الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حكومة الإمارات تطلق مخيماً صيفياً للذكاء الاصطناعي

حكومة الإمارات تطلق مخيماً صيفياً للذكاء الاصطناعي
14 مايو 2018 00:31
دبي (الاتحاد) أعلن معالي عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، عن تنظيم مخيم صيفي متخصص بالذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع عدد من كبرى شركات التكنولوجيا والتعليم الوطنية والعالمية الرائدة في القطاع الخاص. ويأتي تنظيم المخيم ضمن مبادرات مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي الهادفة إلى دعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال، بما يعزز جهود نقل المعرفة وبناء جيل قادر على تبني التكنولوجيا المتقدمة بهدف تطوير حلول لمختلف التحديات المستقبلية. وأكد معاليه أن المخيم المتخصص في عالم الذكاء الاصطناعي والأول من نوعه في المنطقة العربية، سيركز على تطوير آليات تطبيقية فعالة لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، الهادفة إلى أن تكون الإمارات دولة رائدة عالمياً في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الحيوية. وقال معاليه: «إن خلق جيل متقدم وسوق جديدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية، ودعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، وتحقيق عوائد اقتصادية تسهم في رفع جودة حياة المجتمع، وتعزز الريادة العالمية للدولة، يتطلب تعميم مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتشكيل الخبرات العلمية والعملية للكوادر الحكومية والشبابية الوطنية، من خلال شراكات دولية استراتيجية، توفر أفضل تأهيل وتدريب على أدوات ومهارات المستقبل.» وثمن العلماء جهود الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة في المخيم، ومن ضمنهم شركة «ميكروسوفت»، وشركة «آي.بي.إم»، وشركة «ساب»، وشركة «كريم»، وشركة «أوتوديسك»، وشركة «سايبرون»، وشركة «أجيال»، ومجموعة مدارس «جيمس»، وشركة «إفينتوس». وينقسم برنامج المخيم الصيفي إلى مرحلتين، الأولى بالشراكة مع القطاع الخاص وتستضيفها مسرعات دبي المستقبل وأكاديمية دبي للمستقبل، والثانية بالشراكة مع القطاع الحكومي، ويتم تنظيمها في كافة مناطق دولة الإمارات، حيث سيتم توفير الدعم اللازم لتمكين الجيل القادم من قيادة الذكاء الاصطناعي في الدولة، وتحويله لقوة استراتيجية تدعم الاقتصاد وترتقي بالدولة في المحافل الدولية. وسيتم فتح باب التسجيل للفئات المستهدفة من طلبة الثانوية العامة والجامعات في يونيو المقبل، ومن المتوقع أن يستقطب المخيم أكثر من 3500 طالب وطالبة، سيقضون شهري يوليو وأغسطس المقبلين في المخيم، متنقلين ليخوضوا تجارب جديدة بين برامج وورش نظرية وتطبيقية في مواقع وأماكن مختلفة بالدولة. من جهتهم، أكد الشركاء الاستراتيجيون أن المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي يمثل مبادرة متميزة لحكومة دولة الإمارات، التي تسعى إلى تحقيق أفضل النتائج في تبني هذه التقنية المستقبلية، ونقلها إلى أبعاد تطبيقية جديدة تسهم في تعزيز القطاعات الحيوية ما يساهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمع. وقال سيد حشيش، المدير العام الإقليمي لشركة مايكروسوفت الخليج: «تأتي مشاركتنا اليوم تأكيداً على التزامنا تجاه توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تنفيذ استراتيجيتها لتقنية الذكاء الاصطناعي، والتي ستقوم على تطوير وتطبيق هذه التقنية في مجالات عدة مثل النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتعليم، ونعمل من خلال مثل هذه المبادرات على إعداد الشباب وتطوير مهاراتهم اللازمة لمواكبة مستقبل الذكاء الاصطناعي». وأوضح ماغنوس أولسون، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كريم»: «يشكل الذكاء الاصطناعي أحد أهم الجوانب التي لا غنى عنها في عملياتنا كشركة تكنولوجية رائدة في المنطقة العربية، بما يتماشى مع خطتنا القائمة على النمو والتنوّع، كما أننا نفخر بتعاوننا وشراكتنا مع مكتب الذكاء الاصطناعي وحكومة دولة الإمارات الهادفة إلى رفع الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتحقيق الإمارات لمكانة عالمية رائدة في هذا المجال». وأكد إبراهيم عودة، العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة سايبرون سولوشنز، أن رؤية حكومة الأمارات تعد منارة للمبدعين و تمثل أرضاً صلبة للإبداع والبحث العلمي حيث تمثل التكنولوجيا وسيلة لتحسين حياة الفرد والمجتمع. كما تتشرف شركة سايبرون بأن تكون جزءاً من تلك الثورة التكنولوجية المتمثلة في التعاون مع معالي عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي. من جانبها أشارت مي مدحت، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إفينتوس بأنه: «يستمر الذكاء البشري للعب دور مركزي في تسخير الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من أننا نؤمن بأن الإنسان والحاسوب سيظلان أكثر قوة معًا ،عندما يعملان بشكل تعاوني، نحن على يقين أن الجيل القادم يجب أن يتطوروا كي يظلوا قادرين على المنافسة مع القوى العاملة المستقبلية المتغيرة حيث توجد فجوة كبيرة بين الفكرة لفعل شيء جيد للمجتمع والعمل لفعل شيء في الواقع.» وأضاف ميك جرنن، نائب الرئيس ورئيس اللابتكار والبحث والتطوير لجيمس للتعليم: يعتبر فهم الذكاء الاصطناعي أحد العناصر الأساسية في هذا الجانب كونه جزءًا فريدًا من مناهجنا الدراسية المستقبلية ولذا فنحن فخورون كوننا الشريك التعليمي الرئيس مع وزارة الذكاء الاصطناعي في هذا المشروع المثير.»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©