الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سيف غباش: نركز على الأسواق الناشئة في الصين والهند

19 يونيو 2017 20:23
أبوظبي(الاتحاد) أكد سيف غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن المناخ الاقتصادي الكلي أثر، بلا شك على، القطاع كله، بما في ذلك انخفاض أسعار النفط وضعف العملات. وبالمثل، فإن قوة الدولار، الذي يرتبط به الدرهم الإماراتي، قد جعلت المقصد السياحي أكثر تكلفة لبعض المسافرين من أوروبا. واوضخح في لقاء نشر عبر«تقرير أبوظبي 2017» أن السياحة، شأنها في ذلك شأن القطاعات الأخرى، تواجه تحديات في مجال الاقتصاد الكلي، لذا علينا أن نجد سبلا للحفاظ على قدرتنا التنافسية، وذلك عن طريق إضافة قيمة وتقديم مستويات عالية من خدمة العملاء. وتابع «ستركز استراتيجيتنا بشكل كبير على الأسواق الناشئة في الصين والهند، فضلا عن زيادة حركة الزيارات القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي وداخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ولدينا فرص لتوسيع أسواقنا القائمة من خلال خلق تعاون أوثق وزيادة التركيز على تسويق الشريك. واضاف» نرى أيضًا فرصة لتحفيز الطلب من خلال تنويع المنتجات بالتركيز على المجالات الناشئة، ولا سيما في مجال السياحة البحرية، وسنقوم أيضًا بتحفيز الاستثمار في منتجنا السياحي وخلق بيئة تجذب التوسع في القطاع الخاص. واضاف «لدينا حالة قوية لتقديمها في المجال الثقافي، نظرًا لأننا في وضع فريد من نوعه، إن تعزيز والحفاظ على التراث والثقافة في إمارة أبوظبي يعد جزءًا من تفويض السلطة، وبالتالي فهو نشاط مستمر. كما أن رؤيتنا لقطاعنا الثقافي تتمثل في تطوير مركز مزدهر يتفاعل مع السكان والسياح من خلال إبراز التراث الوطني الثري لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خلال جلب الفنون والمتاحف والموسيقى العالمية إلى المنطقة. وتابع، نصنف عرضنا الثقافي إلى ثلاثة نماذج رئيسة وهي - التراث التاريخي، من خلال 17 موقع تراث عالمي تابع لليونسكو في العين، والثقافة الحضرية لمدينة أبوظبي والمناطق المحيطة بها مباشرة، والروح التقليدية لمنطقتنا الغربية. وفي حالتنا، تستوعب الإمارة الأوسع نطاقا الثلاثة تصنيفات، وهو ما يُميِّز إمارة أبوظبي. وقال:سنبدأ قريبًا في تتبع الزيارات الرسمية ومستويات الوعي بجميع أصولنا الثقافية والفعاليات، من أجل تطوير فهم أفضل للأسواق التي يجب أن نستهدفها وتفضيلاتها. أين توجد فرصة لتوسيع وتنسيق مكوِّن الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بشكل أفضل. وتوقع نمو قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بنسبة 7% سنويًا. ومن الضروري تبني نهج مُنسق يجمع الحكومة والقطاع الخاص معًا في إطار مشروع «أبوظبي واحدة» لعمليات تطوير العطاءات، حيث يستهدف المؤتمرات والملتقيات واجتماعات الروابط من القطاعات التي تم تحديدها كركائز لرؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 مثل التعليم والرعاية الصحية والنقل. وتابع: سوف يستمر تدفق الأعمال المحفزة من الأسواق التقليدية في أوروبا وأميركا الشمالية. وسنستمر في نشر برنامج «فرص أبوظبي» التحفيزي الذي يعمل كمحفز للنمو. ويساعد هذا البرنامج على تحفيز القطاع من خلال جذب الفعاليات التجارية إلى أبوظبي، مما يساعد على توسيع نطاق المزايا الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لتشمل كيانات أبوظبي عبر محفظة السياحة بأكملها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©