30% تراجع مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمولة برأس الخيمة

شهدت مبيعات أجهزة اللاب توب تراجعا خلال الشهريين الماضيين في أسواق رأس الخيمة بنسب وصلت إلى 30%، حسبما ذكره عاملون وأصحاب محال تجارية، أشاروا إلى أن التراجع في الطلب يرجع إلى طبيعة موسم الصيف وانشغال الكثير من المستهلكين بالاستعداد للسفر، متوقعين استمرار الانخفاض خلال أشهر الصيف القادمة. وذكر هؤلاء أن الربع الأول من العام الحالي 2010 كان أفضل من شهري أبريل ومايو الماضيين بالنسبة للمبيعات، سواء من قبل المشترين بغرض الاستخدام في العمل أو الترفيه وخدمات الإنترنت، وقال أنس الفارس في محل الجودة للكمبيوتر إن مبيعات المحل تراجعت خلال الشهرين الماضيين بنحو 30% مقارنة بالربع الأول من العام الذي كانت مستويات الطلب فيه على الأجهزة جيدة بشكل عام. وعلل الفارس قلة الإقبال على الشراء ببدء مواسم الامتحانات المتعلقة بالمدارس والجامعات، إضافة إلى دخول فصل الصيف وما يتبعه من توجه الأغلبية سواء من مواطنين أو وافدين إلى السفر لخارج الدولة، الأمر الذي يسهم في مواصلة تراجع المبيعات، مشيراً إلى أنه ومع انتهاء العطلة الصيفية تبدأ الحركة الشرائية لأجهزة اللاب توب بالتحسن في كل عام. وذكر أن أكثر الأجهزة التي تلقي إقبالا هي المعروفة بالجودة والخدمات الجديدة المتواجدة في أنظمة التشغيل والاستخدام ومميزات السرعة. وكان الربع الأول من العام الحالي أفضل في حجم المبيعات كذلك لدى محل الذهبي للكمبيوتر، حيث ذكر محمد أمين “بائع” أن تصريف المحل للأجهزة في الربع الأول كان أفضل مقارنة بالشهرين الماضيين، مشيرا إلى أن منتصف كل عام يشهد انخفاضا في الطلب على الأجهزة أو استقرارا في بعض الأعوام، لكنه يزداد بداية العام نظرا إلى تزامنه مع بداية العام الدراسي ورغبة العديد من الطلبة في اقتناء الأجهزة للاستفادة منها في الجوانب الدراسية. واتفق احمد مسعود في محل مسعود للكمبيوتر مع سابقيه على القول بانخفاض الطلب على أجهزة اللاب توب في شهري ابريل ومايو، مرجعا ذلك إلى عدم استقرار حالة السوق إضافة إلى التأثير الكبير الذي خلفته الأزمة العالمية، فهناك أشهر يتحسن الطلب فيها وأخرى يستقر ويتراجع. وتوقع عودة الحركة للمحل مع انقضاء فترة إجازة الصيف ورجوع المسافرين للدولة. كما اكد عبدالواحد محمد من محل المدينة للكمبيوتر أن المبيعات في الشهور الثلاثة الأولى من عام 2010 كانت جيدة، مشيرا إلى أن محله تمكن خلال تلك الفترة من بيع ما يتراوح بين 20 و25 جهازا محمولا، قبل أن يتراجع الطلب في الشهرين الماضيين ويؤدى إلى تراجع المبيعات. وعلى خلاف الباقين كان لمحل كمبيور شوب رأي مخالف من حيث أفضليه الشهرين الماضيين مقارنة بالربع الأول، إذ قال المهندس موسى محمد إن الشهرين الماضيين شهدا تحسنا في مبيعات محله مقارنة بالفترة السابقة خصوصا على أنواع معينة من الأجهزة. وذكر أن اغلب الأشخاص الذين يقبلون على شراء الأجهزة هم من المواطنين، إضافة إلى عدد جيد من الوافدين الراغبين في الاستفادة من الاجهزة في مجال العمل أو للتواصل مع الأشخاص خارج الدولة والاستخدامات الاخرى للأجهزة.