21 يونيو 2010 01:13
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس أهمية العمل على إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة الأمر الذي يضمن المناخ الملائم لعودة اللاجئين المقيمين في سوريا إلى بلدانهم. فيما دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين العراقيين .
جاء تأكيد الأسد خلال محادثاته مع جوتيريس الذي يزور سوريا بمناسبة يوم اللاجئ العالمي المصادف 20 يونيو من كل عام. ونقل بيان رئاسي سوري عن جوتيريس “تقديره الكبير لجهود، سوريا مؤكدا أهمية التعاون والتنسيق الوثيق القائم بين سوريا والمفوضية لمساعدة اللاجئين ريثما يعودون إلى بلادهم”.
وأعلن جوتيريس أنه تم أمس “قبول 100 ألف طلب للاجئين عراقيين لإعادة توطينهم من الشرق الأوسط إلى بلدان ثالثة منذ عام 2007”.
وتحدث في مؤتمر صحفي عقده بعد مباحثات أجراها مع الأسد قائلا “من أصل الرقم السابق تم ترحيل 50% حتى مايو الماضي”. وقال جوتيريس إن “الحكومة السورية ورغم التأثيرات السلبية التي خلفها استضافة أكثر من مليون لاجئ على اقتصادها، لم تجبر أيا من هؤلاء اللاجئين على العودة”. وشدد على أن مشكلة اللاجئين العراقيين يجب ألا تدوم، داعيا الحكومة العراقية المقبلة إلى الاهتمام بقضية اللاجئين العراقيين في الخارج وإقامة البرامج لتحفيز هم للعودة إلى بلادهم.
وطالب المجتمع الدولي بالقيام بدور فاعل تجاه اللاجئين والدول التي تستضيفهم، موضحا أن هناك 43 مليون لاجئ في العالم اقتلعوا من أراضيهم بسبب الصراعات والنزاعات.
المصدر: دمشق
عدد اليوم
