عدد اليوم
تجاوز عدد النساء اللائي يتأثرن بالشبكات التي تبث افكارا متطرفة ويسافرن للالتحاق بشبكات إرهابية خارج فرنسا عدد الرجال للمرة الأولى في مارس الماضي، حسبما ذكرت قناة «بي إف إم-تي في». وجمعت الحكومة الفرنسية بيانات من أشخاص يشعرون بالقلق إزاء إمكانية مغادرة أفراد عائلاتهم للبلاد للانضمام إلى مجموعات متشددة في الخارج منذ أبريل 2014. وكانت الأرقام السابقة قد أشارت إلى أن 57% من الذين يتركون فرنسا للمشاركة في الجهاد كانوا رجالا. لكن نظرا للدعاية المكثفة التي تستهدف النساء، قالت القناة إن السلطات الفرنسية تلقت بلاغات الشهر الماضي تفيد بمغادرة 136 سيدة و125 رجلا البلاد للالتحاق بجماعات إرهابية. وقال سكرتير إدارة منع جنوح الأحداث بيير ناجاهان للقناة «هناك مشاركة كبيرة من النساء، وهذا الحجم يجعل منها ظاهرة متنامية». وأضافت القناة أن هناك نحو 3670 شخصا يواجهون خطر مغادرة فرنسا من أجل الجهاد. وفي خطاب منفصل في وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن الاستخبارات أشارت إلى أن 7 مواطنين فرنسيين قتلوا في هجمات انتحارية في العراق وسورية. وأضاف أن هناك نحو 434 مواطنا فرنسيا في المنطقة، وأن 96 فرنسيا لقوا حتفهم. يذكر أن مسؤولين أوروبيين قدروا أن ما بين 5 آلاف و6 آلاف مواطن أوروبي يقاتلون بجانب تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات المتشددة.
