أحمد سعيد، وكالات (طهران) - أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أمس عن اعتقال مجموعة من الجواسيس والإرهابيين المرتبطين بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” كانوا وراء اغتيال العالم النووي أستاذ الفيزياء في جامعة طهران مسعود علي محمدي بانفجار قنبلة أمام منزله في 12 يناير العام الماضي.
وذكرت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الرسمي “أن قوات الأمن اخترقت الاستخبارات الإسرائيلية وحصلت على معلومات مهمة وحساسة حول جواسيس وعمليات الموساد، وتم اعتقال العناصر الرئيسية وراء هذه الجريمة الإرهابية وتفكيك شبكة من الجواسيس والإرهابيين المرتبطين بالنظام الصهيوني”.
وقالت “إن الموساد كانت لهم قواعد أوروبية وغير أوروبية، إضافة إلى قواعد في دول مجاورة استخدمت لتنفيذ جريمة الاغتيال”. وأضافت أنه سيتم الكشف تدريجيا عن مزيد من المعلومات حول اختراق “الموساد” وتفكيك شبكاته التجسسية وخططه لاغتيال العالم النووي”.
وكانت إيران اتهمت أيضا الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية والبريطانية بالوقوف وراء هجمات بالقنابل أسفرت عن مقتل العالم النووي ماجد شهرياري وإصابة العالم فريدون عباسي دافاني في 26 نوفمبر الماضي.
وقال وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي “إن خبر اعتقال المجموعة الإرهابية يعد من الأخبار المفرحة لأنها ستتحدث حول سجل الاغتيالات بحق علماء إيران النوويين”. فيما تحدث مصدر أمني رفض ذكر اسمه عن اعتقال أميركي بتهمة التجسس في مدينة مشهد (شمال شرق إيران).
من جهة أخرى، قلل الرئيس الإيراني أمس من أهمية موقع مجمع تشخيص مصلحة النظام برئاسة هاشمي رفسنجاني، وقال للصحفيين “إن مجمع تشخيص مصلحة النظام ليس من حقه تغيير المواد الأساسية في الدستور”. كما انتقد نجاد بعض اللوائح التي صوت عليها البرلمان التي تتعلق بعزله من عضوية البنك المركزي، وإعادة ملف القضية إلى مجمع تشخيص مصلحة النظام للبت فيها، وقال “إن الشعب الإيراني انتخب رئيسه وانتخب أيضا برنامجه الاقتصادي وتدخل أي قوى سياسية في عمل الحكومة سيؤدي إلى عرقلة عمل النظام برمته”.
عدد اليوم
