أكد مسؤولون بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أن الإمارة قطعت خلال السنوات الأخيرة خطوات كبيرة نحو تنويع اقتصادها، وأكدوا على دور الدائرة المستقبلي والرئيسي في قيادة اقتصاد متنوع للإمارة مبني على المعرفة، وذلك من خلال تطوير الخطط الاقتصادية وتسهيل بيئة العمل لمواكبة الاقتصاد العالمي، بحسب بيان صحفي أمس.
ونظمت الدائرة مؤخراً ورشة عمل بأبوظبي لمناقشة واعتماد خطتها الاستراتيجية (2010-2014) بما يتوافق ويواكب الأهداف التي رسمتها رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 وذلك حسب توجهات حكومة أبوظبي الرامية إلى دفع عجلة الاقتصاد نحو التنمية المستدامة.
حضر الورشة محمد عمر عبدالله وكيل الدائرة وكل من حمد سالم لخريباني النعيمي المدير التنفيذي للشؤون التجارية وغانم محمد الفندي المزروعي المدير التنفيذي للخدمات المساندة وسعيد بن حمودة الظاهري المدير التنفيذي للسياسات والتشريعات وحمد عبد الله الماس المدير التنفيذي للعلاقات الاقتصادية الدولية ومديرو الإدارات وعدد من المستشارين والأخصائيين بالدائرة.
وقال وكيل الدائرة في كلمة افتتح بها الورشة إن إمارة أبوظبي قطعت خلال السنوات الأخيرة خطوات كبيرة نحو تنويع اقتصادها وذلك بفضل خطط التطوير الاقتصادية الشاملة والطويلة الأمد وأجندة السياسة العامة والرؤية الاقتصادية 2030، الأمر الذي استدعى مواكبة الدائرة لهذه التطورات باعتماد رؤية ورسالة وخارطة استراتيجية تصب في قالب واحد مع كل هذه التغييرات. وتحدث عبدالله مع المشاركين بالورشة قائلاً «إن الغرض من اجتماعنا اليوم هو استعراض العمل الذي أنجز في إطار بناء الإستراتيجية في دائرة التنمية الاقتصادية والتأكيد على أن هذا المشروع يحمل أهمية كبيرة لتحسين عملياتنا للتخطيط الاستراتيجي في الدائرة وتطوير إمكاناتنا لتنفيذ استراتيجيتنا»، وقد تم النقاش في هذه الورشة حول التوجه الاستراتيجي العام لدائرة التنمية الاقتصادية، وقام كل من المديرين التنفيذيين للقطاعات بعرض خرائطهم الإستراتيجية المنبثقة عن الخارطة الإستراتيجية للدائرة.
وأشار إلى أن أهمية هذا المشروع تأتي من كون الدائرة يقع على عاتقها توفير كل الممكنات المؤسسية حتى يستطيع موظفوها القيام بمسؤولياتهم بكل اقتدار.
وطالب وكيل الدائرة كافة المسؤولين والموظفين بالدائرة إلى لعب دور مهم لإنجاح وتحقيق هذه الرؤية والرسالة والخطة والتي تخطو خطوات متقدمة في التنفيذ والتي ستطلب على الدوام الاستمرار في التعامل مع متطلباتها بعقلية ومنهجية خاصة ومتطورة مما يتطلب المزيد من التعاون والتآزر فيما بين وعبر القطاعات .. مناشداً الجميع الاستفادة القصوى من ورشة العمل هذه بما يحقق النقلة النوعية للخطة الإستراتيجية للدائرة. واستعرض حميد الدرعي مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي للدائرة رسالة الدائرة المقترحة والتي تم وضعها بتوافق مع مخرجات رؤية 2030، موضحاً بأن هذه الرسالة تركز على دور الدائرة المستقبلي والرئيسي في قيادة اقتصاد متنوع للإمارة مبني على المعرفة وذلك من خلال تطوير الخطط الاقتصادية وتسهيل بيئة العمل لمواكبة الاقتصاد العالمي .. مشيرا إلى أهمية تحديد الأنشطة والأدوات التي تؤدي لتميز الخدمات التي تقدمها الدائرة.
واستعرض الدرعي خلال الورشة عددا من القيم والسلوكيات المطلوبة في عمل دائرة التنمية الاقتصادية كتبني التغيير وتعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة وفهم الدائرة لمساهميها واحتياجاتهم والتوجيه والقيادة من داخل الدائرة لضمان تحقيق أهدافها وخلق منهجية متوازنة ومستدامة نحو قيادة التنمية الاجتماعية والإقليمية إلى جانب الحفاظ على مستوى التميز وضمان التركيز على تنفيذ الإستراتيجية والتعاون لتنفيذ المبادرات المشتركة
عدد اليوم
