الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شخصية محفزة على الإبداع وحاضنة للمبدعين الإماراتيين والعرب

شخصية محفزة على الإبداع وحاضنة للمبدعين الإماراتيين والعرب
16 ابريل 2015 00:13
أبوظبي (الاتحاد) رأى عدد من المثقفين والمبدعين في اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، شخصية العام الثقافية من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب، محفزا جديدا للحركة الثقافية ليس في الإمارات فحسب وإنما على الساحة العربية، نظرا للمكانة التي يتمتع بها سموه ولقدرته على ابتكار الفعاليات والمبادرات الإنسانية والثقافية. وهنا مجموعة من الشهادات التي أدلى بها المثقفون لـ "الاتحاد": قامة رفيعة قال سعادة الدكتور زكي نسيبة، المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة: يعتبر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أرفع قامات الفكر والتنوير والإبداع بين قادة القرن الواحد والعشرين. وقد تفوق منذ سنواته الأولى في ميادين الفروسية والشعر والقيادة وله العديد من المؤلفات التي حددت معالم آفاقه الواسعة في الثقافة والشعر والإدارة وهو من الجيل الأول من مدرسة الشيخ زايد رحمه الله التي لا تعترف بكلمة المستحيل في سيرة الأمم والشعوب، نبراسها الدائم العمل الدؤوب لتحقيق أمن واستقرار ورفاهية وتقدم الوطن والمواطن. تسميته شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة، تكريس لدوره الاستثنائي في حمل رايات الأمل والإشعاع والنور للأجيال الصاعدة في العالم العربي. الجائزة والفائز وقال حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: هذه الجائزة مهمة من حيث الموضوع والشكل. تحمل اسم رجل مهم، وقد استحقها اليوم رجل وقائد مهم. وفي دلالتها الأولى تؤكد أن إرثنا الثقافي في أيد أمينة، حيث توازن قيادتنا بين المادي والمعنوي، مركزة على الثقافة والفكر تماماً مثلما تركز على بناء اقتصاد قوي وتعليم متطور. من جهة أخرى، فإن حجب الجائزة 4 فئات هذا العام، ليس عبثياً إنما يؤكد مصداقيتها، الأمر الذي يعزز فكرة استحقاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لها. ويحثنا على العمل أكثر باعتباره قدوة لنا. وباسم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات نحتفي بهذا الإعلان على صعيدين، الأول مؤسساتي، إذ لهذا الرجل إنجازاته ومشاريعه، والآخر فردي، في تماهيه مع الثقافة والمثقفين. منظومة ثقافية وقال سلطان العميمي مدير اكاديمية الشعر: لاشك أن هذا الاختيار ذهب الى شخص صاحب انجازات كبيرة وعالمية على الصعيد الثقافي والانساني فجزء من شخصية الشيخ محمد بن راشد الريادية يحتل فيها الجانب الثقافي جزءا كبيرا، سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الحكومي والرسمي، وهو من أحد أهم المؤثرين في الحراك الثقافي المحلي والعربي والعالمي وهذه المنظومة الثقافية في نهج الشيخ محمد بن راشد تقوم في جانب كبير منها على مشاركة كافة الاجيال داخل المجتمع بتفاعل وحضور ودعم مباشر من سموه. تكريم للإنسان وقال عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي إن فوز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بهذه الجائزة التي تحمل اسما كبيرا وعزيزا وحاضرا على الدوام في قلوب كل أبناء الإمارات، وهو الشيخ زايد، طيب الله ثراه، هو تكريم وتقدير للمسيرة التنموية والتنويرية لقادة وحكام الدولة، ولعملهم الدؤوب والمتواصل للاهتمام بالإنسان في الإمارات، وبمستقبل المكان من خلال الثقافة والفنون وتفرعاتها في حقول الأدب والسينما والشعر والمسرح والتشكيل وغيرها. وأضاف جمعة: "إن الهدف العام الذي يضعه صاحب السمو محمد بن راشد أمامه دائما هو الوصول للرقم واحد في كافة المجالات، وهذا الهدف لاشك محفز وملهم لتحقيق التميز والإبداع في كافة المجالات" وأكد جمعة أن حضور سموه ومتابعته للفعاليات السينمائية في دبي وعلى رأسها مهرجان دبي السينمائي وتوجيهاته واهتمامه بضيوف المهرجان وبالسينمائيين الشباب في الإمارات والدول الخليجية والعربية، هو اهتمام يدفع المسؤولين عن الشأن السينمائي إلى توفير المناخ المناسب لتطوير فن السينما في المنطقة وخلق الفضاء التفاعلي مع الثقافات السينمائية المختلفة حول العالم، وتحت مظلة مشتركة هي مظلة مهرجان دبي السينمائي. ونوه جمعة بالمبادرة الأخيرة التي أطلقها سموه حول إعادة الاعتبار للغة العربية وتعميمها في كافة المرافق والهيئات الاقتصادية والمجتمعية والتعليمية، وقال إن هذه المبادرة أتت في وقتها حتى لا تصبح هذه اللغة غريبة بين جيل الشباب، مؤكدا أن ثمار هذه المبادرة سيكون أثرها واضحا في الأجيال القادمة لخلق التوازن المطلوب بين اللغات الأجنبية واللغة الأم والأصيلة التي لا يمكن التفريط بها وهدر طاقاتها الجمالية والتعبيرية النابعة من ثقافتنا وقيمنا وتراثنا الديني والأدبي والمعرفي العريق والمتجدد. شخصية ملهمة ويرى الشاعر والروائي عادل خزام أن هذه الجائزة ذهبت إلى شخصية فذّة ومؤثرة وعميقة في الشأن الثقافي، ذلك لأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد شخصية ملهمة في كل تفاصيلها، إضافة إلى أنه ظلّ يرعى الأدب والثقافة ويرتقي بهما إلى مراتب سامية. وقال خزام: "نبارك لأنفسنا هذا الفوز لأن سموه أيضا شاعر مجدد في القصيدة الشعبية وأسهم في صنع حراك ضخم في الساحتين المحلية والخليجية من خلال قصائده الشهيرة ومن خلال قصائد (اللغز) التي أثارت مخيلة جمع كبير من الشعراء في المنطقة"، مضيفا أن هناك عشرات من المطربين الذين تغنّوا بكلماته الوجدانية وبقصائده ذات الجرس الخاص والأسلوبية المتفردة والتي أصبحت حاضرة الآن في ذاكرة أجيال مختلفة من أبناء المنطقة الخليجية والعربية. وأشار خزام إلى أن سموه وعلى مستوى الإدارة والتخطيط والرؤية الثقافية جعل من دبي ودولة الإمارات محط إقبال واهتمام جمع كبير من الشعراء والمثقفين والمبدعين الشباب والمخضرمين على السواء ومن كافة بلدان العالم، منوها إلى أن سموه هو الراعي الأول لجميع المؤسسات الثقافية في دبي مثل ندوة الثقافة والعلوم ومهرجان دبي السينمائي ومهرجان طيران الإمارات الثقافي، وهيئة دبي للثقافة والفنون، وغيرها من المرافق المهتمة بشؤون التراث والآثار والمسرح والتشكيل والموسيقى. وقال خزام إن الأدباء والمثقفين في الإمارات يستشعرون في سموه هذه الرعاية القصوى وهذا الاهتمام الكبير من خلال دعمه لمشاريعهم الإبداعية واستضافته لهم سنويا بمجلسه الخاص في شهر رمضان، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات بين القيادة العليا وبين شريحة المثقفين والفنانين والمفكرين لها تأثير واضح في كسر الحواجز المعنوية وخلق نوع من التواصل والتلاحم المطلوب للدفع بمسيرة النهضة الثقافية إلى دوام الاستمرار والتقدم. مزيج فكري ويقول الفنان المسرحي والتشكيلي الدكتور محمد يوسف إن هذا الفوز صادف أهله ومنتمٍ للبيئة والمكان الذي عاينه وخبره واهتم به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منذ بدايات تكوّن وولادة فكرة الاتحاد، وأضاف يوسف أن فكر سموه متجه دائما للأخذ بمسرة الاتحاد نحو الإنجازات والوصول دائما للتميز والتألق والارتقاء، وهو فكر كما قال مستند لرؤية المؤسسين الأوائل وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه فمنهم ومن مدرستهم استلهم سموه هذا الحراك التنموي والمضطرد عمرانيا وبشريا لتحويل الإمارات إلى واحة أمن وأمان وعمل وإبداع وازدهار في كافة المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية. وأشار يوسف إلى أن المزيج الفكري الذي يجمع بين الأصالة والحداثة عند سموه هو الذي صنع منه قائدا وفارسا وشاعرا ومربيا وملهما للجيل الجديد من أبناء الدولة، موضحا أن اهتمام سموه بالثقافة والفنون هو جزء رئيسي من هذا المزيج لأن بناء الإنسان عنده له الأولوية ولا يقل أهمية عن تأسيس البنى التحتية للمدن الحديثة والمتقدمة. رؤية تنويرية ويقول الإعلامي والفنان المسرحي والأديب جمال مطر إن هذا الفوز صادف أهله، خصوصا وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو شاعر له قصائد ثرية ومفعمة بجماليات المفردة الشعبية التي تعاطى معها وتغنى بها كبار الملحنين والفنانين في المنطقة، ومن هذا المنطلق فإن اهتمامه بالشأن الثقافي تأسس على هذه الذائقة الأدبية الخاصة، وأضاف أن اهتمامه البالغ بالشعر والشعراء والمثقفين عموما جعل من دبي قبلة وحاضنة للمبدعين من خلال المهرجانات الشعرية والجوائز الأدبية والمؤسسات الفاعلة في تطوير العمل الثقافي. وأكد مطر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد صاحب رؤية تنويرية وتنموية قل نظيرها في المنطقة، لأنها رؤية تجاوزت الصعوبات والمستحيلات وتجسدت على أرض الواقع ومازال هناك الكثير من المشاريع الثقافية والعمرانية التي يتطلع سموه لتحقيقها، وهذا الأمر من شأنه كما أوضح مطر أن يجعل الإمارات دائما في مقدمة الدول المتميزة في ركب النماء ومسيرة التطور وأن هذا الحراك المتواصل هو الذي يجعلنا نشعر بالتداخل والتواصل والاندماج بين القيادة وبين القاعدة الشعبية والجماهيرية في المكان. خدماته متشعبة ويقول الدكتور محمد عبدالله المطوع، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، ان اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كشخصية العام في جائزة زايد الدولية للكتاب انما هو تكريم لكل المخلصين المنظومين في مجال الخدمة العامة خاصة وخدمة الوطن كل في موقع مسؤوليته عامة، وكيف لا وهو صاحب الأيدي البيضاء في كافة المجالات، فإنجازاته وعطاؤه لم يقتصر على جانب واحد وانما تشعب في كل السبل التي تخدم الوطن والمواطن والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، فالمتتبع للسيرته يلمس الصبغة الإنسانية عالية المستوى، موليا بناء الإنسان وتغذية روحه بالعلم والمعرفة والثقافة والفن اهتماما كبيرا، كما توجه بالشكر لمعرض ابوظبي للكتاب على جهوده في تغذية الساحة الثقافية بالدولة وامدادها بالإصدارات الجديدة والثرية في كل عام. ثروة وطنية ورأت د. منى البحر ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ثروة وطنية ووجب الحفاظ عليها وصونها وتقديرها باعتباره ذخرا للوطن، وتابعت أن سموه عمل جاهدا على بناء المواطن الإماراتي وعمد بنظرته الاستشرافية لمستقبل الدولة لقراءة واقع للسنوات القادمة فبتنا اليوم بدولة الإمارات نتحدث عن خطط استراتيجية ومشاريع قادمة بعد 10 سنوات. وتابعت أن انجازات سموه لم تقتصر على جانب واحد من السياسة او الاقتصاد، بل بات يفاجئنا دوما بمبادرات فريدة ونادرة في الجانب الثقافي، ولا يسعنا اليوم ان اصفه هذا التكريم ان انه جاءه في محله بالضبط هو تكريم لنا جميعا، نحن الذي تتلمذنا على يد هذا القائد العظيم فهو من القادة الذين لن يكررهم التاريخ، وكيف لا وانت تجد على منصة تكريمه العامل البسيط والموظف الكبير وهو بذلك اراد اعلاء قيمة العمل والإنتاج بصرف النظر عن المناصب والرتب وقد عمد الى بث الطاقة الإيجابية في حياة الشعب الإماراتي وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة. بصيرة وحكمة وقال الفنان التشكيلي عبد الرحيم سالم: ان ربيع دولة الإمارات العربية المتحدة مستمرا في ظل وجود حكام يتمتعون بالبصيرة الحكيمة والرؤية المستقبلية، وان الحديث اليوم عن اختيار سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كشخصية العام في جائزة الشيخ زايد الدولية وهو تكريم لنا كفنانين ومثقفين وادباء من ابناء الوطن طالما تطلعنا الى هذه الشخصية المتفردة بكل المعايير التي قدمت لنا كل الدعم المادي والمعنوي وكانت محفزا للإبداع والابتكار. مركز عالمي وقال الفنان التشكيلي مطر بن لاحج: نحن عرفنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كنصير وداعم للثقافة والعلم وهو من عمد الى ارساء دعائم الحركة الفنية في الدولة، وباتت امارة دبي مركزا عالميا للفنون تستضيف العديد من الفعاليات والمعارض الدولية العالمية وتوفر فرصة للفنان الإماراتي الاطلاع على ثقافة الشعوب من مختلف انحاء العالم، ان اختيار سموه شخصية العام هو تكريم للساحة الثقافية بالدولة. استحقاق وقال عبد الفتاح صبري مدير تحرير مجلة "الرافد" دائرة الثقافة والإعلام: يستحق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن يكون الشخصية الثقافية لكل الأعوام، لأن سموه رمز العطاء والبذل والتطوير فقد اطلق العديد عدة مبادرات غير مسبوقة وفي كافة مجالات الإبداع وليس على مستوى الدولة ولكن لصالح الانسان العربي في أي مكان. من هذه المبادرات الثقافية الكبرى مشروع النهوض بالثقافة العربية من خلال الترجمة ورعاية الإبداع العربي والتعريف بالثقافات الأخرى. موهبة مهنية وقال الكاتب والأديب عبد الغفار حسين: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من الزعماء القلائل في العالم الذين يتمتعون بموهبة المهنية الحقة في القيادة السياسية وبالموهبة الثقافية، والجمع بينهما فضيلة قلما تتواجد كما قلنا في شخص واحد.. والميزة الكبيرة للشيخ محمد بن راشد أن ثقافته واسعة وشاملة، فهو محلل سياسي قدير على الإشارة الدقيقة للحدث السياسي وما يترتب عليه من خلفيات متوقعة، وفي الوقت نفسه يربط هذا الحدث بحوادث مماثلة وقعت في التاريخ العربي الإسلامي، وكيف آلت الأمور إما إلى السلب أو الإيجاب.. هذه الثقافة المعلوماتية تظهر جلية ليس في كتب الشيخ محمد بن راشد وأحاديثه الرسمية فقط، بل أيضاً يراها المرء ويسمعها في جلسات الشيخ محمد الخاصة، وكان كاتب هذه السطور يتشرف أحياناً بالحضور في هذه الجلسات.. إذن، نحن أمام زعيم سياسي مثقف، وما أحوجنا في عالمنا المضطرب إلى السياسي المثقف. تجربة شخصية ورأت الكاتبة إيمان اليوسف تجربتها الشخصية ككاتبة اماراتية شابة وجدت الدعم منقطع النظير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقالت: نبارك لأنفسنا بهذا الاختيار الموفق من قبل جائزة الشيخ زايد في اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام، وتتابع بأنها وككاتبة شابة انخرطت مؤخرا بتجربة نادرة على مستوى العالم وذلك من خلال مشاركتها ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة الذي يأتي برعاية مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للكتاب، وتمتد التجربة لمدة عام يحظى كل مشارك بفرصة التتلمذ على ايدي كتاب مهرة ويقوم بتجربة كتابة روايته الخاصة وهذا نموذج من الدعم الكبير الذي نحظى به في كنف سمو الشيخ محمد ودعمه اللامحدود لأبناء الوطن اصحاب المواهب والإبدعات وتوفير بيئة حاضنة له وبرامج محفزة ومنظمة لهذه الطاقات. إغناء العقول وقال الشاعر أحمد العسم رئيس فرع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رأس الخيمة: ترشيح في مكانه، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يستحق هذه الجائزة لعطاءاته الكثيرة الثقافية والفكرية التي تتجاوز حدود الامارات العربية، وهو من الشخصيات الثقافية التي أثرت المكتبة وأغنت العقول الاماراتية والعربية بتطلعات ثقافية مستقبلية تشهد عليها انجازاته الكثيرة المستمرة، وشخصية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو أكبر جائزة للشعب الاماراتي، فهنيئا له ولنا جميعا. قائد مميز وقال الباحث الدكتور عبدالله الطابور: سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالإضافة لكونه قائدا مميزا فهو كاتب وشاعر ومبدع وله فضل كبير على النهضة الثقافية التي تشهدها الامارات العربية المتحدة، فإنتاجه الشعري الراقي والغني في مدلولاته الانسانية الراقية بالإضافة الى كونه قائدا قياديا تطلعيا ومستقبليا يجعله أهلا لمثل هذه الجائزة القيمة التي عودتنا على اختياراتها الغنية في تكريم المبدعين والفاعلين على الساحة الثقافية، وشخصية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من هذه الشخصيات التي تستحق هذه الجائزة وهذا الاختيار. شخصية تأسيسية وقال التشكيلي ناصر أبو عفرا: سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو أب المثقفين والفنانين وكل المبدعين الاماراتيين، وهو جدير بهذا الاختيار وليس مستغربا على قامة وهامة قيادية وثقافية أسست وأنشئت كل مستلزمات الثقافة ليس في دبي فقط بل لكافة الإمارات العربية المتحدة وخارج الإمارات. وقال زكريا أحمد عيد المستشار الثقافي في مكتبة اليقظة في رأس الخيمة: اختيار موفق جدا وفي مكانه الصحيح، فسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية قيادية في كل الميادين ولها عطاءاتها وتطلعاتها التي تتجاوز الممكن، ويستحق أكثر من جائزة لكونه من الشخصيات الرائدة في كافة المجالات الثقافية والرياضية والابتكارية، وله اسهاماته التي ينعم بها الجميع سواء داخل الامارات العربية أو خارجها فهو من الشخصيات القيادية النادرة التي جعلت من الثقافة خطا موازيا لتطلعاته القومية والمعرفية، وما صدر عن مؤتمر المعرفة الذي عقد برعاية من مؤسسة الشيخ محمد بن راشد الرائدة في مجال المعرفة والتطوير الثقافي من مطبوعات ومنشورات ودعم وتكريم يشمل كل مفاصل الثقافة في حاضرها وفي مستقبلها. جائزة الثقافات وقالت الكاتبة باسمة يونس المستشارة الثقافية في وزارة الثقافة الشباب وتنمية المجتمع: سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو حامل جائزة الثقافات كلها وهو شخصية قيادية نستلهم منها عزيمتنا ونمشي على دربها فخرا واعتزازا بقائد فذ مثقف متطلع نحو المستقبل وراعٍ لكافة أشكال ثقافة الابداع ليس في حدود الامارات فقط بل الى خارجها نحو العالمية، ولا شك أن اختيار جائزة راقية مثل جائزة الشيخ زايد لشخصية الشيخ محمد بن راشد تضيف لنا الكثير وتمدنا بالعزيمة والايمان. وقالت الكاتبة نجيبة الرفاعي: اختيار صادف أهله وموفق جدا وفي مكانه، فالقاصي والداني ينعم اليوم بمكرمات وانجازات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الثقافية والابداعية في كافة مجالاتها وفروعها، وهو تكريم للثقافة والمثقفين وتشجيع لهم للمضي قدما على خطى ودرب قادة كبار وعظام يشهد لهم التاريخ الحاضر عطاءاتهم وانجازاتهم نهنئ سمو الشيخ محمد بن راشد على هذا التكريم الذي هو تكريم للاماراتيين جميعا. وقالت مروة اليعقوبي (المجلس الدولي لليافعين): سعيدة لهذا الاختيار لأن شخصية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم غنية عن التكريم فهو هامة ثقافية غنية لا تعرف الكلل ولا الملل يشدها عزيمة نادرة نفتخر بها وننحو صوبها ووراءها لنستمد عزيمة الارادة وقوة الفعل، فهو من القادة الذين آثروا الثقافة والمثقفين بكل فئاتهم وتطلعاتهم، وما انجازات مؤسسة الشيخ محمد بن راشد سوى مثال بسيط على حجم الدعم والجهود التي لا تعرف حدودا في دعم الثقافة وتوسيع أفقها التي لم تعد داخلية ووصلت الى العالمية، فمبروك له ولنا على هذا التكريم. المرتبة الأولى وقالت الشاعرة الهنوف محمد: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية تستحق وبكل جدارة هذا التكريم فهو بذل جهودا جبارة ليس على صعيد الثقافة فقط بكل ما يتعلق بمفهوم القيادة لجعل الامارات العربية في المرتبة الأولى وحققت ذلك بجهوده وبعد أفقه ووسعة ثقافته التي تحسن قراءة المستقبل وتعمل عليها، فهو الى جانب كونه قائدا محنكا وخبيرا نفتخر به له رؤيته الاستشرافية والمستقبلية التي وضعت الامارات العربية المتحدة في مصاف الدول المتقدمة صاحبة النظرة البعيدة التي تتخطى الحدود الضيقة نحو العالمية بكل معانيها في الانفتاح على الثقافات وعلى الآخرين وهذا شك اضاف الكثير لنا كمثقفين اماراتيين، فهنيئا له بهذا التكريم الذي يستحقه ومبروك لنا. بناء الإنسان وقال الكاتب صالح هويدي: لا شك أن هذا الاختيار لشخصية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو بمثابة تتويج للجائزة في أبعادها وأهدافها، فالشيخ محمد بن راشد يقف بصبر واناة وراء كل مرافق تنشيط الثقافة وتجويدها، ويشهد على ذلك ليس دبي فقط وانما الامارات العربية، مبادرات كثيرة محصلتها النهائية تعزيز وتنمية الجانب الثقافي والمعرفي الذي يستهدف بناء شخصية الإنسان وتنمية مواهبه واشراكه في بناء مستقبل البلاد، والحقيقة الجائزة أصابت في اختيارها لشخصية قيادية تستحق كل تقدير واحترام. وقالت الكاتبة فتحية النمر: اختيار موفق وفي مكانه وهو تكريم لراعي الثقافة في جهوده وخططه التي يستهدف من ورائها سعادة الانسان الاماراتي الذي كان قريبا منهم ومعهم في تفاصيل حياتهم ويأخذ بيدهم ويرشدهم الى طريق المستقبل بكل انفتاحه وتطلعاته، وهذا الفوز هو محفز كبير لنا كمثقفين ومهتمين للعمل أكثر والتعب كما تعب أباؤنا وقادتنا اليوم. وقالت الكاتبة فاطمة سلطان المزروعي: هو صاحب الفكر والقائد والشاعر والمثقف، وهو يستحق هذا التكريم بكل جدارة فهو يقود الامارات العربية نحو العالمية بخطى مدروسة واستشرافية تأخذ بكافة النواحي والجوانب بشكل مواز لكافة الاهتمامات وهو لم ينس أحدا في تطلعاته، فكانت مبادراته وتكريماته تشمل الطفل والشاب قبل الكبير، ولعب دورا مهما عبر مشاريعه المبتكرة في اخراج طاقات كامنة لدى الشباب وتوجيهها بشكل مفيد للوطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©