15 نوفمبر 2009 01:44
بحثت هيئة الهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر السودانية مجالات التعاون والتنسيق الإنساني على الساحة السودانية ووقفا على سير العمل في عدد من المشاريع التنموية التي تنفذها الهيئة في ولايات دارفور الثلاث في مجالات الإسكان والصحة والتعليم وتوفير الخدمات الأساسية بتكلفة تبلغ 15 مليونا و 500 ألف درهم وذلك مساهمة من الهيئة في دعم استقرار النازحين هناك ومساندة المتأثرين وتحسين أوضاعهم الإنسانية. جاء ذلك خلال استقبال محمد خليفة أحمد القمزي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر بمقر الهيئة مؤخرا عثمان جعفر عبد الله الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السودانية بحضور الدكتور صالح الطائي نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع في الهيئة.
وأتفق الطرفان خلال اللقاء على تعزيز آليات الشراكة وتفعيل برامجهما لصالح المستفيدين من خدماتهما في جميع الولايات السودانية حيث تم مناقشة العديد من المحاور التي يمكن التعاون حولها إلى جانب دعم قدرات الجمعية الوطنية السودانية لقيام بدورها على الوجه الأفضل على ساحتها المحلية التي تواجه الكثير من التحديات الإنسانية.
وقدم جعفر خلال اللقاء شرحا للأوضاع الإنسانية الراهنة على الساحة السودانية خاصة في ولايات دارفور الثلاث، مؤكداً أنها تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق للحد من وطأتها عن كاهل المتأثرين من الأحداث هناك.
ومن جانبه أكد القمزي اهتمام الهيئة ومتابعتها للأوضاع الإنسانية السائدة في السودان بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الذي يوجه دائما بتقديم الدعم والمساندة للأخوة في السودان والوقوف بجانبهم في جميع الظروف والأحوال. ومن جانبه أشاد أمين عام الهلال الأحمر السوداني بالمبادرات الإنسانية التي ظلت تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر في السودان.
وأعرب عثمان جعفر عبد الله عن تقدير الشعب السوداني للجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة ومناصرتها الدائمة للأوضاع الإنسانية في السودان، لافتا إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة في تعزيز أركان السلام والتنمية والاستقرار التي يشهدها السودان من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع التي تعنى بإعادة توطين النازحين ودعم سبل استقرارهم وتعزيز قدرتهم على تجاوز أزماتهم وتحسين سبل حياتهم .
افتتاح قرية جديدة في محافظة المهرة اليمنية
صنعاء (وام) - افتتح الوكيل المساعد لمحافظة المهرة اليمنية حسين علي المسعدي بمنطقة “لعيص” بمديرية المسيلة قرية جديدة لأبناء المنطقة التي ضربتها كارثة السيول والأمطار العام الماضي وذلك على نفقة فاعل خير إماراتي.
وتتكون القرية البالغة كلفتها 22 مليون ريال يمني من عشرين منزلاً أشرفت على بنائها جمعية الشارقة الخيرية بالتنسيق مع مؤسسة السبيل للتنمية الاجتماعية بالمهرة. وأشاد المسعدي باهتمام فاعلي الخير بدولة الإمارات العربية المتحدة بإخوانهم المتضررين من كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها محافظتا المهرة وحضرموت في أكتوبر من العام الماضي. وأكد عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. وثمن جهود جمعية الشارقة الخيرية بإعادة البسمة إلى شفاه المتضررين من تلك الكارثة.. معبراً عن شكر وتقدير قيادة المحافظة وأبنائها للجمعية تجاه مواقفها الإنسانية في مثل هذه الكوارث.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية سلطان بن دلموك إن بناء هذه القرية يأتي كواجب ديني تجاه المنكوبين من كارثة السيول والأمطار ، لافتاً إلى أن الجمعية ستقوم ببناء بعض المرافق الخدمية في القرية كعيادة طبية وخزان مياه ومدرسة.
واستعرض دلموك أنشطة ومشاريع الجمعية في أكثر من أربعين دولة في خمس قارات، مؤكداً سعي الجمعية لتكثيف العمل الخيري في اليمن بما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط اليمن والإمارات.
وأشار إلى أن الجمعية تنفذ حالياً في منطقتي الغيظة وسيحوت بمحافظة المهرة مخيما طبيا لمرضى العيون مشيدا بتعاون قيادة المحافظة في إنجاح الأعمال الخيرية التي تنفذها الجمعية بالمحافظة
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
