مقتل 10 متمردين في الشيشان ومصير «عمروف» ما زال مجهولاً

نقلت وكالات الأنباء الروسية عن الرئيس الشيشاني الموالي لروسيا رمضان قديروف قوله، إن عشرة من المتمردين قتلوا أمس الأول في الشيشان، خلال عملية خاصة، وان زعيمهم دوكو عمروف قد يكون بينهم. وأضاف أن “جثث عدد كبير منهم قد تمزقت ويتعذر التعرف إليها. لكن دوكو عمروف قد يكون بينهم لأن إحدى الجثث التي تم التعرف إليها هي جثة إسلام اوسباخادجيف الذي كان دائماً إلى جانبه”. لكنه اوضح “لا نستطيع تأكيد ذلك طالما لم تجر عملية تشريح”. وكان أوسباخادجيف ملاحقاً منذ 2004 لقتله عناصر من قوى الأمن وقيامه بأعمال إرهابية. وتم التعرف إلى هويتي مقاتلين آخرين. وقد جرت العملية الخاصة في منطقة جبلية بإقليم اتشكوي-مارتان، بمشاركة مروحيات وقوات وزارة الداخلية. وتولى قيادتها آدم دليمخانوف النائب في مجلس النواب الروسي، المقرب من الرئيس الشيشاني. وغالباً ما يثير مصير الزعيم الانفصالي الشيشاني التكهنات. ففي يونيو، اعتبرت وسائل إعلام روسية انه قتل في عملية خاصة مماثلة. وقد كرس دوكو عمروف (54 عاما) حياته لقتال القوات الروسية، للحصول على استقلال الشيشان. وعين عمروف في يونيو 2006 “رئيساً” انفصالياً للشيشان، ثم عزله البرلمان الشيشاني في المنفى، بعدما نصب نفسه “أميراً” على كل جمهوريات القوقاز الروسي ليخوض الجهاد فيها. وكان الرئيس الشيشاني قد قال أمس الاول إن قوات الأمن الشيشانية قتلت ما يصل الى 20 من المتمردين في هجوم بالهليكوبتر قرب العاصمة جروزني. واضاف قديروف انه يعتقد ان دوكو عمروف ربما يكون من بين القتلى. وقال في تصريحات نشرت بموقع الحكومة الشيشانية على الإنترنت “لا نستطيع تأكيد مقتله الا بعد تشريح جثث المتشددين الممزقة إرباً”