عندما أبدأ بالكتابة أجد نفسي وأجد ذاتي، أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة التي تأبى أن تتوارى بين السّطور، أجد في بعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي تبلّلها فتبقى حروفي هي ذاتي الخجولة التي تريد التحرّر ولكنّها تأبى، وأحياناً عندما أكتب أنسى أنّ لي أبجديات ومقاييس المفروض ألا أفرِّط بها، أمّا عندما أكتب عن حبّي فأجده يتجسّد بمعانٍ ضعيفة بين السطور لأنّني أجد حبّي بداخلي أقوى من كلماتي.
سوسن - أبوظبي