أحمد عبدالعزيز آمنة الكتبي جمعة النعيمي (أبوظبي، دبي)
ثمن مواطنون مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في إنشاء 420 مسكناً للمواطنين بقيمة إجمالية بلغت 500 مليون درهم في مختلف مناطق الدولة، مؤكدين حرص القيادة على توفير المسكن الملائم للمستحقين من المواطنين، وتحقيق أمانيهم والسهر على راحتهم، خاصة في موضوع الإسكان الذي يعد ضمن المحاور الرئيسية المهمة في الاستراتيجية العامة للدولة.
وأكد المواطن إبراهيم البلوشي أن القيادة الرشيدة تسعى دائما إلى تحقيق استقرار المواطن، وتوفير الأمان والاستقرار للأجيال اللاحقة، لافتاً إلى أن المبادرة لها أثر كبير في نفوس المواطنين، وتدخل السرور على أفراد كل العائلات من الذين تشملهم المبادرة وهذا ما عهدناه من قيادتنا الرشيدة «حفظها الله».
وقال عمر بوست إن المبادرات السكنية تعمل على تحقيق مقومات العيش الكريم والحياة المستقرة، وبما ينسجم مع رؤية صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» التي تجعل من الإنسان محوراً وأولوية للتنمية، لافتاً إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تعزز الترابط الأسري والاستقرار النفسي والاجتماعي.
وقال المواطن خالد عبدالرحمن بن جمعة «توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتوزيع مساكن على المواطنين في جميع أنحاء الدولة من أوائل نسائم مبادرة عام الخير التي تشكل تكملة لسلسلة المبادرات الوطنية التي تطلقها القيادة الرشيدة، وتعتبر هذه المبادرة دافعا للمواطنين للمشاركة في نشر قيم التعاون والخير ونفعة الآخرين، كونه واجبا يناط بهم لرد جميل الوطن وتحقيق الخير ومبادئ ديننا الإسلامي من تسامح وإيثار ومحبة وتعاون». وأضاف «كل هذه المبادرات تسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تنمية مؤشر السعادة والرضا للشعب»، مشيرا إلى أن الشباب المواطنين وجب عليهم السير قدماً للوصول لتطلعات ومساعي قيادتنا، بحيث تتكاتف الجهود بتميز وإبداع يداً بيد إلى تحقيق الرفعة، ومواصلة السير على خطى الوالد المغفور له الشيخ زايد بقيادة والدنا الغالي الشيخ خليفة بن زايد وإخوانه حكام الإمارات حفظهم الله».
وقالت المواطنة سهام الشحي «توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتوفير السكن لمواطنين على مستوى الدولة له التأثير الإيجابي على الفرد والأسرة والمجتمع، وذلك لأن توفير السكن الملائم للمواطنين هو توفير الراحة والطمأنينة للأفراد من خلال توفير منزل من دون مقابل من رب البيت «سيدي» صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، وهذا ليس بجديد علينا فعطاؤه لا يتوقف لأبناء شعبه وبالتالي سيكون هذا العطاء بمثابة درع آمن لهم لا يكلفهم شيئا وخاصه للأسر المتعففه والمحتاجة».
وقال عبدالله الهاشمي: نحمد الله ونشكره على أن وهبنا قيادةً تولي جل اهتمامها للمواطن، وتضع عوامل نجاح الأسرة واستقرارها على صدارة أولوياتها، وما هذا الخبر إلا تأكيداً عملياً على ذلك. فبفضل الله ومن ثم استمرارية هذا النهج سينعم المئات من أبناء الوطن بمسكن يوفر لهم الحياة الكريمة ويعينهم على خدمة الوطن ويوفر الاستقرار والحياة الهانئة لهم ولأهاليهم. فالحصول على منزل يمثل عبئاً وهاجساً يراود كل أسرة بلا استثناء، ولكننا ولله الحمد نعيش في دولة ترفع عن أبنائها هذا العبء، وتؤمن بأن المسكن حقٌ لجميع أبناء الوطن، إلى جانب الحقوق الأخرى كالتعليم والصحة وغيرهما من الخدمات، ما يؤكد للجميع أن قيادتنا تضع الإنسان في مقدمة اهتماماتها.
كرم القيادة لا حدود له
وقال خالد المهيري: نشكر القيادة الرشيدة على هذه المبادرة وعلى رأسها رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، على هذه المكرمة والعطاء السخي الذي لا حدود له، كما أن هذا العطاء هو سمة من سمات أبناء زايد الخير الذي عود الشعب الإماراتي على هذا الكرم والعطايا الكريمة وتوفير الحياة الكريمة للأسر الإماراتية لينعموا بالاستقرار والأمان، مشيرا إلى أن هذا العطاء يأتي من قمة القيادة الإماراتية حتى أفراد شعبها، وكرم القيادة ليس في الإمارات فحسب بل امتد ليشمل الإمارات وخارجها، وتمثل ذلك في هبات الإمارات للشعوب الأخرى ووقوفها مع الدول الشقيقة والصديقة وقت أزماتها، وفي عام الخير يستمر العطاء والخير ورموزه الطيبين وأصبح المواطن من أهم أولويات القيادة.
حرص القيادة يجسد قوة التلاحم
من جهته قال أحمد عبدالله الشيباني: مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة تمثل حرص القيادة على الحياة الكريمة لشعبها، وتعكس مدى قوة التلاحم والتواصل بين القيادة والشعب، ودليل على توحد البيت وبقائه حصنا منيعا يعيش ويلتف فيه أفراد الأسرة مع أهليهم وذويهم، كما أن توفير الأراضي والمساكن لأبناء الإمارات ما هو إلا لضمان توفير العيش الكريم للجميع، وليكون أبناء الشعب الإماراتي تحت سقف ومظلة واحدة. وما نراه اليوم ليس بغريب على القيادة الرشيدة التي عودت أبناءها على العيش الكريم ليكونوا متساوين فيما بينهم. ولا نتفاجأ عندما نرى قيادتنا سباقة في أي مقترح كنا نفكر فيه ونراه فعليا يطبق على أرض الواقع. وتابع: هذا عام الخير وكل التوقعات أن يزداد الخير، ومثل هذه المبادرات ليست بالشيء الغريب على القيادة الرشيدة حفظها الله من كل مكروه، ولن يفرق أبناء البيت المتوحد أحد وسنسير على نفس الطريق والنهج القويم الذي شيدته لنا القيادة، وستظل علاقة الأب بأبنائه قوية متينة طال الزمان أو قصر.
عدد اليوم
