الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المنطقة الغربية واحة للجمال الطبيعي الخلاب

المنطقة الغربية واحة للجمال الطبيعي الخلاب
27 ابريل 2014 16:31
تعتبر المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي من مراكز الجذب السياحي المهمة في ظل ما تتمتع به من مقومات سياحية وخدمية، وما توفره من أنشطة متنوعة كالرياضات المائية والمخيمات الصحراوية، وما تتمتع به من موقع مهم. حيث تعد المنطقة نقطة التقاء الصحراء بالبحر. وتمثل واحة للجمال الطبيعي الخلاب بإمارة أبوظبي وتضم سبع مدن رئيسية تشمل ليوا ومدينة زايد وغياثي و الرويس والمرفأ والسلع وجزيرة دلما، وتبلغ مساحتها 60 ألف كيلومتر مربع. وقال عبيد المزروعي مدير مهرجان الغربية للرياضات المائية، إن المنطقة الغربية تعتبر موطناً للكثبان الرملية الأكثر ارتفاعاً في العالم والسواحل الطبيعية الممتدة، ما يجعل منها بحق منطقة لالتقاء الصحراء بالبحر، فهي تحتوي على أندر أشكال الحياة البرية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفر مجموعة متنوعة من الأنشطة كالرياضات المائية والمخيمات الصحراوية. وأشار إلى أن المنطقة الغربية تتميز بحفاظها على قيم الحياة البدوية التقليدية، مع توافر سبل الرفاهية كافة الحديثة في الوقت ذاته، وتمثل الفنادق الفاخرة والمنتجعات المواجهة للبحر وجهة سياحية مثالية للزائرين من داخل دولة الإمارات وخارجها. وأوضح أنه بفضل جهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، أصبحت الغربية إلى جانب مكانتها البارزة كجزء أصيل من إمارة أبوظبي، منطقة تتمتع بهويتها الفريدة وقيمها وثقافتها التراثية التقليدية وأصولها البدوية التي تمتزج بالحداثة وبمزايا عدة تؤهلها لاستقبال السياح العرب والأجانب الذين يتدفقون على منطقة الشرق الأوسط سنوياً، فضلاً عن أن مجلس تنمية المنطقة الغربية، وفي ضوء خططه الرامية إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، يعمل على تنفيذ استراتيجية متكاملة للأولويات كافة التي تشمل بنية تحتية فعالة وتطوير اقتصاد مستدام ومتنوع وجذب الكفاءات والحفاظ عليها وتعزيز مكانة المنطقة الغربية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتعزيز بيئة صحية ومستدامة. وبين أن السياحة تعد جزءاً من خطة طموحة لدفع عجلة التنمية بالمنطقة الغربية، حيث تسهم في حوالي ثلث الناتج المحلي للإمارة. وأكد أن هناك الكثير من المعالم والأنشطة التي تشكل عوامل جذب سياحي للمنطقة الغربية، منها المهرجانات والأحداث والفعاليات السنوية، حيث تحظى المنطقة باهتمام وطني رفيع المستوى يجسد طموح القيادة في أن تصبح هذه المنطقة مكاناً مناسباً يعيش فيها أبناء الوطن وينشئون عائلاتهم ويتمتعون بمستوى عال من الحياة الكريمة، وأن تزخر المنطقة بالفرص الاقتصادية الواعدة للجميع، بل إن الطموح يذهب أبعد من ذلك في جعل هذه المنطقة مقصداً ثقافياً وسياحياً على المستوى الإقليمي والعالمي أيضاً. وقال إن المهرجانات المتنوعة التراثية والسياحية والزراعية والرياضية التي تقيمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي على مدار العام في مدن المنطقة الغربية بتوجيهات من القيادة الرشيدة، تشكل أحد أهم الوسائل لتجسيد هذا الطموح، الأمر الذي دفع القائمين على اللجنة للعمل بجهد وإخلاص كبيرين لتجسيده واقعاً ملموساً، وذلك من خلال خمسة مهرجانات ساهمت في وضع المنطقة الغربية بأشهر أسمائها «الظفرة» على الخريطة السياحية العالمية، وهي مهرجان الغربية للرياضات المائية، ومهرجان ليوا للرطب، ومزاينة بينونة للإبل، ومزاينة المورد، ومهرجان الظفرة، بالإضافة إلى العديد من المهرجانات والأحداث التي تقام على مدار العام، ومنها مهرجان ليوا الدولي تل مرعب، ومهرجان جزيرة دلما، ورالي أبوظبي الصحراوي، وسباقات الهجن، وفعاليات العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومهرجان الرياضات التراثية وبطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي. وأشار المزروعي إلى الكثير من عوامل الجذب السياحي كالأنشطة البرية والبحرية، مثل رياضات «الرماية وركوب الجمال والخيل والتنس وصعود الكثبان الرملية بالدراجات النارية والتزحلق على الرمال وجولات متنوعة سيراً على الأقدام أو بسيارات الدفع الرباعي لمشاهدة الآثار والمعالم التاريخية»، ورحلات العبارات وركوب القوارب وصيد الأسماك والغطس والغوص والتزلج الشراعي والسباحة والتجديف، لافتاً إلى الكثبان الرملية الساحرة التي تمتد على مساحات شاسعة من المنطقة الغربية وتخفي خلفها ينابيع المياه العذبة والنباتات الصغيرة المتحجرة والأحافير التي تدل على وجود الحياة في هذه المنطقة منذ القدم، حيث تحتضن مدينة ليوا أحد أعلى الكثبان الرملية في العالم، وتعتبر المخيم الرئيسي لمسابقة تحدي الصحراء بالإمارات ومهرجان ليوا الدولي «تل مرعب» وبطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي. (المنطقة الغربية - وام) عوامل جذب متنوعة أشار المزروعي إلى وجود عوامل جذب أخرى متنوعة، حيث تتوافر خيارات إقامة متعددة للزوار في فنادقها المتميزة أو الاستمتاع بتجربة التخييم المشوقة والاستمتاع بغروب الشمس ومراقبة النجوم سواء في الشاطىء أو على متن قارب أو فوق جزيرة أو قمة أحد الكثبان، حيث يتميز المساء في المنطقة الغربية بسحر وتألق دائم. «مؤتمر الغربية للتنمية» يعلن أهم المشروعات التنموية في المنطقة أعلن مجلس تنمية المنطقة الغربية، أنه سيقوم بطرح عدد من المشروعات التنموية الجديدة، خلال فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر الغربية للتنمية والذي سيعقد في 20 مايو 2014 بمنتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات بأبوظبي. وسيتضمن المؤتمر التعريف بعدد من المشروعات الضخمة يبلغ إجمالي مساحتها ما يقارب 600 ألف متر مربع، حيث سيتم الإعلان عن مشروعات في القطاع السياحي والفندقي تبلغ مساحتها 450 ألف متر مربع، في حين سيتم إطلاع الحضور على تفاصيل المشروعات الجديدة في القطاع العقاري على مساحة 48 ألف متر مربع، في حين تغطي المشروعات الجديدة في القطاع الصناعي أكثر من 98 ألف متر مربع. وقال محمد حمد بن عزان المزروعي، وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربيّة بالإنابة ومدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربيّة: «يعد مؤتمر الغربية للتنمية منبراً فريداً لرواد الأعمال والمستثمرين، من أجل التعرف على أهم مستجدات سوق الأعمال والفرص الاستثمارية التي تحفل بها المنطقة الغربية، إضافةً إلى الاطلاع على سبل الدعم التي توفرها الجهات الحكومية المعنية بتعزيز البيئة الاستثمارية في مدن المنطقة المختلفة»، مشيراً إلى أن مجلس تنمية المنطقة الغربية سيقوم بالإعلان عن عدد من المشروعات الحيوية. جدير بالذكر، أن المؤتمر يجمع ممثلي الهيئات والجهات الحكومية وفي مقدمتها دائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومجلس أبوظبي للتعليم، وشركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، ومكتب تنمية الصناعة، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ودائرة الشؤون البلدية بالإضافة إلى مجموعة من المطورين ورواد الأعمال. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©