برلين، طوكيو (رويترز، د ب أ)
أظهر مسح نشرت نتائجه أمس أن مؤشر المعنويات في منطقة اليورو تعافى في أغسطس مع امتصاص الأسواق للصدمة الأولى لتصويت بريطانيا على الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وارتفع مؤشر مجموعة «سنتكس» البحثية التي تتخذ من فرانكفورت مقرا إلى 4.2 من 1.7 في يوليو. وكان محللون توقعوا قراءة عند 3.0.
وقالت «سنتكس» في بيان إن «صدمة الانفصال البريطاني استمرت فترة قصيرة فقط. المخاوف بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي لم تتزايد».
وأضافت المجموعة أن قرار بنك إنجلترا المركزي الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة وضخ مليارات الجنيهات ضمن حزمة تحفيز شجع المستثمرين وإن حدوث كساد في بريطانيا أصبح أقل ترجيحا.
وفي انعكاس لتحسن المعنويات ارتفع المؤشر الفرعي الذي يقيس التوقعات إلى 4.8 من سالب 2.0 في يوليو. إلا أن المؤشر الفرعي الذي يقيس الظروف الحالية في منطقة اليورو هوى إلى 3.8 من 5.5 في القراءة السابقة مسجلا أدنى مستوى منذ فبراير 2015.
ويبدي اقتصاد منطقة اليورو حتى الآن مرونة في مواجهة صدمة التصويت لمصلحة الانفصال البريطاني مع تحسن المعنويات الاقتصادية في المنطقة الشهر الماضي.
وأظهر مؤشر يتتبع ألمانيا تحسن المعنويات في أكبر اقتصاد بأوروبا إلى 19.8 من 18.4. وبدا المستثمرون أكثر إيجابية بشأن آفاق اقتصاد ألمانيا? ?وقفز المؤشر الذي يقيس التوقعات إلى 7.0 من 2.7 في القراءة السابقة.
من جهة أخرى، أنهى مؤشر نيكي الياباني القياسي تعاملات أمس مستفيدا من تحسن ثقة المستثمرين نتيجة تراجع الين، ومدعوما بمكاسب وول ستريت.
وارتفع مؤشر نيكي بنسبة 2,44% لينهي التعاملات على 16650,57 نقطة مسجلا أعلى مستوى منذ الأول من أغسطس، في حين ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 2 في المئة إلى 1305,53 نقطة بتداول 1.41 مليار سهم مقارنة مع المتوسط الأسبوعي البالغ 2,15 مليار سهم. كما وارتفع مؤشر «جيه.بي.إكس-نيكي 400» بنسبة 2.1 إلى 11752.51 نقطة.
عدد اليوم
