الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حلم البحرين وتونس يتحول إلى كابوس

حلم البحرين وتونس يتحول إلى كابوس
15 نوفمبر 2009 00:14
تبدد حلم منتخب البحرين بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بسقوطه مرة ثانية في المرحلة الأخيرة من التصفيات اثر خسارته أمام نظيره النيوزيلندي صفر-1 في إياب ملحق آسيا- أوقيانيا أمس في ويلينجتون أمام نحو 35 ألف متفرج مانحا صاحب الأرض بطاقته إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010، وسجل روري فالون هدف الفوز في الدقيقة 45. وكان المنتخبان تعادلا سلبا في مباراة الذهاب في العاشر من الشهر الماضي في المنامة. تكرر السيناريو مع منتخب البحرين الذي سقط أيضا في الملحق الأخير في التصفيات الماضية المؤهلة إلى مونديال المانيا 2006، فبعد أن تخطى اوزبكستان في الملحق الآسيوي التقى مع ترينيداد وتوباجو في ملحق اسيا- الكونكاكاف، فعاد من ترينيداد بتعادل ايجابي 1-1 قبل أن يخسر على أرضه وبين جمهوره صفر-1 ويفقد فرصة التأهل. ونجح منتخب نيوزيلندا في المقابل في التأهل إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد 1982 في اسبانيا، علما بأنه مدربه ريكي هربرت كان أحد نجوم المنتخب قبل 27 عاماً. ومع فشل منتخب البحرين في التأهل، ستكون منتخبات عرب آسيا الغائب الأبرز عن مونديال 2010 وهي التي واظبت على الحضور في كأس العالم منذ 1982 عبر الكويت ثم العراق 1986 والإمارات 1990 والسعودية 1994 و1998 و2002 و2006. وتقتصر الحصة الآسيوية في المونديال المقبل على أربعة منتخبات هي استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية. وشاركت استراليا في مونديال المانيا ممثلة لاوقيانيا بدأت بعده خوض غمار المنافسات والتصفيات في القارة الآسيوية. بدأ المنتخب البحريني مهاجما وحصل على ركلتين ركنيتين في الدقائق الثلاث الأولى، في حين بدأ تراجع اصحاب الأرض إلى الدفاع عن منطقتهم في مستوى مشابه لما قدموه في مباراة الذهاب في المنامة. أولى المحاولات البحرينية على مرمى الحارس النيوزيلندي مارك باستون كانت من كرة للمخضرم سلمان عيسى في الشباك الجانبي من الجهة اليمنى في الدقيقة الرابعة، رد عليه بن سيجموند بمتابعة رأسية في الشباك العلوي (8). كانت المهمة واضحة للمنتخبين بعد حماسة الدقائق الأولى، إذ أن حسن التمركز والانضباط الدفاعي كانا ميزة الطرفين اللذين يعرف كل منهما الآخر جيداً، فغلب الأداء التكتيكي على تحركاتهما وكأن كل لاعب يعرف مهمته تماما في حالتي الدفاع أو الهجوم. اندفع النيوزيلنديون إلى الهجوم معتمدين على الاختراق عبر الأطراف وتمرير الكرات العالية، وابعدت العارضة البحرينية كرة هدف لهم اثر كرة قوية سددها كريس كيلن من خارج المنطقة (19) في أخطر محاولة منذ بداية المباراة. تحكم أصحاب الأرض بالمجريات نحو ربع ساعة لكن التركيز البحريني كان عاليا وحال دون تهديد فعلي لمرمى محمد السيد جعفر باستثناء المحاولات من خارج المنطقة، ولم يغفل البحرينيون الناحية الهجومية أيضا خصوصا عبر جيسي جون الذي سدد كرة قوية كان لها الحارس باستون بالمرصاد (32). كانت التمريرات العرضية والمتابعات الرأسية لنيوزيلندا خطيرة من حين إلى آخر، وكادت الدقيقة 41 تحمل هدفا اثر كرة من الجهة اليسرى تابعها كريس كيلن برأسه من دون مضايقة لكن محمد السيد جعفر كان في المكان المناسب لابعاد الخطر. وخطف منتخب نيوزيلندا هدفا ثمينا في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عندما تطاول لكرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى وأودعها برأسه في الشباك لم يتمكن الحارس البحريني من ابعادها هذه المرة. نزل المنتخب البحريني مهاجما في الشوط الثاني لأنه كان مطالبا بالتسجيل قبل فوات الأوان وسنحت له فرصة ذهبية لإدراك التعادل، وهي نتيجة تؤهله إلى النهائيات، حين حصل على ركلة جزاء فشل سيد محمد عدنان في ترجمتها إلى هدف. ففي الدقيقة 51 مرر عبدالله فتاي كرة إلى عبدالله عمر في الجهة اليمنى من داخل المنطقة فتعرض إلى العرقلة ليحتسب حكم المباراة الأوروجوياني خورخي لويس ريوندي ركلة جزاء انبرى لها سيد محمد عدنان ووضع الكرة سهلة وقريبة من الحارس باستون الذي سيطر عليها وأبقى على تقدم منتخبه. تواصل الحصار البحريني للمنطقة النيوزيلندية ما دفع بالمدرب ريكي هربرت إلى التنبه للامر فاشرك اندرو بارون بدلا عن مايكل ماكجينشي وأوكل اليه مهمات دفاعية أملاً في الحفاظ على التقدم حتى النهاية. وزج مدرب منتخب البحرين التشيكي ميلان ماتشالا بالمهاجم إسماعيل عبداللطيف مكان المدافع فوزي عايش في محاولة لتكثيف الناحية الهجومية أملا في خطف هدف التأهل. ومع اقتراب المباراة من دقائقها العشر الأخيرة من دون أي تغيير في نتيجتها، دفع ماتشالا أيضا بمحمود عبدالرحمن بدلاً من سيد محمود جلال، مستفيداً من معظم أوراقه الهجومية في ظل غياب علاء حبيل وحسين علي بسبب الإصابة. ترك انطلاق البحرينيين إلى الهجوم مساحات واسعة كاد منتخب نيوزيلندا يستفيد منها في الهجمات المرتدة، ففي خضم الاندفاع البحريني للتسجيل، كانت انطلاقة مرتدة لنيوزيلندا تثمر هدفاً ثانياً حين وصلت الكرة إلى روري فالون الذي سددها قوية من مسافة قريبة فوق المرمى (81). التبديل البحريني الثالث كان بدخول أحمد طالب مكان محمد حبيل في الدقائق الخمس الأخيرة لكنه لم يحمل جديداً حتى صافرة النهاية. ومثل البحرين: محمد السيد جعفر- محمد حبيل (أحمد طالب) وفوزي عايش (إسماعيل عبداللطيف) وسيد محمد عدنان وحسين بابا وعبدالله عمر وسيد محمود جلال (محمود عبدالرحمن) ومحمد سالمين وسلمان عيسى وعبدالله فتاي وجيسي جون. نيجيريا تعبر كينيا وتتأهل إلى المونديال «نسور قرطاج» يهدر فرصة الصعود بالهزيمة أمام موزمبيق موزمبيق (د ب أ)- أهدر المنتخب التونسي (نسور قرطاج) فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا إثر هزيمته أمام مضيفه منتخب موزمبيق صفر- 1، وفوز المنتخب النيجيري على نظيره الكيني 2/3 أمس في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة. وأصبح المنتخب النيجيري ثالث منتخب أفريقي يتأهل إلى النهائيات من خلال التصفيات بعد منتخبي غانا وكوت ديفوار ورابع فريق أفريقي في النهائيات حيث يخوض المنتخب الجنوب أفريقي البطولة دون خوض التصفيات بصفته منتخب الدولة المضيفة. وكان المنتخب التونسي في طريقه للتأهل إلى النهائيات رغم الهزيمة ولكن فوز المنتخب النيجيري في اللحظات الأخيرة من مباراته أمام كينيا أطاح بنسور قرطاج من التصفيات. وضاعف المنتخب التونسي من أحزان الكرة العربية بعد ساعات من فشل شقيقه البحريني في الوصول إلى النهائيات بالهزيمة أمام المنتخب النيوزيلندي في دور فاصل على بطاقة التأهل. وفشل المنتخب التونسي في مواصلة مسيرته الرائعة في تصفيات بطولات كأس العالم حيث وصل الفريق إلى البطولة في دوراتها الثلاث الماضية. بينما عاد المنتخب النيجيري (النسور الخضر) إلى المشاركة في بطولات كأس العالم التي غاب عنها 2006 بألمانيا. وعلى ملعب «دا ماشافا» ظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 82 ثم سجل داريو هدف الفوز لمنتخب موزمبيق قبل سبع دقائق من نهاية المباراة. وبدأت المباراة بحذر دفاعي من كلا الفريقين وانحصرت أغلب مجريات اللعب في الدقائق الأولى في وسط الملعب. وبدا التوتر وافتقاد التركيز نوعاً ما على اللاعبين لكن بعد دقائق معدودة بدأ منتخب موزمبيق يكشر عن أنيابه وشكل ضغطاً هجومياً على نظيره التونسي لكن نسور قرطاج لم يسمحوا بأي خطورة حقيقية على مرماهم، وغاب المنتخب التونسي عن مستواه في أغلب فترات الشوط الأول ولم ينجح في شن أي هجمات على مرمى موزمبيق. وتجلت استفادة منتخب موزمبيق من عاملي الأرض والجمهور بشكل كبير وكذلك تمسكه بالتأهل للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 حيث واصل محاولاته الهجومية طوال الشوط الأول لكن التماسك واليقظة الدفاعية لنسور قرطاج حال دون تقدم موزمبيق. ولم يقدم نجوم المنتخب التونسي عصام جمعة وأمين الشرميطي وشوقي بن سعادة الأداء المنتظر منهم حيث مال الفريق إلى الأداء الدفاعي وبدا قانعا بإنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. وكاد منتخب موزمبيق أن يتقدم في الدقيقة 41 لكن الحارس التونسي تصدى للكرة ببراعة ثم توالت التسديدات على مرماه لكن الدفاع التونسي نجح في الدفاع عن مرماه ببسالة، ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي بداية الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث مال الأداء التونسي إلى الأسلوب الدفاعي بينما واصل لاعبو موزمبيق محاولاتهم الهجومية سعيا لحسم المباراة وضمان التأهل للبطولة الأفريقية. وبعد 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني دخل المنتخب التونسي في الأجواء وبدأ شن الهجمات والتسديد على مرمى الحارس الموزمبيقي كابانجو. وفي الدقيقة 64 دفع البرتغالي أمبرتو كويلهو المدير الفني للمنتخب التونسي باللاعب أسامة الدراجي بدلا من أمين الشرميطي. وبعد دقيقتين دفع مارت نويج المدير الفني لمنتخب موزمبيق باللاعب فومو بدلا من جينيتو. وفي الدقيقة 77 أشرك مدرب تونس اللاعب زهير داوود بدلا من شوقي بن سعادة الذي غاب عن مستواه في لقاء أمس ثم دفع مدرب موزمبيق باللاعب حاجي بدلا من ميرو. وتصدى الحارس التونسي لعرضية خطيرة في الدقيقة 81 كادت أن تسفر عن فوز المنتخب صاحب الأرض. وفي الدقائق الأخيرة كثف المنتخب التونسي محاولاته الهجومية بحثاً عن الهدف الذي يؤهله لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لكن افتقاد المهارة في اللمسات الأخيرة والحذر الدفاعي للاعبي موزمبيق حال دون ذلك. وفي الدقيقة 83 قضى منتخب موزمبيق على آمال ضيفه التونسي وهز شباكه بهدف أحرزه داريو حيث سدد كرة قوية تصدى لها الحارس ثم ارتدت ليتابعها داريو بتسديدة أخرى أسكن بها الكرة في الشباك. وكاد الدراجي أن يدرك التعادل لتونس في الدقيقة 88 عندما تلقى الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه لكنها مرت فوق العارضة، لتنتهي المباراة بفوز موزمبيق 1-صفر. زامبيا تتعادل مع رواندا وتتأهل للمونديال كيجالي (د ب أ)- حجز المنتخب الزامبي لكرة القدم مقعده في نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا إثر تعادله السلبي مع مضيفه الرواندي أمس في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وكأس أفريقيا بأنجولا. ورفع المنتخب الزامبي رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثالث بالمجموعة مقابل نقطتين للمنتخب الرواندي صاحب المركز الرابع الأخير. وخرج المنتخبان مبكرا من صراع المنافسة على بطاقة التأهل من هذه المجموعة على نهائيات كأس العالم وانحصر الصراع بينهما على بطاقة التأهل الثالثة من هذه المجموعة إلى كأس أفريقيا وهي البطاقة التي حسمها المنتخب الزامبي لصالحه. وأصبح المنتخب الزامبي بذلك الفريق الرابع عشر الذي يتأهل لنهائيات كأس أفريقيا 2010 بما في ذلك المنتخب الأنجولي صاحب الأرض. سوريا تهزم فيتنام بهدف في تصفيات كأس آسيا «الأحمر» العماني يسقط أمام «الكانجارو» بثنائية هانوي (ا ف ب) - سقط منتخب عمان بطل «خليجي20» أمام نظيره الإسترالي في مباراة أمس ضمن تصفيات كأس آسيا، وفشل في رد اعتباره أمامه بعد خسارته ذهابا في ملبورن صفر-1، وتصدرت استراليا ترتيب المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط من أربع مباريات بعد أن كانت سقطت أمام الكويت وتعادلت مع اندونيسيا وفازت على عمان في المباراة الأولى. وسجل خليفة عايل هدف عمان في الديقية 15 من ضربة جزاء، فيما سجل هدفي استراليا، لوكي ويلكشير 43 وبريت إميرتون 82. وخطى منتخب استراليا نحو بلوغ نهائيات كأس آسيا التي شارك فيها للمرة الأولى 2007 بعد انضمامه إلى كنف الاتحاد الآسيوي أواخر 2006، وذلك عقب تأهله إلى نهائيات مونديال 2010. من جانبه، عاد المنتخب السوري من هانوي بفوزه الثالث بعدما تغلب على مضيفه الفيتنامي 1-صفر أمس في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا التي ستقام في قطر عام 2011. ويدين المنتخب السوري بفوزه إلى رجا رافع الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة، مانحا بلاده نقطة التاسعة بعد أن كان فاز في مباراتيه الأوليين على الصين 3 -3 2 ولبنان 2 -صفر. وعزز المنتخب السوري صدارته وابتعد بفارق 6 نقاط عن ملاحقه المنتخب الصيني. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة الى النهائيات مباشرة، وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات إلى المنتخبات الثلاثة التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا الماضية وهي العراق البطل والسعودية الوصيفة وكوريا الجنوبية الثالثة، إضافة إلى المنتخب القطري المضيف، وبطلي كأس التحدي لعامي 2008 و2010. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتمد هذه الصيغة الجديدة في التصفيات وتحديد المنتخبات المتأهلة مباشرة على هامش النسخة الأخيرة لكأس آسيا صيف 2007 التي اقيمت في أربع دول هي فيتنام وتايلاند وماليزيا واندونيسيا، وتوج المنتخب العراقي بطلاً لها بفوزه على نظيره السعودي في المباراة النهائية 1 -صفر. وخسرت سنغافورة أمام تايلاند 1-3 أمس في سنغافورة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا. وسجل مصطفيك فخر الدين (84) هدف سنغافورة، وسوتي سوكسومكيت (12 و82) وثيردساك تشيمان (75) أهداف تايلاند. ورفعت تايلاند رصيدها إلى 5 نقاط، أما سنغافورة فتجمد رصيدها عند 3 نقاط في المركز الثالث. وواصل منتخب أوزبكستان انطلاقته في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011، وحقق فوزه الثاني حيث تغلب على ضيفه الماليزي 1/3 أمس على ملعب «باختاكور» في ثاني مباريات الفريقين في المجموعة الثالثة بالتصفيات. وتصدر منتخب أوزبكستان المجموعة برصيد ست نقاط وبفارق ثلاث نقاط أمام الإمارات بينما ظل منتخب ماليزيا بدون رصيد في المركز الثالث الأخير. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم تقدم المنتخب الأوزبكي بأهدافه الثلاثة وسجلها سيرفر دجيباروف وألكسندر جينريخ (هدفان) في الدقائق 46 و57 و65 قبل أن يرد المنتخب الماليزي بهدف للاعب محمد بد عبد الرازق في الدقيقة 68
المصدر: ويلينجتون
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©