متمردو اوجادين الصوماليون يستولون على 7 مدن

زعم متمردو أوجادين الصوماليون في أثيوبيا امس أنهم أستعادوا السيطرة على عدة مدن من الحكومة وقتلوا عددا كبيرا من القوات خلال عملية دامت 48 ساعة في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وتحارب الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين من أجل تحقيق استقلال منطقة أوجادين الصومالية العرقية الغنية بالنفط في جنوب شرق أثيوبيا. وقالت الجماعة في بيان “إن العملية شملت الآلاف من قوات الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين وأسفرت عن يومين من القتال العنيف”. وأضاف البيان “إن عددا كبيرا من القوات الأثيوبية قتلوا وتم الاستيلاء على أو تدمير عتادهم العسكري خلال العملية”. وقالت الجماعة إنها سيطرت على مدن أوبولكا وهامارو وهيجلالي ويوكوب وجالاديد وبودهانو وجونجابو وأن قواتها حظيت “بترحيب حار” من السكان المدنيين. ولم يتم التحقق من جهة مستقلة عن هذه المزاعم ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الأثيوبية التي عادة ما تنفي التقارير عن مكاسب المتمردين. وكانت القوات الأثيوبية شنت هجوما ضد الجبهة بعد هجوم المتمردين على مشروع نفطي تديره الصين وقتلت أكثر من 70 شخصا في أبريل 2007. وتؤكد الجبهة بانتظام انها تقوم بعمليات ضد القوات الحكومية في اوغادن المنطقة الغنية بالنفط وحيث شن الجنود الاثيوبيون عملية واسعة منذ اكثر من سنتين. وفي ابريل رفضت الحكومة الاثيوبية اي فكرة للتفاوض مع الجبهة الوطنية لتحرير اوغادن مؤكدة ان الحركة “ضعيفة ومنقسمة”. الى ذلك اعلنت الحكومة الهولندية انها ستمدد حتى يونيو 2010 مشاركتها في عملية “اتالنت” البحرية الأوروبية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الهولندية صدر في ختام اجتماع لمجلس الوزراء، أن مشاركة هولندا التي كانت ستنتهي في ديسمبر، ستمدد “حتى منتصف 2010”. واضاف البيان ان الهولنديين الذين يتولون حتى ديسمبر قيادة عملية “اتالنت”، سيستخدمون ابتداء من فبراير 2010 الفرقاطة ترومب للدفاع الجوي والقيادة، ثم ابتداءً من أبريل 2010 سفينة يوهان دوفيت للنقل البرمائي. وأوضح المتحدث باسم الوزارة اوليفيه لوس ان حوالى 175 جندياً يعملون على كل من هاتين السفينتين، مشيراً الى أن المشاركة في العملية ستكلف وزارة الدفاع 5,7 مليون يورو من النفقات الإضافية.