الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

رجل الأفكار والإنجازات وتجاوز التحديات

رجل الأفكار والإنجازات وتجاوز التحديات
16 ابريل 2015 00:13
أجمع عدد من المسؤولين والشخصيات العامة الاجتماعية والاقتصادية، على الأهمية الاستثنائية التي يمثلها اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شخصية العام الثقافية من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب، لما يمثله سموه على صعيد تحقيق التنمية المستدامة في كل مجالاتها. وهنا مجموعة من الآراء التي استطلعتها «الاتحاد»، في هذا الموضوع: مريم الشميلي، محمد صلاح، فهد بوهندي، بدرية الكسار، ابراهيم سليم، آمنة الكتبي، علي الهنوري (إمارات الدولة) قال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي أن إعلان جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شخصية العام الثقافية للدورة التاسعة 2015- 2016. «بأن هذا الاختيار صادف أهله تماماً فإن حصول سموه على هذا اللقب لم يأت من فراغ، فهو رجل فذ له خبرة وبصيرة ثاقبة تجعل الجميع ينظر إليها نظرة إجلال وتبجيل. كما أن إنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ملموسة على أرض الإمارات وفي أماكن عديدة من دول العالم المتقدمة منها والنامية، والعالم من شرقه إلى غربه يشيد بهذه الإنجازات ويبدي إعجابه بهذه الشخصية القيادية، وأصبح الكثيرون يقصدون دبي للاستفادة من تجربتها وتطبيقها في بلدانهم لأن هذه التجربة مبنية على علم فكر ومعرفة وثقافة. وأضاف بن حم في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو نائب رئيس الدولة للقضايا الإنسانية وفي مقدمتها قضية العلم والمعرفة ومحاربة الفقر، وامتدادا لجهوده الدؤوبة لتحقيق مستقبل أفضل للإنسان. وأشار عضو المجلس الوطني الاتحادي أن ما يميز سموه عن الآخرين هو التطبيق السريع للمعرفة. فهو صاحب فكر إبداعي وهذا ما يشهد به الآخرون، فإنجازاته ملموسة وتتحدث عن نفسها في شكل حقائق أشاد بها الجميع. قراءة المستقبل أكد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «شخصية العام الثقافية» للدورة التاسعة 2015–2016 لجائزة الشيخ زايد للكتاب هو تكريم لدولة الإمارات العربية المتحدة التى صنع تاريخها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والشيوخ الآباء المؤسسون طيب الله ثراهم ولشخصية عملت وحرصت من خلال رؤية ثاقبة امتازت بالبعد وقراءة المستقبل ومعرفة التعامل مع ماهو قادم في عصر الانفتاح والازدهار في ظل المحافظة على الحاضر والاستفادة من دروس الماضي بأسلوب قل نظيره على مستوى العالم من قائد فذ قل من يشبهه في همته وفكره وعمله على الإطلاق فهو ثقافي محنك وشجاع. وأضاف معاليه أن سموه يواصل الليل بالنهار للنهوض بالدولة والارتقاء بالمجتمع في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وولى عهده الأمين نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأصحاب السمو حكام الإمارات، حيث قام بتمكين جميع الأدوات اللازمة لإثراء الموروث الثقافي لتحقيق الريادة في شتى المجالات. وقال الدكتور عبدالله بن فضل مدير المنطقة الطبية برأس الخيمة إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعتبر إحدى الشخصيات القيادية القادرة على التجاوب مع مختلف الثقافات الإقليمية والعالمية وإحدى الشخصيات التي تمتلك القدرة والموهبة في مخاطبة جيل الشباب والجيل الماضي، بروح عصرهم ولغتهم، وتقديم الآفاق المفتوحة لهم، منوها أنه أهلا لهذه التسمية وله الأحقية في الفوز بها بجدارة. مدرسة حقيقية من جانبه قال الدكتور فيصل الطنيجي رئيس العملية التربوية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن المسألة ليست ببعيدة عن سموه باعتباره شخصية راعية للإبداع والابتكار وداعمة بشكل مستمر للثقافة في مختلف المجالات التعليمية والإعلامية والمثقفين والمبدعين وغيرها من مستويات الثقافة التي تبرز في مختلف محافل ومجالات الحياة، منوها أن سموه أحد الراعين والمؤسسين لندوة الثقافة والعلوم في الدولة، والسبب الأول في تبني فكرة الإبداع والابتكار العلمي وغيره، مشيرا إلى أن مستقبل دولة الإمارات مرهون بيد سموه وفكره المبدع. وقال المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة المحاكم في رأس الخيمة: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بن راشد مدرسة حقيقية ثقافية متنوعة فقد وهبه الله ملكة الشعر وقد أدرك في فترة مبكرة من عمره أهمية الثقافة للشعوب لهذا فقد أعطى هذا الجانب الكثير من الاهتمام ما ساهم في أن تتبوأ الإمارات مكانتها اللائقة، بين الشعوب. الثقافة والتنمية وقال نجيب عبدالله الشامسي مدير عام الهيئة الاستشارية في مجلس التعاون الخليجي إن فوز صاحب السمو الشيخ محمد بالجائزة هذا العام ترجمة لسنوات من العطاء في المجال الثقافي، منطلقاً من أن الثقافة وجه من وجوه التنمية لا تنفصل عن التجارة والسياحة، ولهذا فقد انصب اهتمام سموه على إقامة المهرجانات الثقافية جنباً إلى جنب مع مهرجانات التسوق، فالقرية العالمية لما تضمه من ساحات كبيرة للتسوق في القلب منها الاهتمام بالجوانب الثقافية والتراثية للشعوب. وأكد أن سموه حريص أن تكون الفعاليات الثقافية التي تنظم على مدار العام في إمارة دبي هادفة وذات رسالة إنسانية ثقافية لا تجمع لها المثقفين فقط بل عامة الناس الذين يحرصون على التعرف على الثقافات عن قرب، لافتاً إلى أن التعرف على هذه الثقافات كان في السابق يحتاج المزيد من الوقت والجهد للتعرف عليها، وفي دبي الآن يشاهد العالم المزج بين مختلف الثقافات مع الحفاظ على مورثنا المحلي الذي يحرص سموه على الدوام على تنميته وإيصاله للأجيال الجديدة. العلمية والعملية وقال المهندس أحمد محمد الحمادي مدير دائرة الأشغال في رأس الخيمة إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ينطلق في نظرته للثقافة من مفهوم شامل يعتبر أن الثقافة هي الوعاء الذي يجمع مختلف ما وصلت له الشعوب من تقدم ورقي وتنمية في جميع المجالات، وهذا يترجم حرص سموه المستمر على الدعم اللامحدود لتنمية الثقافة والاهتمام بالمثقفين والذين تنظم الفعاليات والمؤتمرات والمهرجانات لاجتذابهم للإمارة، كما أن إسهامات سموه الفكرية والشعرية ساهمت في تطوير الحركة الثقافية على مستوى الدولة. وأكد عبيد الخديم مدير مستشفى الفجيرة أن «شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعتبر من الشخصيات القيادية المبتكرة في جميع المجالات، حيث يتضح للجميع بأنه شخصية عملية بحتة، له إطلاع كبير ومدرك لكل المتغيرات التي تدور حولنا في العالم، وهو حريص على جعل الإمارات في مقدمة هذه الدول، من خلال مواكبة أحدث التطورات، وفي الوقت ذاته نجده كاتبا وشاعرا له باع طويل ونلمس ذلك من خلال دواوينه الشعرية وكتبه التي أصبحت مرجعا رئيسيا في قواعد القيادة وأنا من المعجبين جدا بكتاب «رؤيتي» لسموه». حالة فريدة وقال خليل جمعة المنصوري مدير غرفة تجارة وصناعة خورفكان أن: «اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دقيق وجاء في محله لما يلعبه من دور كبير في دعم الحركة الثقافية والمثقفين في الدولة، وذلك لكونه قائدا محنكا يدرك مدى أهمية الثقافة والكتاب والأدباء في تقدم الشعوب ورقيها، وقد لمسنا منه دائما حرصه الكبير على الاهتمام بأبنائه المواطنين وخصوصا فئة الشباب وتوجيهم على اكتساب العلم ليكونوا المحرك الأول للنهضة الكبيرة التي تشهدها دولتنا». واعتبر رجل الأعمال فهد رحمة أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الثقافية لم يكن مفاجأة بل هو محصلة طبيعية لجهود سموه وحرصه الشديد على الحركة الثقافية في الدولة، والجميع مدرك أن سموه حالة قيادية فريدة من نوعها، والدليل على ذلك النجاح الكبير الذي حققه سموه في مختلف المجالات، ولقيام سموه بتذليل جميع العقبات لجعل الإمارات رائدة على جميع الأصعدة. وهنأت الدكتورة جميلة خانجي مستشارة دراسات وبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحصوله هلي جائزة شخصية العام للثقافة بجدارة. وقالت إن سموه يستحق اللقب بكل جدارة لأنه أرسى قواعد وبرامج ومبادرات تؤكد على التنمية الثقافية والإنسانية، ووضع الخطط الاستراتيجية لاستمرارية التنمية المستدامة فاللقب يتشرف بشخصية محمد بن راشد. وقالت حبيبة عيسي الحوسني مدير عام صندوق الزواج بالإنابة: أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله»، في جميع مجالات التنمية الثقافية والمعرفية والعلمية، في ظل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، للارتقاء بالدولة والمجتمع والنهوض بهما. وقال رشاد بوخش المدير التنفيذي لإدارة التراث العمراني وعضو المجلس الوطني إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خير من يستحق هذه الجائزة خصوصا أنها باسم الشيخ زايد وسموه يستحق هذا التتويج نظراً لدورة في مجال الثقافة والفكر والعمران والهندسة وتأليفات صاحب السمو في القيادة أصبحت مرجعا لكل من يبحث في علم القيادة. وقال مصبح بالعجيد الكتبي عضو المجلس الوطني إن إعلان جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فوز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بلقب شخصية العام الثقافية في دورة التاسعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، تقديراً لجهود سموه في رعاية التنمية الثقافية العربية ودعم الإبداع والابتكار، ولما له من إسهامات جليه في الساحة الثقافية المحلية والعربية هي بصمات واضحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©