الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«لا ننساك فلسطين» في «رواق عوشة الثقافي»

«لا ننساك فلسطين» في «رواق عوشة الثقافي»
18 يونيو 2017 23:16
رانيا حسن (دبي) نظم رواق عوشة بنت حسين الثقافي، مساء أمس الأول السبت، أمسية رمضانية، عزف الحنين فيها سيمفونية على أوتار الأمل ونسجت بشهادات واقعية وذكريات بداية الاحتلال والمراحل التي مر بها الفلسطينيون ما بين شهيد ولاجئ وأسير، وذلك ضمن أمسية «لا ننساك فلسطين» وبحضور الدكتورة موزة عبيد غباش الرئيس المؤسس لرواق عوشة بنت حسين الثقافي، والمشاركين: أسامة إبراهيم- مستشار سابق بالسفارة الفلسطينية بالإمارات، والدكتور أحمد برقاوي الباحث والأكاديمي الفلسطيني، والشاعر العراقي إياد عبد المجيد، والكاتب الفلسطيني تيسير خلف، والفنان أمجد عرار، والشاعر نصر بدوان والشاعرة مجد يعقوب، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، إلى جانب جمهور كثيف من رواد الرواق. بدأت الأمسية التي أقيمت في قاعة حبيب الصايغ، بالمقر الدائم للرواق، بالطوار2 بدبي، بترحيب د. موزة بالحضور مشيرة إلى أن رواق عوشة منذ تأسيسه وهو معنيّ بالقضية الفلسطينية «لأن فلسطين هي جرحنا العربي الأول مهما تعددت الجراحات والنكبات التي تحيط بالوطن العربي». وأضافت: على الرغم من ما تمر به منطقة الخليج العربي في هذه الأوقات وما ترتب على ذلك من اهتمام محلي وإقليمي وإعلامي، إلا أننا في الرواق لم نشأ أن نتجاهل أو نغض الطرف عما يجري في فلسطين بلادنا الحبيبة، من إضراب عن الطعام الذي أعلنه الأسرى في السجون الصهيونية، ونحن اليوم نعلن تضامننا معهم». ثم طلبت غباش من الحضور الوقوف دقيقة حداد على روح الشهداء. وقدم أسامة إبراهيم ورقة بعنوان«من فمك أدينك»، أما ورقة الدكتور أحمد برقاوي فحملت عنوان«معنى اللاجئ»، وأكد برقاوي، أن تجربة اللاجئ لها خصوصيتها«كأن تولد وأنت لاجئ وابن لاجئ وستنجب لاجئاً، وأحياناً تنسى، فيذكرك الآخر بأنك لاجئ، وحتى تجربة المخيمات تذكرك بكل شيء أسماء الشوارع والمدارس كلها على أسماء شهداء فلسطينيين، وحين تغادر المخيم تفقد وطناً ثانياً وهو المخيم، فاللجوء هو مصير بالنسبة لأي فلسطيني". وتعاقب المشاركون بتقديم تجاربهم وأوراقهم وقراءة نصوصهم، وفي الختام كرمت الدكتورة موزة عبيد غباش المشاركين، وسط تفاعل واحتفاء من قبل الجمهور بالأمسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©