الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لوسي لو: أتمنى المشاركة في فيلم عربي.. وعملي مع "اليونيسيف" تجربة رائعة

لوسي لو: أتمنى المشاركة في فيلم عربي.. وعملي مع "اليونيسيف" تجربة رائعة
15 نوفمبر 2009 23:32
رفضت النجمة الأميركية لوسي لو ضيفة شرف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تصنيفها كبطلة لأفلام العنف رغم اعترافها بأنها تجيد العديد من الألعاب القتالية التي تصورها في أفلامها. وداعبت رئيس المهرجان الفنان عزت أبوعوف الذي وجه لها السؤال عن مدى إجادتها للقتال اليدوي قائلة: هل تريد أن تجرب بنفسك؟ وأشارت إلى أن مشاركتها في العديد من أفلام "الأكشن" لم تمنعها من تقديم أدوار إنسانية في أفلام مختلفة حققت من خلالها التنوع. وقالت لوسي لو، في المؤتمر الصحفي الذي نظمه لها المهرجان، إنها تحب "الأكشن" وترى أن العنف والشر اللذين تقدمهما في أفلامها لهما مبررات درامية، مشيرة إلى أحد أفلامها الشهيرة "اقتل بيل"، الذي أظهر الحرفية والتقنية العاليتين للمخرج كونتين تارانتينو، الذي وصفته بالاستثنائي، وكيف كان حريصاً على تقديم صورة صادقة من خلال دقة التفاصيل التي تبدو بسيطة مثل لون الدماء وقوامها. فيلم عربي وأبدت ترحيبها بالمشاركة في بطولة فيلم مصري أو عربي، مشيرة إلى تجربتها في فيلم مكسيكي إخراج ريكاردو بانديت وقد حقق نجاحاً كبيراً، مؤكدة أن السينما أفضل وسيلة لدمج الثقافات. وقالت إنها لعبت العديد من الأدوار في أفلام سياسية من خلال السينما المستقلة، كما شاركت في إنتاج بعض الأفلام الوثائقية التي تعتز بها لتقديم رسالة مهمة مثل "الضوء الأحمر"، الذي يتحدث عن كمبوديا وكيف كان يتم الاتجار بالأطفال لجلب المال، وهناك فيلم آخر هو "ثلاث إبر"، الذي عرض عام 2006 ولعبت فيه دور "جين بينغ" المرأة الصينية المصابة بالإيدز ووافقت على الظهور في الفيلم بأجر رمزي لنشر الوعي حول الطريقة السيئة التي يعامل بها مريض الإيدز في الصين وتايلاند. رحلة سحرية ووصفت لوسي لو زيارتها لمصر بأنها رحلة سحرية لن تنساها رغم أنها زارت العديد من دول العالم، لكنها وجدت المصريين لديهم مشاعر جياشة، فهم لا يكتفون بالمصافحة وإنما يحتضنون بعضهم، مؤكدة أنها التقت بشخصيات عديدة وتأمل أن تستمر الصداقة معهم. وحول وجود جزء ثالث من المسلسل الشهير "ملائكة شارلي"، الذي شاركت في بطولة جزئية الأول والثاني مع نجمات "هوليود"، قالت: في كل مكان يطرح عليَّ هذا السؤال، ولا أعرف ما سيحدث في الجزء الثالث حتى الآن لكني سعيدة برد فعل الناس على هذا العمل مما يدل على أننا قدمنا عملاً جيداً.وقالت إنها عشقت تعلم اللغات منذ طفولتها وتجيد أكثر من لغة، وهذا أفادها في التواصل بصورة جيدة مع الناس في مختلف الثقافات وخلال أسفارها المتعددة، موضحة أن معرفة لغة الآخر تقرب المسافات وتسمح للكبار والصغار أن ينفتحوا على العالم الواسع ويتخطوا كل الحدود. وعن ارتباطها بتقديم أدوار المرأة القوية أو التي تخفي مشاعرها، قالت: لا أقبل التكرار والقوالب النمطية واعتبر نفسي أشارك في لعبة من خلال الشخصية التي أؤديها، فمثلاً شخصية القاتلة لها أكثر من ملمح منها شخصية تغلب عليها روح الدعابة وأخرى تعاني خلفية معينة، وفي كل مرة هناك تفاصيل مختلفة ولا يوجد شر مطلق أو خير مطلق. كائنات ضعيفة وعن نشاطها كسفيرة نوايا حسنة لـ"اليونسيف"، قالت: عندما يكون الإنسان محظوظاً ومشهوراً، عليه أن ينشر النور والضوء ويشارك الآخرين في كل ما يمكنه من عمل الخير، وعملي مع "اليونسيف" تجربة رائعة تعلمت منها الكثير وسافرت معهم إلى أماكن مختلفة في العالم وحتى في مصر زرت بعض الأماكن والمؤسسات التي تهتم برعاية الأم والطفل ولمست مدى الاهتمام برعاية الفتيات والأطفال. وأكدت أن اهتمامها بقضايا الأطفال ومشاكلهم في كل مكان في العالم جزء أساسي من حياتها ولا تعتبره دوراً تؤديه، فهؤلاء كائنات ضعيفة تحتاج إلى رعاية جيدة لأنهم مستقبل العالم وقادته. والواقع يشير إلى أن كثيراً من الأطفال يموتون كل يوم بلا ذنب وهناك نحو 24 ألف طفل يفقدهم العالم يومياً. أفضل شريرة وتنتمي لوسي لو إلى أصول تايوانية وحصدت أفلامها العديد من الجوائز، ونالت لقب أفضل شريرة بعد فوزها بجائزة "إم تي في" عن دورها في فيلم "اقتل بيل" عام 2006 وشاركت في العديد من الأنشطة الإنسانية، حيث تبرعت بملايين الدولارات لأبحاث سرطان الثدي والتعليم في تايوان. وفي عام 2005، تم تعيينها سفيرة لـ"اليونسيف" وزارت العديد من دول العالم الثالث وحصلت عام 2006 على جائزة التميز الآسيوية باعتبارها أكثر ممثلة آسيوية معروفة عالمياً ومن أفلامها الشهيرة "مساء شنغهاي" و"شيكاغو" و"الفندق" و"ثلاث إبر" و"رقم الحظ سليفين"
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©