روما (رويترز)
هزت مجموعة من الزلازل القوية وسط إيطاليا أمس، لتثير فزع السكان الذين عانوا العام الماضي زلازل أسفرت عن سقوط قتلى، وتجبر مئات المدارس على إغلاق أبوابها وتوقف حركة القطارات وقطارات الأنفاق في روما. وصعبت عواصف ثلجية غطت أجزاء من مناطق لاتسيو ومارشيه وأبروتسي مهمة التحقق من وقوع أضرار أو إصابات محتملة.
وأعلن رئيس وزراء إيطاليا باولو جينتيلوني إنه ليس هناك أي خسائر في الأرواح بسبب الزلازل.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن أقوى 4 زلازل كانت بدرجات 5,3 و5,7 و5,3 و 5,5 على الترتيب، وأضافت أنها وقعت في غضون ثلاث ساعات. وكانت الزلازل على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض وعلى بعد 7 كيلومترات من بلدة أماتريتشه التي تضررت للغاية من جراء زلزال أغسطس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن برج الجرس في أماتريتشه الذي كان تضرر بشدة من الزلزال انهار تماما أمس.
وبعد الزلازل الثلاثة الكبرى شعر السكان بأكثر من 50 تابعاً، لكنها كانت أضعف. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن 9 زلازل منها وقعت خلال ساعتين ونصف الساعة كانت بقوة أكثر من 5 درجات. وقال سانتي ستراجوني رئيس بلدية أكواسانتا تيرمي، «إن الكهرباء انقطعت عن بعض المناطق بسبب الثلوج، والهواتف المحمولة لا تعمل». وتم وقف خدمة قطارات الأنفاق كإجراء احترازي، وأعادت المدارس التلاميذ إلى منازلهم، وطلبت المتاحف من زوارها المغادرة.
وهرع السكان في المناطق القريبة من مركز الزلزال شمال شرق روما إلى الشوارع والحقول، فيما كانت الأرض تهتز تحت أقدامهم.
عدد اليوم
