الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خلافات حول «نواب الرئيس» تهدد بأزمة سياسية في العراق

17 ابريل 2011 20:52
نشب خلاف بين القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي والتحالف الوطني الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، حول التصويت على المرشحين طارق الهاشمي وعادل عبدالمهدي لمنصبي نائب الرئيس العراقي. وألمح التحالف الوطني إلى رفض الهاشمي عزمه التصويت على نائب واحد فقط، وسط جدل حول أدائه وعبدالمهدي في الدورة السابقة، يتوقع أن يفضي إلى أزمة جديدة. ودعا مستشار القائمة العراقية هاني عاشور التحالف إلى عدم تعطيل التصويت على نواب رئيس الجمهورية بسبب الإشكالية على مرشحه لمنصب النائب الثالث. وأكد إجماع العراقية على ترشيح الهاشمي لمنصب نائب الرئيس، وقال إن "الرئيس جلال طالباني أرسل أسماء نوابه إلى البرلمان مما يقتضي الإسراع في التصويت عليهم". وذكر أن "الإشكالية الخاصة بالنائب الثالث ينبغي ألا تعطل سير عملية بناء الدولة، خاصة بعد ظهور شبه إجماع على عدم القبول بمرشح دولة القانون خضير الخزاعي، لعدم توفر ضرورة لاستحداث هذا المنصب". وكان طالباني بعث بثلاثة أسماء للبرلمان وهم الهاشمي عن العراقية وعبد المهدي والخزاعي عن التحالف الوطني. وأوضح عاشور أن "الهاشمي حصل على مئات آلاف الأصوات تؤهله لتمثيل الشعب في منصب رسمي ضمن الاستحقاق الدستوري للقائمة". وأكد أن "جميع أعضاء العراقية وكتلا سياسية أخرى سيصوتون للهاشمي في البرلمان على منصب نائب رئيس الجمهورية"، مشيرا إلى أن "العراقية تؤيد أيضا ترشيح عبد المهدي لمنصب نائب الرئيس". من جانبها أكدت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري أن التحالف الوطني يسعى للتصويت على نائب واحد لرئيس الجمهورية، مستبعدة أن يحظى الهاشمي بهذا المنصب لعدم وجود اتفاق عليه. ولفتت إلى وجود توجه لدى الكتل السياسية برفض ترشيح نواب طالباني السابقين للمنصب لأن "أداءهم لم يرق" إلى المستوى المطلوب. وقال النائب عن كتلة الأحرار حاكم الزاملي إن "كتل التحالف الوطني اتفقت على أن يكون لرئيس الجمهورية نائب واحد تماشيا مع مصلحة الشعب العراقي، وهو لايثقل ميزانية الدولة". وفي شأن آخر أعلن النائب خالد عبدالله العلواني جمع تواقيع مئة نائب للتصويت على جعل أحداث الفلوجة إبادة جماعية. وقال في بيان أمس إن أهل الفلوجة يأملون بجعل أحداث مدينتهم إبادة جماعية بعد مقتل 3700 من أبناء المدينة وأكثر من 700 مفقود، فضلا عن تشريد الآلاف من المدنيين من منازلهم عام 2004. وأضاف أن المتضررين يرغبون باعتبارها جريمة إبادة جماعية استخدم فيها الجيش الأميركي الأسلحة الكيمياوية ومنها الفسفور الأبيض الذي تسبب في تشوهات خلقية وأرقام خطيرة لدى الأطفال حديثي الولادة، اعترفت بها المنظمات الإنسانية الدولية المختصة.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©