السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تلاميذ «ابن سينا» بالشهامة يحتفون ويتفاعلون مع نجوم «الفورمولا»

تلاميذ «ابن سينا» بالشهامة يحتفون ويتفاعلون مع نجوم «الفورمولا»
15 نوفمبر 2009 23:36
في تظاهرة احتفالية تربوية ورياضية متميزة، زار عدد من نجوم سباقات الفورمولا مدرسة ابن سينا الابتدائية بالشهامة الجديدة، وقضوا معهم يوماً احتفالياً جمعهم وتلاميذ المدرسة والهيئة التعليمية وعدد من أولياء الأمور والأمهات وممثلي الشرطة المجتمعية بمركز الرحبة، وذلك بهدف خلق توعية الأطفال برياضة سباقات الفورمولا وما تتميز به من التزام وانضباط وتقيد بالتعليمات والقوانين، وتشجيع روح المغامرة والتحدي، واختلافها عن القيادة في الشوارع، ومدى أهمية احترام قوانين السير والمرور، والالتزام بالأخلاق المرورية، وتشجيع الأطفال على الانخراط في هذه الرياضة. وبدأ الاحتفال باصطفاف تلاميذ المدرسة في طابور الصباح وتحية العلم، وعزف السلام الوطني، وإلقاء الكلمات الافتتاحية والترحيبية من قبل تلاميذ المدرسة عبدالله أحمد وسعود عادل ومحمد خالد، ومن ثم شارك نجوم الفورمولا محمد العويس بطل الإمارات للسيارات السياحية، ومحمد الفلاسي أفضل متسابق في بطولة الإمارات للفورمولا 2009/2008 وعمران العويس ومحمد البناي، وقاموا بالتعريف برياضة الفورمولا ومدى اختلافها عن القيادة الاعتيادية، وشرح القوانين المنظمة للعبة، والإجابة عن تساؤلات واستفسارات التلاميذ، ومن ثم إجراء مسابقة احتفالية وتوزيع الجوائز التشجيعية على التلاميذ، والتقاط الصور التذكارية. يذكر محمد الفلاسي أفضل متسابق في بطولة الإمارات 2009/2008 أن الهدف من هذه الزيارة التواصل مع البراعم الصغار من الأطفال العاشقين لرياضة الفورمولا، وحيث يعرف شغف هذه الفئة العمرية بسباق السيارات ومن ثم توعيتهم بها والفروق الجوهرية بين السباقات المنظمة في حلبات خاصة والتي تخضع لقوانين ومعايير وضوابط معينة وبين السرعة في الطرقات والعادية والشوارع العامة، وبالتالي توعيتهم بالثقافة المرورية، والوعي المروري وأهمية الالتزام والانضباط والتقيد بالقوانين والتعليمات المنظمة للسير، أو المنظمة لهذا النوع من الرياضة، ومن ثم جذب الطلاب إليها، وخلق قاعدة عريضة من الناشئين والبراعم وكيفية إتاحة الفرص أمامهم ليكونوا نجوماً في المستقبل. ويضيف الفلاسي: «من الطبيعي أن يعشق الطفل كثيراً من النجوم سواء في مجال الرياضة أو الفن أو أي مجال آخر، ومن ثم فإن التواصل مع هؤلاء البراعم بشكل مباشر يتيح لهم التعرف إلى نجمهم المفضل عن قرب، ومن ثم يمكن أن يؤثر عليهم بشكل إيجابي، ويجذبهم نحو الرياضة أو المجال الذين يفضلونه في المستقبل». ويضيف محمد العويس بطل الإمارات في السيارات السياحية: «إنها متعة حقيقية أن نلتقي بإخوتنا الصغار في المدارس ونحتفل معهم ونزرع حب الرياضة والمنافسة وحب المغامرة والروح الرياضية، وأهمية النظام والامتثال للقوانين والضوابط والأخلاق الرياضية من خلال هذه الاحتفالات وهذه اللقاءات، وبالتالي تصبح عملية التوعية والتثقيف أمراً تربوياً سليماً، ومؤثراً لأن الطفل شديد التأثر بمن يحب من نجوم، وبالتالي يمكن من خلال عشقه لرياضة معينة أن نكسبه الكثير من القيم الإيجابية والاستفادة منها في حياته». فرحة الأبناء عمر أحمد الحوسني وهلال سيف سعيد وعبدالله حسن الحمادي، طلاب يعبرون عن فرحتهم بلقاء نجوم الفورمولا، ويقولون إنهم يعشقون هذه الرياضة، وإن لقاء النجوم بهم يكسبهم الكثير من المعلومات والوعي اللازمين عن هذه الرياضة، وأمكنهم بشكل مباشر التعرف إلى الفروق الجوهرية بين سباق الحلبات، والسرعة والتهور الذي يرونه في الشوارع أو الطرق العامة، وأهمية الإلمام بالقوانين، وكيفية الانخراط في هذه الرياضة في المستقبل. ويعرب جمال محمود، ولي أمر الطالب عبدالله جمال، عن سعادة أولياء الأمور بمثل هذه اللقاءات والاحتفالات التي تتيح لأبنائهم فرصة اللقاء المباشر بنجوم الإمارات، ومما لا شك فيه أن هذا الأمر يشجعهم ويدفعهم إلى ممارسة هذه الرياضة الجميلة التي يعشقها كثير من الأطفال، ويجهلون الكثير عن ضوابطها وكيفية الانخراط فيها». احتفالية رياضية أما موزة المنصوري الاختصاصية الاجتماعية في المدرسة، فتؤكد: «ان إدارة المدرسة حرصت على تنظيم هذه الاحتفالية التي تجمع بين نجوم الإمارات في رياضة الفورمولا، والطلاب، وأولياء الأمور وإجراء الحوار المباشر، والتعرف عن قرب إلى أبعاد هذه الرياضة وقوانينها؛ لأننا نعلم مدى مساهمة الرياضة في تكريس القيم الاجتماعية النبيلة، والخلق القويم، وإشاعة روح المنافسة والتحدي وحب المغامرة والروح الرياضية بشكل إيجابي، نظراً لأهمية نجوم الرياضة في المجتمع، ومدى تأثر الصغار بهم، وتقليدهم والتوحد في الهواية التي يمارسونها». وتضيف المنصوري: «إن الاحتفالات الرياضية أو الترفيهية التي تحرص على تنظيمها بشكل دوري تكرس قيم التعاون والتجاوب مع أولياء الأمور ومع الشرطة المجتمعية، ومن شأنها أن تحقق درجة عالية من التفاعل الإيجابي الذي يفيد العملية التعليمية، ويفيد المجتمع، ومما لا شك فيه أن للرياضة أهدافاً تربوية عديدة تخدم وتدعم العملية التعليمية، ولعل فئة الصغار هي أكثر الفئات التي يمكن أن تتأثر بشكل مباشر بروافد التنشئة الاجتماعية السليمة، والثقافة الصحيحة، والرياضة تمثل أحد أهم الجوانب التي تثري ثقافة الطفل بالقيم الأخلاقية الإيجابية».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©