني اللاعب كو بو داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء سددها برعونة البديل شنج شي لاعب سلتيك الاسكتلندي (84) لتنتهي المباراة بفوز صيني صريح بهدفين دون رد. وبعد اللقاء قال المدرب اللبناني أميل رستم: "أؤكد أن مستوى الفريق الصيني أفضل منا، لكن كرة القدم تؤمن بالفرص المحققة، هم نجحوا بالتسجيل ونحن لم نوفق وهذه هي كرة القدم".
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©