السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«التصميم للأمل» يدعم حملة «لتعليمها» ويسهم في تمكين المرأة

19 يونيو 2017 22:33
دبي (الاتحاد) اختتم نادي دبي للسيدات معرضه الخيري السنوي «التصميم للأمل» مؤخراً، بمشاركة 25 مُصَمِمة ودار أزياء إماراتية، وحقق المعرض في نسخته الرابعة نجاحاً طيباً، إذ استطاع جمع 800 ألف درهم خُصِصَت لحملة «لتعلِيمها»، التي أطلقتها «مبادرة المنال الإنسانية»، دعماً لتعليم الأطفال، وبالأخص الفتيات، في مصر ونيبال والسنغال، وذلك بالشراكة مع «دبي العطاء»، حيث تهدف الحملة إلى دعم برنامج لتعليم الفتيات في مصر، وبناء مدرستين للتعليم الابتدائي في السنغال ونيبال، من شأنهما توفير بيئة تعليمية آمنة للفتيان والفتيان بشكل متساوٍ، ومحو أمية الكبار من خلال فصول تعليمية بالمدرستين، بالإضافة إلى تأهيل عدد من المُدَرسين لتعليم الأطفال ومحو أمية الكبار. فتيات محرومات وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء «أتقدم بالشكر لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة لاختيارها (دبي العطاء) شريكاً في هذه الحملة الإنسانية المتميزة، لمساعدة الفتيات المحرومات من التعليم على اختراق حواجز الجهل وظلمات الأمية، ونيل حقهن في المعرفة». شريان الخير وقالت لمياء عبدالعزيز خان مدير نادي دبي للسيدات، إن النجاح الذي حققه معرض «التصميم للأمل»، سواءً من ناحية حرص المُصَمِمات الإماراتيات على التبرع بمنتجاتهن وتصاميمهن بسخاءٍ للمعرض الخيري دعماً لحملة مبادرة المنال الإنسانية «لتعلِيمها»، وما لها من هدف نبيل، يتمثل في الأخذ بيد الفتيات اللائي يواجهن متاعب في الحصول على فرص تعليمية ببعض الدول الشقيقة، ليظل العطاء الإماراتي شرياناً نابضاً بالخير والإنسانية. وتوضح خان :«معرض «التصميم للأمل»، ومن خلال دعمه حملة «لتعلِيمها»، يمس هذه القضية الحيوية، حيث تواجه الفتاة في العديد من المناطق بالبلدان النامية تحديات وعراقيل اقتصادية واجتماعية وثقافية تؤدي إلى حرمانها من حقها الأساسي في التعليم أو عدم مواصلته، ما ينعكس سلباً عليها وعلى مجتمعها، بما في ذلك سوء الصحة والزواج المبكر وفقدان الثقافة الحياتية التي تُمكِنها من التربية السليمة لأبنائها، بالإضافة إلى عدم تمكنها من المساهمة الفاعلة في جهود التنمية». مشيرة إلى أن الأمر يزداد خطورة إذا ما نظرنا إلى التقديرات العامة حول تعليم الفتيات في العالم والتي تشير إلى أن هناك 774 مليون شخص أمي في العالم، ثلثيهما من النساء، وفق تقديرات منظمة «اليونسكو»، وأن هناك 100 مليون فتاة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، لا يستطعن القراءة، أو تقرأن بالكاد كلمات معدودة. تمكين المرأة وأكدت لمياء خان أن التعليم يُساهم في تمكين المرأة، ويضمن لها مستقبلاً تضطلع فيه بدور كامل وفعال بالمجالات كافة، ومن هنا يهدف معرض «التصميم للأمل» أن يُحدِث هذا الفارق في حياة الأطفال، وبالأخص الفتيات، المستفيدات منه، حيث إن التعليم السليم يتميز باستدامة آثاره الإيجابية على الفتاة والمجتمع بصفة عامة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، مشيرة إلى أن الأرقام التي تُظهر أن هناك حالياً أكثر من 62 مليون فتاة حول العالم حُرِمَت من حقها الأساسي في التعليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©