الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عودة ماجد حسن إلى الملاعب تتأخر عن انطلاقة الموسم

عودة ماجد حسن إلى الملاعب تتأخر عن انطلاقة الموسم
19 يونيو 2017 20:53
وليد فاروق (دبي) لا يزال ماجد حسن نجم وسط شباب الأهلي -دبي، ومنتخبنا الوطني، يخضع لبرنامج تأهيل عقب العملية الجراحية التي أجراها في ركبته قبل نهاية الموسم الماضي، وذلك من أجل التحضير للعودة للمستطيل الأخضر مع الكيان الجديد في الموسم الكروي المقبل، ولكن جاهزية اللاعب ربما تتأخر عن بداية الموسم المقبل، حسبما أكد اللاعب نفسه. وكان اللاعب قد أجرى عملية جراحية في الركبة في فرنسا خلال شهر مارس الماضي، بعدما عاودته الآلام في المكان نفسه الذي أصيب فيه الموسم السابق بقطع في الرباط الصليبي، ويحتاج اللاعب إلى ما يقرب من 6 أشهر، قبل عودته للمستطيل الأخضر، لكن برنامج التأهيل الموضوع للاعب من قبل الجراح الفرنسي الذي أجرى له العملية لم يتضمن العودة للمستطيل الأخضر سريعاً، من أجل التأكد من شفاء اللاعب وجاهزيته بصورة كاملة. وقال ماجد: «لا زلت أخضع لبرنامج التأهيل الموضوع من أجل التأكد من شفاء الركبة تماماً، وجاهزيتي للعودة للمستطيل الأخضر، ولا يزال البرنامج ممتداً لفترة حتى ما بعد الموسم الجديد، ولكني حريص على الالتزام بصورة كاملة من أجل تفادي العودة قبل اكتمال الشفاء بالكامل، والذي أتمنى أن يتم في أقرب فرصة، حتى أكون جاهزاً مع زملائي في فريق شباب أهلي دبي». وكشف «مهندس» الوسط عن أن حبه للمستطيل الأخضر وشغفه بالساحرة المستديرة دفعه للتغلب على معضلة إصابته وابتعاده عن اللعب بالقيام بمهمة أخرى خلال هذه الفترة، وهي مهمة التدريب والتي أعادته للمستطيل الأخضر ثانياًَ رغم إصاباته. وكان ماجد قد تولى المسؤولية الفنية لفريق «جوما» أحد فرق بطولة «مكتوم بن راشد» لسباعيات الكرة، ونجح في أول مهمة له كمدرب في قيادة فريقه الذي ضم عدداً من أسماء النجوم الكرويين البارزين مثل عيسى عبيد ومحمد مال الله ومحمد سبيل، في إحراز المركز الثالث والميداليات البرونزية في أول مشاركة له بالبطولة، وظهرت بصماته كمدرب واعد رغم حداثة خبرته بالتدريب. وعبر ماجد عن سعادته بنجاحه في ظهوره الأول في مهمة المدير الفني، مؤكداً أن عشقه لكره القدم تجعله يحاول بذل كل جهده، سواء كان داخل المستطيل الأخضر، أو يقف على خطوط الملعب، مؤكداً أن نجاح أي مدرب يتوقف على اللاعبين الذين يشكلون الفريق الذي يدربه، وهو الأمر الذي ساعده في مهمته من خلال وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين أصحاب الخبرة العالية، علماً أن الفريق الذي كان يقوده حقق أكثر من طموحاته من خلال مشاركته الأولى ووصوله إلى الدور نصف النهائي وحصوله على المركز الثالث. وأشار إلى قيامه بمهمة التدريب خلال فترة ابتعاده كلاعب عن المستطيل الأخضر حالياً ربما تفتح له آفاقاً جديدة في المستقبل، لكنه يتمنى أن يكون عطاؤه حالياً كلاعب كرة يفيد فريقه والمنتخب الوطني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©