افتتاح دورة صقر الرمضانية بنادي ضباط الشرطة

افتتح الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس نادي رأس الخيمة (السابق) فعاليات دورة صقر الرمضانية التاسعة عشرة للكبار والسادسة عشرة للناشئين لكرة القدم التي ينظمها نادي ضباط الشرطة برأس الخيمة، بمشاركة(20) فريقا للكبار و(20) فريقا للناشئين· ويشارك في دورة الكبار هذا العام مجموعة كبيرة من نجوم دول السودان ومصر والجزائر والمغرب وإيران ونيجيريا وغانا والكاميرون والسنغال· شهد الحفل اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة، والشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس نادي الإمارات، والشيخ أحمد بن سعود القاسمي رئيس نادي الرمس وعدد من الشيوخ وحمد عبدالله المطوع رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي الراعي الرسمي للدورة، بجانب عدد من الشخصيات الرياضية وكبار ضباط الشرطة وجمهور من عشاق ومتابعي هذه الدورة التي تعتبر أم الدورات الرمضانية في امارة رأس الخيمة· جاء حفل الافتتاح مبسطا ورائعا لاسيما فقرة الاوبريت الذي حمل اسم (وطنا شامخ بين الأوطان)، الأوبريت الذي صاغت كلماته الشاعرة المواطنة عائشة الغيص كان الفقرة الأروع والأميز في حفل الافتتاح، حيث نال الأوبريت الذي أدى استعراضاته طلبة وطالبات مدارس رأس الخيمة استحسان الحضور· بدأ الحفل بكلمة العقيد ناصر سالم مردد رئيس اللجنة العليا رحب من خلالها براعي الحفل وجميع الضيوف، مقدما للحضور تهنئته واللجنة المنظمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك· وقال تمر الأيام والسنوات وتمر معها لحظات جميلة تبقى خالدة في ذاكرة الزمن،لحظات لاشك يذكرها الجميع وتتجدد في شهر فضيل من كل عام، الذي ينتظره الجميع بفارق الصبر،لزيادة الطاعات والفوز بالحسنات،كما اقترن بهذا الشهر الفضيل مناسبة مهمة تركت بصمة واضحة في الامارة وعلى مستوى الدولة ايضا ألا وهي دورة صقر الرمضانية لكرة القدم والسنوكر والتي دأب نادي ضباط الشرطة على تنظيمها سنويا· وأردف رئيس اللجنة المنظمة قائلا: ان هذه الدورة التي تكمل عامها التاسع عشر اصبحت رمزا من رموز الرياضة ومحفلا يحتذى به،لما تحققه من نجاحات متتالية،ولما تضمه من فرق ونجوم متميزين سواء في دورتي الكرة او حتى في دورة السنوكر· وفي سباعيات كرة القدم اكتسح فريق الطالب للألمنيوم الفريق السنغالي 7-·2 من ناحية اخرى أبدى الشيخ محمد بن صقر عن سعادته بروعة وتميز حفل الافتتاح، مشيرا الى ان الجميع تعود من أسرة نادي ضباط الشرطة هذا التميز· وأضاف: ''لاشك أن الدورة تجاوزت بنجاحها وتميزها حدود الامارة ولذلك يجب ان يطلق عليها دورة رأس الخيمة لما تشكله من أهمية وسمعة للامارة''· وطالب الشيخ محمد بأن تأخذ الدورة حيزا جيدا إعلاميا من خلال اعطائها حقها من التغطية المتميزة توازي السمعة التي وصلت اليها بالرغم من الدعم البسيط الذي تحظى به، الا ان أبناء رأس الخيمة أثبتوا عمليا وعلى أرض الواقع بأنهم قادرون على صنع المسحيل وأنهم بقليل من الدعم سيستطيعون تقديم الأفضل في السنوات القادمة·