الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

وضع الثقافة الإماراتية على الخريطة العالمية في مزيج فريد وتجربة حضارية يصعب تكرارها

وضع الثقافة الإماراتية على الخريطة العالمية في مزيج فريد وتجربة حضارية يصعب تكرارها
16 ابريل 2015 00:13
شارك في الاستطلاع: ساسي جبيل (أبوظبي) رضاب نهار (أبوظبي) هيفاء مصباح (دبي) محمد عبدالسميع (الشارقة) إبراهيم الملا (الشارقة) عصام أبو القاسم (الشارقة) عبير زيتون (الشارقة) ============= ترك اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، شخصية العام الثقافية، من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب، أصداء واسعة في الأوساط الثقافية والأدبية، الإماراتية والعربية التي وجدت في هذا الاختيار تكريما للثقافة والمثقفين، بقدر ما هي تكريم لسموه وللدور الريادي الذي يضطلع به في دعم المعارف والفنون، والنهوض بقطاعات الثقافة في الدولة. وهنا مجموعة من ردود الفعل، التي جمعتها "الاتحاد" بعد إعلان الفوز: مجتمع المعرفة قال جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" من قبل "جائزة الشيخ زايد للكتاب" للفوز بلقب شخصية العام الثقافية للعام 2015، يشكل تعبيراً واضحاً عن مكانة سموه الثقافية والإنسانية المرموقة، وهو ليس بالأمر المستغرب نظراً لإنجازات سموه المتفردة والكبيرة في المجالات كافة، والتي جعلت من سموه مثالاً يحتذى به في القيادة الحكيمة والقادرة على صنع التاريخ والحضارة التي يشار لها اليوم بالبنان. فسموه يؤكد دائماً أن الشهادة العلمية والتعلم لا يكفيان إذا لم يكن لدى الإنسان ثقافة وطنية وإنسانية وسعة اطلاع على مختلف المعارف والثقافات الأخرى. كما أنه من المعروف رعاية وحرص سموه على إطلاق مجموعة كبيرة من المبادرات والمشاريع الثقافية والتعليمية التي رسخت مكانة ثقافية متقدمة للدولة بين الأمم. وعلى سبيل المثال وليس الحصر إطلاق سموه لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الرائدة في مجال المعرفة عام 2007. والتي قامت بنشر ألف عنوان حتى الآن، وأطلقت جائزة المعرفة التي تصل قيمتها إلى مليون دولار في 2014، تثميناً لجهود العلماء. كما أن لسموه مجموعة من الكتب القيمة التي شكلت نهجاً ومصدر إلهام للكثيرين لنهل الخبرات والمعارف مثل: كتاب "رؤيتي" و"ومضات من فكر" وغيرها من الكتب. إلى جانب الكثير من الجهود الحثيثة لسموه لإثراء العلم ودعم العلماء وتبني مجتمع المعرفة. ولا شك أن هذا الاختيار سيُثري الساحة الثقافية المحلية والعالمية، وسيعزز مبادئ التواصل البناء والحضاري بين الثقافات المختلفة وهو الأمر الذي يدعو له صاحب السمو حاكم دبي بشكل دائم. وسيقدم للعالم نموذجاً مشرقاً للقائد صاحب النظرة الثاقبة والحاضن لثقافات العالم التي تتلاقى جميعها على أرض دبي في مزيج فريد من نوعه وتجربة حضارية يصعب أن تتكرر. لغة عالمية وقال الأديب والشاعر حارب الظاهري: يعتبر الشيخ محمد بن راشد رائدا فكريا ومعلما أرسى كثيرا من معالم الحياة الثقافية وجسد مفاهيم ورؤى فكرية لم تكن ستأخذ هذا المدى لولا طرح سموه المبادرات سواء كانت رياضية أو اقتصادية، المهم أنه حمل راية الثقافة بمفهومها الشامل فكان المنجز التاريخي المشع عمرانيا وروحيا، فالبناء يظل جامدا ومملا إلا إذا عانق المدلول الحياتي المتوازي مع ذاكرة ثقافية مبصرة لأطياف البشر، فمنها يتيقن الزائر والمقيم بأن رؤية ثقافية من وراء هذه الوثبة التكاملية، ويتيقن العالم بأن سموه صاحب الانطلاقة المشرقة وكيف لا وهي انطلاقة القيم والمبادئ والمثل معززة بتاريخ المجتمع وحضارته القديمة، لأنه حين تقيم صرحا لابد من منبت متأصل، لذا عمل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تأصيل الحضارة وبعث بها من أرض الأجداد، فهذا تناغم فريد ستذكره الأجيال. إن هذا التعايش العالمي على أرض الإمارات لا يحدث لولا لغة عالمية مفادها بأن الوجود الإنساني دائما بحاجة إلى دلالات ثقافية للتعايش، وهذا ما حدث في دبي حيث وجد الإنسان جدولا حضاريا وسط الصحراء فاقترب أكثر ووجد رؤى مهمة، ولم يكن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعيدا عن الثقافة بمجملها فهو شاعر منذ الصغر ومؤلف وكاتب ترجم له إلى العديد من اللغات، وبهذه الروح كان يستقبل الأدباء والكتاب والشعراء ويكرم المؤسسات الإعلامية والثقافية، وفي لقائه السنوي كان محاورا بارعا ويقف على الحس الثقافي لذا يخرج الأدباء من مجلسه وهم في نشوة ثقافية وهذا دليل آخر على التكامل الثقافي في رجل بحجم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. رجل التحول وقال الأديب والروائي علي أبو الريش: ما من شك أن الجائزة صادفت أهلها، فسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رجل التحول والتقدم والإنتاج، بجودة عالية في جميع المجالات، ومن حسن حظنا واعتزازنا أن تكون جائزة باسم الشيخ زايد برد الله ثراه باني نهضتنا وتطورنا تمنح لقامة عالية جدا، وهو الشخصية العالمية والإنسانية التي قدمت الكثير. كما أن الجائزة تفخر بأنها سميت باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وهذا في الحقيقة ما يؤكد عظمتها وعالميتها، وهذه هي الإمارات أرض النجباء والعظماء والنبلاء. شخصية إنسانية وقال الشاعر كريم معتوق: مبروك لسمو الشيخ محمد بن راشد، ولقد وافق التكريم أهله، فسموه شخصية سياسية اقتصادية إنسانية ثقافية، وهو شاعر الإمارات الأول، مما يجعل هذه الجائزة الكبيرة تأتي على مقام سموه، ونحن لا نستغرب هذا التكريم الذي يصدر من جائزة كبيرة لشخصية كبيرة تحمل اسم الكبير المؤسس لتكون وساما لكل من ينال شرفها، وحصول الشيخ محمد على الجائزة هو تكريم لكل إماراتي عموما، ولكل شعراء الإمارات بالخصوص، وأقول في هذا المقام: شاعر من قوافيه تعلمنا القوافي/ ومن الإبداع جئنا بالعطاء شاعر قد طاف ليلا بالفيافي/ فأتانا بقوافيه تضاء مجتهد مثار وقال الشاعر والمترجم الدكتور شهاب غانم: إنه خبر مفرح يثلج الصدر، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يستحق هذه الجائزة وأكثر باعتبار الدور الذي لعبه ويلعبه في نهضة البلد، وهو المجتهد المثابر الذي لا يتوقف عن الفعل في المجالات كافة، إنه رجل الإبداع والإنجازات وراعي التنمية والتحديث صحبة إخوانه من شيوخ الإمارات، كما أنه شاعر مبدع ومثقف ورياضي نموذج، ونحن نفتخر به دائما. نصير المثقفين وقال المخرج صالح كرامة، مدير مسابقة أفلام من الإمارات: سمو الشيخ محمد بن راشد شخصية فذة على جميع المستويات، وهذا مرتبط ارتباطا وثيقا وكبيرا مع الثقافة من خلال دواوينه الشعرية ومؤلفاته (رؤيتي، وومضات من فكر) إضافة إلى اهتمامه الموصول بالتعليم، فالرجل ابن الثقافة والمعرفة، وبالتالي تشريف كبير يناله وينال الجائزة الكبرى التي ارتبطت بالمغفور له باذن الله الشيخ زايد الذي يمثل المثال والنموذج الذي يفتخر به الإماراتيون والعرب، فسمو الشيخ محمد بن راشد ظل دائما نصير المثقفين وسندهم وهو قريب من المثقفين والإعلاميين بكل أطيافهم. عطاء لا ينضب وقال محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة العالمية للمسرح ورئيس بلدية الفجيرة: يعتبر سمو الشيخ محمد بن راشد أهلا لهذه الجائزة باعتباره واحدا من الذين قدموا الكثير لدولة الإمارات التي تفتخر بأن يكون واحدا من فرسانها، رجل الجهد والبذل والعطاء المتواصل الذي لا ينضب، فهو بالإضافة إلى دوره القيادي يعتبر شخصية ثقافية ذات بال، وهو الشاعر والأديب، وهو البلد في التحامه وقوته وسعادته الدائمة، إنه صورة منا جميعا، وقلوبنا تزدحم فعلا بسمو الشيخ محمد بن راشد، وما حصوله على هذه الجائزة إلا دليل على أن صاحب الرؤى المستقبلية يستحق هذا وأكثر. ونحن في الهيئة العالمية للمسرح نبارك له هذا التميز الذي ليس عنه بغريب. مطلق الأفكار وقال محمد سعيد الظنحاني الشاعر والأديب ورئيس الديوان الأميري بالفجيرة: فوز سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بشخصية العام الثقافية يؤكد الاعتراف بالجهود التي يبذلها الرجل في حقلي الثقافة والإعلام، ويشير بصفة لا مجال للشك فيها أنه فارس من فرسان الإمارات في حقول متعددة ومطلق العديد من المبادرات والأفكار المتميزة التي شكلت نموذجا للتنمية والبناء بكل ايجابية وفعالية، مع اهتمامه بالشباب وفتح الآفاق أمامهم في كل المبادرات. وكان سمو الشيخ محمد بن راشد دائما نصيرا للغة العربية، وهو أمر يتعلق بالهوية الحضارية للمجتمع الإماراتي، من ذلك ميثاق اللغة العربية، وإطلاق الكليات والمعاهد والمنابر الثقافية والإعلامية التي أصبحت منارات مشعة في كل مكان. المحلية والعالمية وقال هشام المظلوم رئيس مجمع الآداب والفنون بالشارقة: تتويج سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بشخصية العام الثقافية ضمن جوائز جائزة الشيخ زايد، تأكيد على أن اهتمام رجل السياسة بالثقافة والمثقفين من خلال دعم المشاريع محليا وعربيا، ووضع البنية التأسيسية لإرساء ثقافة محلية منخرطة في محيطها الاقليمي والدولي، ويؤكد كل ذلك اهتمام جائزة الشيخ زايد الرفيعة، وهي التي تحمل اسم الأب الرمز والمؤسس أن التكريم الذي شمل سمو الشيخ محمد أتى في وقته، وعند أهله، وهو ما ابتهج له كل الإماراتيين. تتويج للإماراتيين وقال أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب: إن في تتويج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بهذه الجائزة تتويج لكل الإماراتيين، وهو بالإضافة إلى ذلك تتويج للثقافة والمثقفين، كونه شاعرا وداعما للثقافة والفنون محليا وعربيا ودوليا، ويعد ذلك فخرا لكل شعب دولة الإمارات، حيث إن حكام الإمارات هم من يقود مسيرة النهضة ويحمل شعلة الثقافة لتنير الدروب لأهل الإمارات، هذا البلد الذي أصبح اليوم مركز إشعاع ثقافي على مستوى العالم. المكانة والجدارة وقال عبدالعزيز المسلم رئيس معهد التراث بالشارقة: إن حصول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه الجائزة التقديرية تقديرا لجهوده في الحقل الثقافي وتشجيعه للمبادرات المتميزة ووقوفه إلى جانب المثقفين في الإمارات وخارجها، وهو الذي ساهم ويساهم في إثراء الثقافة العربية وتأكيد حضورها بالتوازي مع الثقافة المحلية التي تجد اليوم كل الدعم والاهتمام من طرف حكام الإمارات، وهذا ما يجعلنا نفتخر بإنجازاتهم، ونسعى جميعا كل من موقعه إلى تقديم الأفضل والأرقى في هذا البلد الذي أعطى للثقافة مكانة هي بها جديرة. محطة استقطاب وقال الباحث والإعلامي عبدالله عبدالرحمن: إن اختيار سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ليكون شخصية العام الثقافية هو فخر كبير لجائزة الشيخ زايد ولنا جميعا في دولة الإمارات باعتبار الدور الكبير الذي يلعبه حكامنا في خدمة الثقافة والمثقفين ودعم الإبداع في أشكاله المختلفة، فلقد تميز سموه بالرؤية الحكيمة والمواءمة بين الحفاظ على هوية المجتمع وصلته بالجوانب المتميزة في موروثنا الحضاري مع الانفتاح على العصر والحداثة، فالرجل الذي آمن أن "القلم والمعرفة أقوى بكثير من أي قوة أخرى"، وأن النخب إذا لم تنهض بمسؤولياتها فهي ليست جديرة بمواقعها، وقد شمل اهتمامه القطاعات كافة، وغطى مختلف المجالات في تناغم لم يغفل الفكر والمعرفة، حتى إن دبي أصبحت اليوم نقطة إشعاع ثقافي عربي مهم، ومحطة استقطاب لكبار الكتاب والمثقفين والمبدعين والعالميين. رؤية تقدمية وقالت الكاتبة عائشة سلطان، مؤسسة ومديرة دار "ورق" للنشر: تعجز جائزة واحدة أن توفي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حقه. إذ يصعب حصر إنجازاته في أي مجال من المجالات. سواء على صعيد السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة أو المشاريع والمبادرات. حيث إنه صاحب رؤية تقدمية في سعيه نحو التطور والتنمية الأمر الذي جعله شخصية متفردة تتم الإشارة إليه كقائد حكيم ملم بقضايا مجتمعه وشعبه. وقد لخّص رؤيته السباقة في مجموعة من المؤلفات، بينما يلخّص الواقع إنجازاته العملية. ودبي هذه المدينة الخيالية، تشهد له استراتيجيته وقدرته على تحقيق المستحيل، ورغبته الدائمة والمستمرة في إنجاز ما هو مختلف، انطلاقاً من أن الشباب هي طاقة المجتمع وبهم يكون ازدهاره. وبالاعتماد على التنمية الفكرية والفنية كأسس لازمة وداعمة لمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة. صاحب رؤية وقال الكاتب والإعلامي عبدالله رشيد، مدير مكتب جريدة "جلف نيوز" في أبوظبي: اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ليكون شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة، هو اختيار في محله وقد أسعد كل شعب الإمارات، نظراً لطبيعة شخصيته وتواجده في أغلب الأحداث الثقافية ودعمه الدؤوب للأدب والفن والفكر. وكصحفيين نستطيع القول بأنه دائم الدعم لنا، حتى إننا كثيراً ما نستفيد من رؤيته في إطار الإعلام. كذلك فإن صاحب السمو هو مؤلف وشاعر، وقد ترجم كتاب "رؤيتي" إلى عدة لغات، وفيه إضافة للساحة الفكرية. لذا.. هو لم يأخذ الجائزة بسبب موقعه السياسة إنما لسبب تواجده الثقافي في المشهد المحلي والإقليمي والعربي والعالمي أيضاً. تكريم مستحق وقالت الكاتبة الدكتورة فاطمة حمد المزروعي: هذا الفوز هو تكريم مستحق لشخصية من طراز فريد. فسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو شخصية متميزة وله تأثيره الكبير في الساحة المحلية والعربية. وخلال سنوات حكمه، وتحديداً في السنوات الأخيرة الماضية، كان ملهماً لكثيرين بفضل رؤيته الفاعلة للحكومة التي تتمثل في وضع الخطط المستقبلية، تجهيز فريق عمل بمواصفات واعية، العمل المنظم والمحدد في كل المجالات.. هو إنسان يتطلع إلى المستقبل ولا يعيش اللحظة الحالية إلا ليمشي بشعبه نحو الأمام. وتراه دائماً يركز على الاستفادة من التطور التقني في الآداب والفنون، للوصول إلى صيغ معاصرة تستقطب القراء والمهتمين في كل مكان. إنه القائد الذي يلهم الأفكار والرؤى من خلال تشجيعه لكل فرد وتحفيزه لنا على صنع القرار. مؤكداً وبالعديد من المشاريع والمبادرات والفعاليات أن ما يحدث اليوم في الإمارات هو استمرار لحضارة الماضي، رابطاً الواقع الراهن بالتاريخ المجيد للأمة. كذلك لطالما أكد على دور المرأة في بناء المجتمع الإماراتي، حين قال "المرأة هي روح المكان". بصمة محلية وقالت صافية القبيسي، مسؤولة التطوير والتراث في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: نحن فخورون بأن يكون سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة، فدوره الكبير في إحياء الثقافة الإماراتية بالتركيز على دعائم التراث والموروث الشعبي، لا يمكن لأحد إغفال نتائجه، ليس في إمارة دبي فحسب، إنما في كل دولة الإمارات العربية المتحدة. به وبأمثاله يستطيع المجتمع الإماراتي أن يضع بصمة محلية إماراتية وبامتياز في الساحة الثقافية العربية والعالمية. الأمر الذي يجعله مؤهلاً لينال أعظم الجوائز حتى خارج الدولة. سعة اطلاع وقال أحمد اليافعي، صاحب مجمع أبوظبي للفنون "آرت هب": باختصار، إن إنجازات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفكرية التي وضعها في كتب لاقت اهتماماً كبيراً حتى إنها ترجمت إلى اللغات الأخرى، هي دليل وافٍ على سعة اطلاعه وثقافته وقدرته على أن يكون رجل المستقبل. وقد أسهم بحكمته وخططه التنموية في أن يضع إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على الخارطة العالمية في مجال الآداب والفنون بأنواعها، من فن تشكيلي، سينما، مسرح وغير ذلك. سموه شاهد حي على نهضة معيشة أركانها متينة إذ تقوم على الفكر والوعي الإنساني عبر تمازج الحضارات والثقافات، دون التخلي عن أي من عناصر الهوية الوطنية الأصيلة. القائد والفنون وقالت أسماء صديق المطوع مؤسسة "صالون الملتقى الأدبي": يمتلك سموه رؤية كونية قوية، يرى الحياة من خلالها بمنظور كامل وشامل وليس من زاوية واحدة محددة. متميزاً ببعده الثقافي، فهو شاعر ولديه موهبة فنية وأدبية بالفطرة. ولربما حبه للشعر وقوله له، هو ما جعله قائداً ينطلق نحو الفنون جميعها في تطلعه المستقبلي لشكل المجتمع والدولة. عدا عن ذلك، فقد جعل شغفه بالثقافات الأخرى، من ثقافته عالمية لكن بهوية وطنية تنبض بروح وأصالة المحلية. وصل اسمه إلى كل المحافل الدولية، متمسكاً بتعاليم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان في حبه لبلده، لثقافته، للغته، لشعبه. وأنا شخصياً، كإنسانة إماراتية أحب شخصية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إذ ينظر إلى الآخر قبل أن ينظر إلى نفسه. وعندما ناقشنا كتابه "رؤيتي" في صالون الملتقى الثقافي في الدورة الأخيرة 2014 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، اكتشفنا أن لكلماته ارتباطا وثيقا بالبعد التنموي لديه، وبروح الإنسان الخالصة في داخله. أيقونة أدبية وقالت عفراء البسطي عضو المجلس الوطني ـ مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال: أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي هو فخر للوطن ولقيادته ولشعبه، هو أيقونة أدبية متميزة وهو صاحب الفكر والقياده الواعية الفذة هو من يقرأ المستقبل بفيض من الاهداف والرؤى المستقبلية لتترجم إلى واقع يجعل الوطن دائماً في المركز الأول وهذا انعكاس للثقافة والفكر الذي يتميز فيه سموه. كذلك فإن هذا الاختيار هو فخر للوطن والشعب بقيادتنا المستنيرة والواعية والمتفردة بالثقافة في جميع مجالاتها فهو عميد الثقافة القيادية الملهمة والفكرية والأدبية والإبداعية فهو فارس الشعر والكلمة وهو صاحب كتاب ومضات من فكر الذي يعد منهجا فريدا للقيادة والفكر للعالم أجمع. وهذا الاختيار تفخر به الساحة الثقافية الإماراتية والعربية والعالمية فهو إنجاز يضاف للمثقفين والمفكرين والمبدعين. عندما تتلاقى الإنجازات وقال الشاعر والإعلامي راشد شرار، مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي: للتاريخ دلالات وعلامات وحلقات متصلة، فهو منهل لا ينضب نأخذ منه ونتعلم ونقتدي بالعظماء الرواد أصحاب العطاءات والإنجازات. عندما تكون الجائزة من رمز الوطن النابض في قلب كل إماراتي، والخالد في ذاكرة العالم، فهي الجائزة التي تحمل اسم مؤسس دولتنا الذي صنع بفكره وإرادته معجزة الاتحاد. والفائز بها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم. هنا يتحدث التاريخ عن أسماء تتلاقى في السمات والإنجازات والعطاء، أسماء شكلت حبنا وانتماءنا لهذا الوطن. تأتي هذه الجائزة تتويجاً لجهود سنين، ومساندة لرؤية حكيمة، يحتار المرء عندما يعتزم الحديث عنها من أين يبدأ وأين ينتهي. فصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حقق كما من الإنجازات في سنوات قليلة قياساً بعمر الشعوب، لا يمكن تصديقه لأنه فاق حدود العقل والخيال. إن قصة نجاح دبي ومضامين مفهوم القيادة في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تحتاج إلى دراسات وأبحاث وحلقات من الرصد، ترصد كيف استطاع حاكم مثل محمد بن راشد من أن يغير كل شيء في المكان، ويجعل دبي أعجوبة تضاف إلى أعاجيب الدنيا السبع، إمارة استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من نور وتضع نفسها في مكان يشار إليه بالبنان على الخريطة العالمية، فصارت قبلة السائح وبيئة الاستثمار الناجح، ومدينة المشاريع الكبرى في العمران والفن والثقافة والإعلام. إن ما تحقق على أرض الواقع جاء بفضل فارس امتلك الرأي والرؤية والسبق والاصرار.. فارس وهبه الله العزيمة والإرادة التي لا تنثني أمام الصعاب. فقيادة محمد بن راشد منهج يختزن الحلم والواقع، الفكر والتطبيق، السبق والتفرد، منهجاً أدرك منذ الانطلاق أن الإنسان هو جوهر التنمية ومؤشرها الحقيقي، لذا كان القائد والباني صاحب المشاريع الملهمة، يركز على بناء الإنسان وتمكينه من العلم والمعرفة والخبرة.. لحظة تاريخية وقال خالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع: يعد اختيار سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لحظة تاريخية لشخصية استثنائية، وتزيدنا هذه المناسبة فخراً بقيادتنا وسجلها الذهبي التي تؤكد في كل يوم على قصة النجاح التي تسطرها. وأضاف: "لطالما كان ومازال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله من الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم العربي والإسلامي، حيث يعتبر سموه برؤيته الرشيدة وحكمته الثاقبة، المحفز الرئيسي في جل الإنجازات المعبرة عن النجاح في عالمنا العربي. كما تمكن صاحب السمو بعطائه من تحقيق الامتياز والانتقال بالدولة من دورها كمركز تجاري إقليمي إلى مركز عالمي للاقتصاد والتعدد الثقافي والتسامح الديني الذي كرسته دبي والإمارات ما أكسبها سمعة عالمية في هذا المجال. وقد شهدت السنوات القليلة الماضية قفزات مهمة على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتم إطلاق باقة من المشاريع والمبادرات ذات الطابع الثقافي والحضاري. وبادر سموه لحماية وتعزيز مكانة اللغة العربية بين لغات العالم باعتبارها أداة رئيسية لتعزيز الهوية الوطنية وتأصيل القيم والثقافة التي يتميز بها شعب المنطقة. دور مشهود وقال عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لاحياء التراث: إن فوز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يأتي تقديراً لإسهاماته الكبرى الثقافية والفكرية والإنسانية والعلمية، ولبصمته الفريدة في الواقع الإماراتي والعربي والإسلامي والعالمي المعاصر، وجهوده الحثيثة في نشر ثقافة الحوار بين شعوب العالم.. والحديث عن صاحب السمو الشيخ محمد ثقافياً يطول فهو أول من قام بعمل ثقافي قديم فكتب قصيدة اللغز الذي تميز وأبدع فيها. ورصد الجوائز لها مدعماً هذا الجانب الذي كاد أن يتدعى فكان له الفضل في تحريك وإثراء الساحة الشعرية الإماراتية والخليجية والعربية. ومحمد بن راشد له دور كبير في ترميم كبرى المكتبات العالمية، ووجه بإنشاء المكتبات لإيمانه بدور الكتاب في بناء الإنسان وتحفيزه على الفكر والابتكار والتميز. ومحمد بن راشد صاحب الصدر الوسيع يحمل في قلبه محبه وود للجميع، منتبه للجميع. يدافع عن التطور ويحافظ على التراث، يتبنى ويحفز وينفذ مشاريع التنمية ويحافظ على الإرث، يطالب ويشجع على التميز والابتكار ويحافظ على اللغة العربية. محمد بن راشد هو بحق شخصية القرن استحق أن يكون شخصية العام الثقافية بجدارة. شكراً للقائمين على هذه الجائزة فقد جاءت هذه الجائزة في وقتها لتعريف الناس والعالم بمحمد بن راشد فهو شخص مواطن مفعم بالوطنية والنشاط يعمل بإخلاص وحب ووفاء وتفاني من أجل وطنه ومن أجل رفاهية وسعادة العالم أجمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©