الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تهلك: لندن غاضبة وجوهانسبرج «آمنة» وحضور الافتتاح هدية دراسية

تهلك: لندن غاضبة وجوهانسبرج «آمنة» وحضور الافتتاح هدية دراسية
21 يونيو 2010 00:07
توحد الجميع في عشق الساحرة المستديرة، وانضمت الألعاب الأخرى إلى أسرة كرة القدم في متابعة مباريات مونديال جنوب أفريقيا بالشغف والحماس نفسهما، بل ربما أبدى البعض اهتماماً يفوق بكثير اهتمام قطاع عريض من أبناء اللعبة أنفسهم فحرصوا على حضور الافتتاح في بلاد العم نيلسون مانديلا وكانت لهم وجهات نظر ثاقبة في أحداث البطولة ونتائجها وما أفرزته من حقائق حتى الآن. يقول صلاح تهلك رئيس اللجنة المنظمة لبطولة دبي الدولية للتنس في محادثة هاتفية من لندن إنه ذهب مع نجله الصغير “11 عاماً” إلى جوهانسبرج لمتابعة حفل افتتاح المونديال وشاهد المباريات الأولى على أرض الواقع كما شاهد مباراة الأرجنتين أمام نيجيريا والدنمارك مع هولندا، ولفت نظره حالة الأمن والاستقرار التي بدت عليها عاصمة جنوب أفريقيا على خلاف التحذيرات الكثيرة التي انطلقت قبل البطولة والتشديدات الكبيرة التي أحاطته قبيل السفر من ضرورة الحذر والإقلال من الخروج إلى الشارع والتزام الإقامة بالفندق والتحرك في جماعة وغيرها من التحذيرات التي لم يجد لها مبرراً على أرض الواقع. ويضيف أن الشعب الجنوب أفريقي شعب طيب خلوق يقبل الجميع فيه على المساعدة والترحيب بالضيوف ولم ألق منه غير كل محبة، وتجده حتى في الملعب مبتسماً هادئ الطباع فلا صراخ ولا شتائم أو سباباً أو تصرفات انفعالية حمقاء كما تفعل بعض الجماهير الإنجليزية على سبيل المثال وغيرها من جماهير الكرة حول العالم وجرت الأحداث طبيعية في مناخ رياضي جميل. العرب في جوهانسبرج وقال إنه ونجله الصغير الذي رافقه إلى جنوب أفريقيا كمكافأة مقابل تفوقه الدراسي كان عليهما الحجز قبل وقت من المباريات ليتمكنا من مشاهدة المباريات في الملعب كما تحتم عليهما الحجز منذ الصباح في أحد المطاعم أو المقاهي ليجدوا مقعداً يتابعون منه المباريات المسائية عبر شاشات التليفزيون بسبب الشغف والإقبال الكبير من كافة طوائف الشعب على المتابعة.. وأضاف أنه التقى الكثير من الأسر العربية في جوهانسبرج ومن الدول الإسلامية الأخرى مثل إندونيسيا وباكستان ومن مسلمي الهند أيضاً كما أن هناك العديد من الخليجيين والعرب ذهبوا بدعوة من طيران الإمارات أحد الرعاة الستة الرئيسيين للبطولة ومن المتوقع أن يزيد العدد مع الأدوار القادمة. الغضب يجتاح لندن وعن ردود فعل الشارع الإنجليزي تجاه نتائج منتخب بلاده المتواضعة في المونديال قال إن الغضب يجتاح الجميع هنا في لندن خلال اليومين الماضيين والكل يوزع الاتهامات تارة على المدرب وتارة على اللاعبين لكن لم ألاحظ مظاهرات أو مسيرات وإنما تجد الحديث في الفنادق والمقاهي والشوارع وفي وسائل الإعلام ويجمع الأغلبية على أن هذا الفريق لا يصلح ولن يستطيع تحقيق طموحات الكرة الإنجليزية. نتمنى صعود الجزائر وقال داوود الهاجري رئيس اتحاد الطاولة إن كرة القدم هي سيدة الألعاب وصاحبة الجماهيرية الأكبر في العالم دون شك وليس هناك رياضي لا يتابعها.. وأضاف أنه استمتع بالأداء الشيق للمنتخب الجزائري في مباراته أمام إنجلترا والذي عوض به اللقاء الأول أمام سلوفينيا وجانبه التوفيق نتيجة الوقوع في بعض الأخطاء الفنية والفردية وربما يكون وضع الفريق صعباً لكننا نتمنى أن يتخطى المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأميركي بنجاح وأن تساعده نتيجة المباراة المقابلة بين انجلترا وسلوفينيا ليحقق الصعود إلى الدور الثاني. وأشار داوود الهاجري إلى أنه كان يتوقع قبل البطولة أن تقدم كوريا الجنوبية أفضل المستويات الآسيوية في البطولة ولكنها بعد البداية القوية سقطت في المباراة الثانية ولا يزال الأمل قائماً في النهوض والصعود كما تملك الحظوظ نفسها كل من اليابان وكوريا الشمالية التي بادرت بأداء جيد خالف التوقعات أمام البرازيل رغم الخسارة ويمكن القول إن أداء الكرة الآسيوية جاء جيداً بشكل عام في البطولة. فرنسا تاهت بعد زيدان أما عن المنتخبات الكبيرة فقد خيبت الآمال، خاصة فرنسا التي لم أكن أتوقع لها أفضل مما قدمت حيث أعتقد أن المنتخب الفرنسي كان زين الدين زيدان وبرحيله ذهبت الكرة الفرنسية ولم تعد ولا تزال في تدهور مستمر وهي لا تستحق الصعود ولو لم تخرج من الدور الأول فهي لن تنجو بكل تأكيد من الدور الثاني الذي أعتقد أن الفرق الكبيرة الأخرى التي تعثرت في الدور الأول سوف تظهر فيه بصورة مغايرة ومستويات أعلى وأتوقع أن يكون لمنتخب البرازيل البصمة الأفضل في هذا المونديال وأرشحه للفوز باللقب. التشفير سلبية البطولة أخيراً قال رئيس اتحاد الطاولة لقد كان الجميع متخوفاً من إقامة البطولة في جنوب أفريقيا بسبب الأمن لكنني أري كل شيء يسير على ما يرام قياساً بكونها المرة الأولى التي تنظم فيها القارة الأفريقية نهائيات المونديال، وربما يكون المأخذ الوحيد هو تشفير النقل التليفزيوني وكان ودنا أن يستمتع غير القادرين بمباريات البطولة لكن بعض الحل جاء عن طريق الفنادق والمقاهي التي تذيع المباريات. مقعد إضافي لآسيا وقال محمد عبد الله الحاج نائب رئيس اتحاد السلة إن الفرق الأفريقية باستثناء غانا لم تقدم شيئاً في البطولة فيما أظهرت كوريا الجنوبية واليابان وحتى كوريا الشمالية مستويات طيبة حتى الآن بما يدعو إلى إعادة النظر في عدد المقاعد الآسيوية في المونديال واستبدال نصف المقعد بمقعد كامل واعتقادي أن الدول الأفريقية فشلت لأنها اعتمدت على لاعبين محترفين خارج بلادهم ولم تعتمد على ذخيرة محلية أكثر حماساً وغيرة على الوطن وانشغلت بالأسماء الكبيرة التي لا تلعب إلا لنفسها دون عناية بالأداء الجماعي وهو في اعتقادي ما عاناه رابح سعدان مدرب الجزائر مع بعض النجوم المحترفين وما عانته نيجيريا التي جاءت بفريق كله محترف في الخارج وفي المقابل نجد فريقاً مثل كوريا الشمالية تألق وأحرج البرازيل أعظم فرق العالم وهو لا يملك غير محترف واحد وكذلك الحال بالنسبة لمنتخب اليابان. الجزائر والمدرب المصري وقال إننا نتمنى التوفيق للفريق الجزائري الممثل الوحيد للكرة العربية في المونديال وقد أدى مباراة طيبة أمام المنتخب الإنجليزي تبعث على الأمل في تجاوز العثرة الأولى وبلوغ الدور الثاني.. كما سعدت أيضاً بأن مصر حاضرة ولو من بعيد في المونديال عن طريق مدرب حراس المرمى المصري للمنتخب الأميركي وهو أمر أسعدني شخصياً وكم كنت أتمنى وجوداً أكبر للكرة العربية في المونديال. أخيراً قال محمد عبد الله الحاج إنني شخصياً من متابعي الكرة الإنجليزية وكنت أتمنى صعود الفريق لكن الأمر يبدو صعباً واعتقادي أن المنتخب الهولندي سوف يسجل حضوراً مؤثراً في البطولة بالتدريج مع البرازيل والأرجنتين كما ستلمع بعض الفرق المغمورة في بطولة ربما تأتي عامرة بالمفاجآت.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©