الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

5 قتلى بينهم ضابطان في هجوم جنوب اليمن

5 قتلى بينهم ضابطان في هجوم جنوب اليمن
21 يونيو 2010 00:31
قُتل خمسة اشخاص بينهم ضابطان، وأصيب أربعة آخرون، بينهم ثلاثة جنود، في هجوم استهدف أمس سيارة عسكرية بمدينة الضالع جنوب اليمن. وقال وكيل محافظة لحج لشؤون مديريات ردفان قاسم العفيفي لـ(الاتحاد) إن “مسلحين هاجموا فجر اليوم (أمس) بمدنية الضالع سيارة عسكرية تقل ضباطا وجنودا كانوا عائدين من محافظة صعدة إلى منازلهم بمنطقة الصبيحة بمحافظة لحج”، مشيرا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل الضابطين المقدم فضيل الصبيحي والنقيب غمدان الصبيحي وثلاثة من المسلحين المهاجمين. كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة جنود ومسلح واحد من المهاجمين، الذين يشتبه بانتمائهم لقوى “الحراك الجنوبي”. وقال مصدر طبي بمستشفى نصر الحكومي بالضالع لـ(الاتحاد) إن المستشفى “استقبل خمس جثث”، وإنه تم نقل جثتي الضابطين إلى مسقط رأسهما بمنطقة الصبيحة في لحج، فيما لا تزال جثث ثلاثة من أبناء الضالع بثلاجة المستشفى”. وأضاف:”تم إجراء عملية جراحية في البطن لأحد المصابين من أبناء الضالع، وقد غادر المستشفى في وقت لاحق” أمس. وأكد وكيل محافظة لحج نجاة العميد عبدالمجيد سالم يحيى قائد المجموعة العسكرية التي تعرضت للهجوم “والتي شاركت في قتال المتمردين الحوثيين” في شمال اليمن خلال الفترة مابين أغسطس وفبراير الماضيين، موضحا أن الهجوم كان يستهدف نهب “السيارة العسكرية والمؤن الغذائية التي كانت تقلها”. وأشار العفيفي إلى “استنكار شعبي كبير لهذا العمل الإجرامي”، لافتا إلى أن مشايخ ووجهاء وأعيان منطقتي يافع والصبحية “التقوا وأصدروا بيانا يدين كل أعمال التقطع” التي يشهدها طريق الضالع ـ لحج منذ ديسمبر الماضي. وطالب البيان “مشايخ وقبائل الضالع بتأمين الطريق”، محذرا من “فتنة قد تندلع بين القبائل في حال استمرار أعمال التقطع”، حسب المسؤول الحكومي. من جهته، قال مصدر صحفي بمدينة الضالع لـ(الاتحاد)، إن قيادات “الحراك الجنوبي” بالضالع نفت مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرا إلى أن “طرفا ثالثا استهدف المجموعة العسكرية مع بعض الشبان الذين كانوا برفقتهم” حسب قوله. وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت أن مسلحين انفصاليين “أطلقوا النيران بكثافة” على السيارة العسكرية بالطريق العام بمدينة الضالع، ما أدى إلى مقتل ضابطين، و”إحراق الطقم”. وقالت وزارة الدفاع، عبر موقعها الإخباري “26 سبتمبر نت”، إن “ثلاثة من أخطر العناصر التخريبية” هم أحمد فضل شعفل، عميد محمد كردوم، وبسام البتول، نفذوا هذا الهجوم، لافتة إلى أن الأول والثاني قتلا في الاشتباك مع أفراد المجموعة العسكرية. وأوضحت أن “تلك العناصر قامت بهذا العمل الإجرامي، في وقت تحاول فيه اللجنة الرئاسية الموجودة في الضالع منذ أيام حل المشاكل في الضالع وإنهاء حالة التوتر جراء أعمال التخريب والاعتداءات من قبل” المسلحين الانفصاليين “على أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين في بعض مناطق الضالع”. من جهة اخرى أعلنت وزارة الدفاع أمس اعتقال المتهم الرئيسي في الهجوم الذي استهدف مقر الاستخبارات اليمنية بعدن السبت. وذكرت الوزارة، عبر موقعها الإخباري “26 سبتمبر نت”، أن الأجهزة الأمنية بعدن اعتقلت “المتهم الأول والعقل المدبر للعملية الإرهابية” الذي يدعى جودل محمد صالح ناجي، مشيرة إلى أنه “ينتمي للجماعات الإرهابية”. واتهم اليمن تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم الذي خلف 14 قتيلا، بينهم ثلاث نساء وعشرة من عناصر قوى الأمن اليمنية.وأوضحت وزارة الدفاع أن للمتهم “العديد من السوابق الإرهابية والإجرامية”، منها عملية سطو مسلح على فرع البنك المركزي بعدن العام الماضي. وكانت السلطات اليمنية عثرت في وقت سابق أمس على السيارة التي أقلت المهاجمين إلى مبنى الاستخبارات الواقع بمديرية التواهي. وعلمت (الاتحاد) من مصدر أمني مطلع أنه الأجهزة الأمنية اعتقلت شخصين مشتبهين بـ”الارتباط” بالمسلحين، أحدهما الشخص “الضامن “ لمالك السيارة لدى سلطات المرور. ونفت السلطة المحلية في عدن أنباء عن هروب معتقلين من سجن الأمن السياسي والذي تعرض لهجوم إرهابي أمس الأول. وفي حين أكد بيان صادر عن المجلس المحلي بالمحافظة عدم صحة تلك الأنباء، إلا أنه أقر بالهجوم الذي قتل فيه سبعة من العاملين في الأمن السياسي وثلاث نساء وطفل، مبينا أن المهاجمين لاذوا بالفرار وأنه “لم يتم تحرير أو نقل أي سجين حيث لا يوجد سجناء في مقر الأمن السياسي”. السعودية تخصص 1.6 مليار دولار لتسكين النازحين على حدود اليمن الرياض (رويترز) - خصصت السعودية ستة مليارات ريال (1.6 مليار دولار) لبناء ستة آلاف منزل لسكان نزحوا من المناطق الواقعة على حدود اليمن بعد معارك استمرت شهرين مع متمردين يمنيين. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الأموال ستستخدم أيضا في تمويل البنية الأساسية التعليمية والصحية في خمسة مواقع بمحافظة جازان في جنوب المملكة. وأضافت الوكالة إن السكان الذين كانوا يقيمون في مناطق على حدود اليمن سيتم تسكينهم في هذه المنشآت الجديدة. وكان الجيش السعودي بدأ في نوفمبر حملة على من وصفهم بمتسللين من المتمردين الحوثيين اليمنيين الذين اتهموا الرياض بالسماح للقوات اليمنية باستخدام أراضيها لمهاجمتهم. وقتل ما لا يقل عن 113 جنديا سعوديا في المعارك التي انتهت بهدنة في يناير. وكان دبلوماسيون غربيون يتوقعون أن توفر الرياض الإسكان الكافي لآلاف المواطنين الذين يعيشون في المحافظة الجنوبية الفقيرة نسبيا على حدود اليمن والذين يعتمد بعضهم على التهريب كمورد رزق لحياتهم. وبدأت السعودية قبل اندلاع الصراع مع المتمردين اليمنيين إقامة البنية الأساسية لما يسمى بمدينة جازان الاقتصادية على أمل جذب استثمارات قدرها 30 مليار دولار لإنشاء مركز صناعي يمكن أن يوفر فرص عمل يحتاجها السكان هناك بشدة.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©